رامي جمال يروج لأغنيته الجديدة: "بقالى أسبوع سايبكم مفرفشين"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
روج المطرب رامي جمال لأحدث أغانيه عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات المصغر اكس تويتر سابقا، حيث من المقرر طرح أغنية جديدة تحمل اسم "وأنا بفارق".
منشور رامي جمال:
وكتب:" وانا بفارق بقالي اسبوع سايبكم مفرفشين وده ميرضنيش ونتقابل بعدها في اغنيه عيد الحب ونحب شويه بقي والالبوم في العيد ان شاءالله".
وفي سياق آخر قد صرح المطرب رامي جمال قصة الدويتو الغنائي الجديد الذي طرحه منذ أيام بمشاركة زوجته ناريمان، وذلك عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام».
رامي جمال
ونشر الفنان رامي جمال أغنية “دوخناك يا فراق” عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، وعلق عليها قائلًا: “دوخناك يا فراق حكاية حقيقية حاصلة في علاقات كتير حوالينا كتير بيبقوا عارفين إن العلاقة مش المفروض تكمل بس العشرة والأولاد ونظرة المجتمع بتخليهم يحاولوا يكملوا مين حاصل في حياته أو قدامه كده مع الصوت الخطير الحساس ناريمان”.
أغنية “دوخناك يافراق”لرامي جمال وناريمان
أغنية “دوخناك يافراق” لـ رامي جمال من كلمات أيمن عز، ألحان محمود أنور، توزيع وميكس وماستر محمد مجدي.
كلمات أغنية “دوخناك يافراق”لرامي جمال وناريمان
يا فراق تعالى.. رجعتنا ومحصلش جديد.. زعلنا أهو بيكبر ويزيد.. بقينا نستحلى الوجع وبقينا بندور عليه.. يا فراق تعالى.. مافيهاش المرة دي رجوع.. ملك إيديك أنا هبقى طوع نفسنا وياك اتقطع.. بنروح في إيه ونرجع في إيه.. دوخناك يافراق.. معلش إحنا الإتنين آسفين.. مفيش عشرة وخوف من بكرة هيعملوا فيك اسافين.. وبوصيك لو يوم حنينا متصدقناش تبت فينا.. لا أنا وهو في يوم هنعمر مع بعضنا ساعتين.. يا فراق تعالى من بعضنا احنا استكفينا.. بقيت قريب أوي لينا.. بقينا عشاق من ورق.. والحب ملناش دعوة بيه.. يا فراق تعالى ولا حد فينا خلاص باقي.. ومالكش ذنب في ده نهائي.. معلش عاملينلك قلق وعلينا زعلان بس ليه.. دوخناك يافراق.. معلش إحنا الإتنين آسفين.. مفيش عشرة وخوف من بكرة هيعملوا فيك اسافين.. وبوصيك لو يوم حنينا متصدقناش تبت فينا.. لا أنا وهو في يوم هنعمر مع بعضنا ساعتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي جمال رامي جمال يطرح احدث اغانيه رامي جمال اغنية دوخناك يافراق
إقرأ أيضاً:
القدوة الصالحة وأثرها على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحمد لله متمم النعم والإحسان، معلم الحكم للإنسان، نور بكتابه القلوب، وأنزله في أوجز لفظ وأعجز أسلوب، والصلاة والسلام على لبنة الكمال، وبدر التمام، ومسك الختام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم – الذي جَعلَه الله لنا قُدوَةً وَمَثَلًا أعلى نتأسى به في كل شئون حياتنا إلى يوم الدين،، وبعد،،،
فمما لا شك فيه أن للقدوة الصالحة، والتأسي الحسن، أثر طيب في تربية النفوس، وصلاح المجتمعات، والقدوة في اللغة تدور حول عدة معان، منها: التقدُّم على الاخرين، ومتابعة الغير، وإذا شَممت الرائحة الطيِّبة تُمسِي قدوةً، وهكذا من كان طيِّبًا في سُمعته يُتابَع في فعله.
