عبدالله الحميده: الكويت ستترشح لعضوية مجلسي “الإدارة” و”الاستثمار” للاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد وكيل وزارة المواصلات المساعد لقطاع البريد بالتكليف عبدالله الحميده حرص الكويت على المشاركة الفاعلة في كل الاجتماعات والفعاليات التي تسهم في تطوير قطاع البريد وخدماته نظرا لأهمية دور البريد وما يقدمه من خدمات كبيرة للجمهور.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الحميده لـ”كونا” خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك في اجتماع الدورة الـ 44 للجنة العربية الدائمة للبريد التي انعقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مصر.
وقال الحميده: إن الكويت سوف تترشح للحصول على عضوية مجلس الإدارة ومجلس الاستثمار التابعين للاتحاد البريدي العالمي في اجتماعه المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025، مشيرا إلى تشكيل لجنة للتحضير والتجهيز لتنظيم ملف الترشح والحصول على الدعم العربي والدولي اللازم.
وأوضح أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل العربي المشترك في قطاع البريد، حيث تم الاتفاق على إصدار طابع بريد عربي مشترك خاص بغزة وذلك للتعبير عن التضامن العربي التام مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد الحميده أنه جرى استعراض نتائج المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي الذي انعقد بالرياض في أكتوبر الماضي، كما تم مناقشة نظام الأجور العربي لعام 2024 “بريد الرسائل – الطرود البريدية – البريد العاجل”.
وأشار إلى استعراض “النتائج المشرفة” التي حققتها المجموعة العربية في حصد ألقاب التميز حسب التقرير الأخير للمؤشر المتكامل للتنمية البريدية الصادر عن الاتحاد البريدي العالمي.
وذكر الحميده أن اللجنة ناقشت أيضا خطة التنمية الإقليمية للمنطقة العربية للفترة من 2022 إلى 2025 في مجال البريد تمهيدا لرفع تقرير بنتائج أعمالها والتوصيات إلى المكتب التنفيذي والاجتماع المقبل لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات المقرر عقدهما في أبوظبى الأسبوع المقبل.
ويضم الوفد المشارك في الاجتماع إلى جانب الحميده كلا من مدير إدارة العلاقات البريدية الدولية أحمد الشلاش ومراقب الأجور والتسويات هناء عوض.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: البریدی العالمی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف لوحة “اثرية يمنية” تحمل نقشًا بـ”العربية القديمة”
الجديد برس|
تم العثور على لوحة حجرية تحمل نقشًا باللغة العربية القديمة في موقع أثري في اليمن.
ويسرد النقش أسماء 30 امرأة، ويشير إلى أنهن تم شراؤهن في مدينة غزة.
هذا الاكتشاف، الذي يعود إلى فترة زمنية غير محددة بدقة، ويسلط الضوء على الدور الذي لعبته المرأة في المجتمعات القديمة، ويكشف عن جوانب جديدة من التفاعلات التجارية والثقافية في المنطقة.
ويمثل هذا الاكتشاف دليلًا هامًا على وجود المرأة في المجتمعات القديمة، ودورها في التجارة والتبادل الثقافي.
كما أنه يسلط الضوء على العلاقات بين المناطق المختلفة في العالم القديم، مثل اليمن وغزة.
ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يوفر معلومات قيمة عن التجارة في العصور القديمة، ويكشف عن طرق التجارة التي كانت تربط بين اليمن وغزة، ودور المرأة في هذه التجارة.