دراسة تؤكد أن العلاج بالهرمونات البديلة يسبب التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة، أن العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضحت الدراسة أن هناك عوامل مثل انقطاع الطمث المبكر، وعدد الأطفال، وبعض الإجراءات الطبية، التي قد تساهم في جعل النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة المرضية.
وسلطت “التايمز” الضوء على “نتائج الدراسة التي أجراها أكاديميون صينيون باستخدام بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقاموا من خلالها بتتبع الحالة الصحية لما يقارب 223.526 امرأة على مدار 12 عامًا، أصيب من بينهن 3313 بالتهاب المفاصل الروماتويدي الذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية المزمنة، ويتميز بقدرته على مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الالتهاب والتورم والألم، وينتشر أعلى عند النساء”.
وخلصت الدراسة إلى أن “النساء اللاتي تعرضن لانقطاع الطمث في سن مبكرة قبل الـ 45 هن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بمعدل 46%، من النساء اللواتي انقطع الطمث لديهن في بداية الخمسينيات من أعمارهن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنك الحيوي التهاب المفاصل التهاب المفاصل الروماتويدي الجهاز المناعي الطمث
إقرأ أيضاً:
نزيف ما بعد سن انقطاع الطمث
تعتبر السيدة التى لم يحدث عندها طمث مدة إثنى عشر شهراً، قد وصلت سن انقطاع الطمث، أو ما كان يسمى للأسف سن اليأس، النسبة الأغلب من السيدات يصلن إلى هذه المرحلة على سن الواحد و الخمسين بالتاريخ الجريجوري، أما إذا حصل قبل سن الأربعين فإنه يعتبر سن انقطاع طمث مبكر، و هذا الأمر يستلزم رعاية طبية خاصة.
حدوث نزيف مهبلي بعد سن انقطاع الطمث، يعتبر أمرا غير عادي و يستلزم فحوصا، إذ في نسبة صغيرة ( أقل من 10 % ) من الاخوات يكون دليلاً على وجود تغيرات خبيثة في الطبقة المبطنة للرحم.
عند مراجعة العيادة، يقوم الطبيب بإجراء فحص للتأكد من مصدر الدم، فقد يكون النزف من داخل الرحم، أو من عنق الرحم، أو العضو التناسلي الخارجى، و قد يكون مصدره المثانة البولية، إذا كان المصدر هو الرحم، يتم عمل أشعة صوتية ( سونار) لقياس سماكة الطبقة المبطنة للرحم ، إذا كانت أقل من خمسة ملم، فإن هذا يعنى أن بطانة الرحم ضامرة، و عادة ما تعالج بهرمونات موضعية، تعيد تكوين بطانة الرحم بشكل صحى يمنع النزف.
إذا أظهر السونار أن سماكة الطبقة المبطنة للرحم تزيد على خمس ملم، يتعين أخذ عينه من النسيج المبطن للرحم، وهذا الإجراء سهل، يمكن عمله في العبادة دونما حاجة إلى التخدير، أُنبوب قطره صغير مزود بمسبار، ومهيأ ليعمل كجهاز يمتص الخلايا، الخلايا الناتجة يجري فحصها في معمل الأنسجة، و النتيجة قد تؤكد ضمور بطانة الرحم (atrophy )، أو وجود تكاثر خلوي ( proliferative) في بطانة الرحم، أو وجود تكاثر خلوي مفرط ( hyperplasia ) في بطانة الرحم، غير مصحوب بخلايا تثير الشبهة، الحالتان الأخيرتان تعالجان بهرمون البروجستوجين، و يمكن تعاطيه عن طريق الفم، أو وضع اللولب الهرمونى داخل الرحم.
في أحيان قليلة، يظهر تحليل النسيج المأخوذ من باطن الرحم وجود خلايا غير نمطية (atypical ) تصاحب التكاثر الخلوى المفرط ، وهذه المسألة تجعل العلاج جراحياً، باستئصال الرحم، لأن بقاءها يؤدي إلى تحولها إلى سرطان.
و بنسبة أقل، يمكن أن توجد خلايا خبيثة تحتاج إلى العلاج الجراحى قبل أن تتطور إلى الأسوأ.
قد يحتاج الطبيب إلى الفحص باستخدام منظار باطن الرحم، و ذلك عندما يظهر السونار احتمال وجود لحمية داخل باطن الرحم، و قد يحتاج الطبيب إلى اخذ عينات من باطن الرحم تحت التخدير، و هي عملية توسيع عنق الرحم و تجريف باطنه، و هذا في حالات عدم إمكانية أخذ العينة في العيادة.
SalehElshehry@