وقال ابن منظور: «والقُدوة والقِدوة: الأُسْوة. يُقَالُ: فُلَانٌ قُدْوَة يُقْتَدَى بِهِ. والقَدْوةُ التقَدُّمُ. يُقَالُ فُلَانٌ لَا يُقادِيه أَحد وَلَا يُماديه أَحد وَلَا يُباريه أَحد وَلَا يُجاريه أَحد، وَذَلِكَ إِذا بَرَّز فِي الخِلال كُلِّهَا». ومن خلال هذه المعاني، يمكن القول بأن القدوة هي اتّخاذ الغير مِثالًا لنا، وأن نقتدي به وأن نحذوا حذوه.
فإن كانت التأسي به في الخير، فهو القدوة الصالحة والمثال الحسن والإنموذج الطيب، وإن كان التأسي في الفساد والشرِّ فهو القدوة السيئة. والإنسان بطبعه وفطرته يميل إلى الاقتداء والتأسي؛ حيث يحتاج في حياته إلى تواجد شخصية إيجابية ناجحة كي يستفيد من تجاربها الناجحة في حياته، وتطوير ذاته، وتحديد قدراته، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات.
ولو تدبرنا نصوص الشريعة من قرآن وسنة، لوجدنا أن القدوة الصالحة، والتأسي الحسن خُلُق كريم، وصفة عظيمة من صفات أنبياء الله ورسله - عليهم الصلاة والسلام - ولأهميتها في حياة الأمة، وفي إصلاح المجتمعات، نجد أن القرآن الكريم قد حث على أهمية القدوة في حياة الأمة، فأرشد نبينا وحبيبنا محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى الاقتداء بأحوال السابقين من المرسلين؛ فهم صفوة عباده، وخيرة خلقه، جُبلوا على كمال الدين، وجميل الصفات، ومكارم الأخلاق وطيب العادات؛ فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم؛ فقال الله – تعالى - بعد أن ذكر عليه قصصهم - ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90].
وأرشد الله تعالى أمة حبيبه صلى الله عليه وسلم إلى التأسي برسولهم صلى الله عليه وسلم في جميع سلوكياته وأقواله ؛ فقال الله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
لذا اقتدى صحابته- رضوان الله عليهم - به في كل أحواله وحركاته وسكناته، والأدلة على ذلك كثيرة، منها: ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ»، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا - أَوْ قَالَ: أَذًى - " وَقَالَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا" ( ) قال العظيم آبادي عند تعرضه لشرح هذا الحديث:«وَفِيهِ أَنَّ الِإْتِسَاءَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَفْعَالِهِ وَاجِبٌ كَهُوَ فِي أَقْوَالِهِ وَهُوَ أَنَّهُمْ رَأَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فخَلَعُوا نِعَالَهُمْ».
إن القدوة الحسنة لها أثر طيب في إصلاح الأفراد والمجتمعات؛ فهي توفر جهودا كبيرة، وأوقاتا كثيرة على الآباء في مجال تربية أبنائهم، وتساعدهم في غرس القيم الجميلة، والأخلاق النبيلة الايجابية في نفوس أطفالهم ونشئهم. فالأولاد دائما يتأثرون بآبائهم وأمهاتهم، والقائمين على تربيتهم منذ نعومة أظفارهم، وقد أصاب كبد الحقيقة من قال:
مَشَى الطاووسُ يومًا باعْوجاج فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟
قالوا: بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ
فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَـا تدري أبانا كلُّ فــــــــرعٍ يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينـشَأُ ناشئُ الفتيانِ منـا على ما كان عوَّدَه أبوه.
إن وجود القدوة الصالحة، والمثال الحسن، في حياة الأطفال والشباب –الذين هم عماد الأمة وقادة المستقبل - له جميل الأثر ودوام النفع على الفرد والمجتمع ويساعد على بناء جيل يتصف بسلوك حميد صفات إيجابية مما يجعلهم قادرين على النهوض بأمتهم وإصلاح مجتمعهم.
د. أحمد رزق درويش، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية