قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر لإعادة إرساء الأمن وحرية الملاحة مع استمرار هجمات الحوثيين رغم تحذيرات واشنطن.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على المناقشات القول إن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستناقش الخطة هذا الأسبوع لتحديد ما إذا كانت هناك رغبة من جانب الدول لتغطية التكاليف وتوفير سفن للعملية الجديدة".

وأضافت المصادر أنه من الممكن أن يضع الاتحاد الأوروبي اللمسات النهائية على الخطط بمجرد انعقاد اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل يوم 22 يناير الجاري.

وذكرت "بلومبيرغ" أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستكمل عملية الاتحاد الأوروبي المهمة الحالية التي تقودها الولايات المتحدة والتي أطلقت عليها اسم "حارس الإزدهار" وانضمت إليها العديد من دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا.

وقال مصدران تحدثا شريطة عدم الكشف هويتهما، إن ألمانيا من بين الدول الأعضاء الراغبة في المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الجديدة.

ومن ناحية أخرى، تقول الوكالة إنه لا يزال يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحديد تفويض العملية الجديدة بدقة والمناطق المشمولة بها.

وتضيف الوكالة أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى توسيع نطاق المهمة الحالية وهي عملية "أتالانتا" التي تهدف إلى منع هجمات القراصنة الصوماليين والتي تنفذها سفينة حربية إسبانية.

وتشير إلى أن إسبانيا منعت توسيع المهمة الحالية لأنها ترى أن لا علاقة لها بالنزاع في البحر الأحمر.

ووفقا لـ "بلومبيرغ" يدرس الاتحاد الأوروبي أيضا اتخاذ إجراءات عقابية ضد قادة حماس والمستوطنين الإسرائيليين ردا على أعمال العنف الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس، وهي خطوات من شأنها أن تجعل الاتحاد الأوروبي متوافقا مع الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة بالفعل.

وأكدت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي لم يضع اللمسات النهائية على هذه الخطط بعد.

وكانت "بلومبيرغ" أفادت الأربعاء بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون خيار شن عمليات انتقامية على خلفية تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مع ضمان تحقيق التوازن بين ردع تلك الهجمات وعدم إشعال خطر توسيع الصراع في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوثيين حماس وكالة أعضاء عملية عقاب تحدي الاوروبي

إقرأ أيضاً:

الآسيوي يدرس نقل مباريات الأندية الإيرانية

ماجد محمد

أوضح مسؤولو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنهم يعملون على دراسة الوضع الأمني في إيران، بسبب التوترات السياسية التي تعيشها البلاد ، ما تسبب في رفض عدد من أندية آسيا اللعب مع الفرق الإيرانية في بلادها وطلب خوض المواجهات في ملاعب محايدة.

وكشفت مصادر أن النصر يدرس تقديم خطاب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي، يطلب فيه نقل مواجهة الفريق الأول لكرة القدم أمام الاستقلال الإيراني 22 أكتوبر الجاري إلى أرض محايدة بسبب التوترات الأمنية.

وقال داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي: «الاتحاد الآسيوي يعمل في الوقت الحالي على كل الاحتمالات الخاصة بالوضع الإيراني ولم نتخذ القرار النهائي ولا يوجد شيء نستطيع أن نوضحه أكثر من ذلك في هذا التوقيت وكل القرارات مطروحة بخصوص نقل المباريات إلى ملاعب محايدة».

يذكر أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لم يحضر مباراته أمام تراكتور الإيراني، الأربعاء ضمن منافسات دوري أبطال آسيا2 بسبب مخاوف أمنية.

وكانت مباريات الأندية السعودية والإيرانية تلعب في أرض محايدة منذ نسخة البطولة القارية 2016، بقرار من الاتحاد الآسيوي آنذاك.

ولعبت الفرق السعودية حينها الهلال والنصر والأهلي مبارياتها في قطر، فيما اختارت الأندية الإيرانية مسقط، العاصمة العمانية، ومدينة دبي الإماراتية مكانًا للعب مبارياتها، قبل أن تعود الأندية الإيرانية لاستضافة المباريات القارية على ملاعبها من النسخة الماضية بشكل طبيعي.

 

مقالات مشابهة

  • غرق سفينة بحرية نيوزيلندية في عرض البحر.. ماذا حدث للركاب؟ (فيديو)
  • انخفاض كبير في أرباح شركات التجزئة البريطانية بسبب هجمات البحر الأحمر
  • القرصنة البحرية تعاود الظهور في المحيط الهندي وسط هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • برنامج الجوازات الذهبية في الاتحاد الأوروبي يتلقى دعما قانونيا من أعلى محكمة
  • دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي في حالة انقسام.. الدول تتباين في مواقفها بشأن الرسوم على السيارات الصينية
  • بلومبيرغ: البنتاغون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين
  • الآسيوي يدرس نقل مباريات الأندية الإيرانية
  • اليمن: هجمات «الحوثي» تؤكد أنها «تنظيم إرهابي»
  • خسائر فادحة لشركات التجزئة البريطانية بسبب هجمات اليمن في البحر الأحمر