دبي: «الخليج»

التقت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بمنتسبي برنامج «صنّاع المعرفة» الذي أطلقته أكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بهدف تدريب 100 طالب و100 معلم لصناعة 5 آلاف محتوى تعليمي مبتكر.

وجاء اللقاء على هامش فعاليات الدورة الثانية من «قمة المليار متابع» التي تستضيفها دولة الإمارات يومَي العاشر والحادي عشر من شهر يناير الجاري، في أبراج الإمارات، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار «لنتواصل»، بحضور 7 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع يتابعهم أكثر من 1.

6 مليار متابع.

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري أن برنامج «صناع المعرفة» يشكّل مبادرة نوعية لتعزيز المحتوى التعليمي الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت: «نهدف إلى تطوير إمكانات مجموعة من الطلاب والمعلمين لتقديم محتوى تعليمي متطور ويناسب العصر... ويسهم في مساعدة الطلاب عبر أساليب وطرق تلاءم الجيل الجديد».

وأضافت سارة الأميري: «نسعى من وراء هذه المبادرة إلى إعداد مجموعة كبيرة من المعلمين والطلاب من خلال توفير التدريب الإعلامي المتميز لتمكينهم من صناعة محتوى تعليمي بأساليب مبتكرة لنشره على منصات التواصل الاجتماعي، وتحويل المواد العلمية إلى محتوى ترفيهي يدعم الثقافة والمعارف العامة».

وتضمن البرنامج مجموعة متكاملة من المحاور التي تشمل السرد القصصي وكتابة النصوص الإبداعية، بالإضافة إلى تصوير وإنتاج مقاطع الفيديو، وكيفية نشر المحتوى واختيار المنصات المناسبة لكل محتوى، فضلاً عن أساسيات تحليل محتوى منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد على أهمية البرنامج في دعم المعلمين والطلاب الموهوبين ورفدهم بكافة المهارات والأدوات التي تضمن لهم تقديم محتوى تعليمي متميز يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للإعلام الرقمي وإنتاج المحتوى إقليمياً وعالمياً.

وقالت الحمادي: «يشكّل التعاون بين الأكاديمية ومؤسسة الإمارات للتعليم خطوة نوعية في سبيل الارتقاء بالمحتوى التعليمي المقدم على المنصات الرقمية، وخلق المزيد من قنوات التواصل الإيجابي مع الجيل الجديد والطلاب بهدف تقديم نماذج وأساليب تعليمية متطورة تستفيد من المنصات الرقمية وما تشهده من نمو وتطور مستمرين».

ويسهم التعاون الاستراتيجي بين أكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة الإمارات للتعليم في توفير كافة المقومات اللازمة لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي، ودعم صنّاع المحتوى من المعلمين والطلاب من خلال توفير التدريب في مختلف مجالات التواصل الاجتماعي لضمان تميزهم وتعزيز قدرتهم على التواصل مع الجمهور.

برنامج طموح

ويهدف برنامج «صنّاع المعرفة» إلى تدريب 100 طالب و100 معلم على صناعة محتوى مبتكر للمواد التعليمية الأساسية، وذلك بغية إنتاج 5000 محتوى تعليمي هادف للطلبة والمعلمين ونشره على وسائل التواصل، واختيار مجموعة من المشاركين للانضمام إلى فريق صناع المحتوى في أكاديمية الإعلام الجديد.

عالية الحمادي: خطوة للارتقاء بالمستوى التعليمي

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري الإمارات قمة المليار متابع التواصل الاجتماعی الإمارات للتعلیم الإعلام الجدید محتوى تعلیمی

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة التجارة الإلكترونية في العراق بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي سوقًا افتراضيًا يعج بالسلع والخدمات، بما في ذلك المنتجات الحساسة كالأدوية ومستحضرات التجميل.

وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن هذا النمو يفتقر إلى رقابة فعالة، مما يعرض المستهلكين لمخاطر الغش والمنتجات المغشوشة التي تهدد صحتهم فيما أكدت مصادر في وزارة التجارة العراقية أن غياب قوانين حديثة يفاقم الفوضى في هذا القطاع، حيث تُباع منتجات دون التحقق من سلامتها أو مصدرها.

وأقر مجلس الوزراء العراقي في 28 يناير 2025 مشروع نظام لتنظيم التجارة الإلكترونية، بهدف إخضاعها لقواعد واضحة ودمجها في الاقتصاد الرسمي.

ويمنح النظام وزارة التجارة صلاحيات رقابية لفرض عقوبات على المخالفين، ويُلزم التجار بتقديم معلومات دقيقة عن منتجاتهم، مع إجبار العاملين في القطاع على الحصول على إجازات رسمية.

وأوضح مسؤولون أن النظام يسعى لحماية المستهلك من خلال فرض ضرائب ورسوم جمركية على الأنشطة الإلكترونية، لكن التطبيق الفعلي لا يزال يواجه تحديات لوجستية وإدارية.

وتكشف جولات ميدانية في أسواق بغداد عن تسويق منتجات حساسة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل عبر “فيسبوك” و”إنستغرام” دون تراخيص.

وأشار مستهلكون إلى تعرضهم لعمليات غش، حيث تلقوا منتجات مغايرة لما طلبوه أو منتهية الصلاحية.

ونقلت منشورات على منصة “إكس” شكاوى مواطنين من بيع أدوية مقلدة، مع مطالبات بتشديد الرقابة.

وأظهرت دراسة غير رسمية أن 60% من المستهلكين العراقيين يواجهون صعوبات في التحقق من جودة المنتجات المشتراة إلكترونيًا.

ويعكس الواقع تحديات جمة، إذ يرى محللون أن النظام الجديد خطوة إيجابية لكنه يحتاج إلى بنية تحتية رقمية قوية وتوعية مستهلكين لضمان فعاليته.

ويبرز النمو السريع للتجارة الإلكترونية فرصًا اقتصادية هائلة، لكن دون رقابة صارمة، تبقى المخاطر الصحية والاقتصادية قائمة.

ويؤكد خبراء أن نجاح التنظيم يتطلب تعاونًا بين القطاعين العام والخاص لتطوير منصات موثوقة وآليات شكاوى فعّالة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
  • بحرمانها من تحقيق الأرباح.. حملة جديدة لـ فيسبوك لمواجهة "البوستات" المزيفة
  • ضبط شخص بالقاهرة يروّج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • وزارة الإعلام تطلق أول منصة إعلامية للطفل في سلطنة عُمان
  • صناع مسلسل "منتهي الصلاحية" في ضيافة برنامج "يحدث في مصر" مع شريف عامر الليلة على " MBCمصر"
  • كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك
  • سارة الأميري: الإمارات رائدة في استشراف مستقبل قطاع التعليم
  • أيمن عاشور يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس للتعليم العالي بالكويت
  • وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"