طلبة الثانوية قطعوا نصف الطريق في امتحانات الفصل الأول
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قطع طلبة الصف الثاني عشر نصف الطريق في اختبارات الفصل الدراسي الاول، حيث أدى بكل اريحية طلبة العلمي والأدبي امس اختبار مادة التربية الاسلامية، بينما قدم طلبة التعليم الديني امتحان الحديث الشريف.
وقالت رئيسة لجنة ثانوية بيبي السالم الصباح ومديرة ثانوية الروضة فاطمة علي حسن، إن لجان الامتحانات شملت تسعة لجان، مقسمة إلى خمسة لجان للقسم العلمي في مسرح المدرسة، ولجنتين للقسم الأدبي في صالة التربية البدنية، بالإضافة إلى لجنة خاصة للقسم العلمي وأخرى للقسم الأدبي، مشيرة إلى أن مجموع الطالبات بلغ 106 طالبات في القسم العلمي، و32 طالبة في القسم الأدبي.
من جانبها، قالت ممثل الشؤون التعليمية في لجنة الثانوية العامة وموجه أول تربية إسلامية في منطقة العاصمة التعليمية فاطمة الزير إن مكتب الشؤون التعليمية في المنطقة التعليمية حرص على توفير ممثل من التواجيه الفنية للقيام بجولات دورية على مدارس الصف الثاني عشر، لمتابعة سير عمل لجان الامتحانات، بالإضافة إلى التهيئة النفسية للميدان التربوي والطالبات للاطمئنان على سير الامتحانات، مشيرة الى أن ممثل المنطقة يسعى إلى تذليل العقبات التي قد تحدث أثناء فترة الامتحانات بالتعاون مع مدير المدرسة.
بدوره، ذكر رئيس لجنة ثانوية الجاحظ بنين التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية مشعل الهاجري أن إجمالي عدد الطلبة المتقدمين لامتحان مادة التربية الإسلامية 277 طالبا، وبلغ عدد الطلاب في القسم العلمي 192 متعلما، وبلغ في القسم الأدبي 85 متعلما، موزعين على أربعة لجان رئيسية، بالإضافة إلى لجنة خاصة تضم حالات صدر فيها قرار الرعاية الطبية والاهتمام، لافتا الى أنه تم تجهيز اللجان مسبقا بكل ما يلزم، وقام فريق من الإداريين بتجهيز الغرف والصالات والفصول باللوحات الإرشادية والتحفيزية وشاشات العرض للطلبة، فضلا عن توزيع الطاولات وأرقام الجلوس وتحديد أماكن توزيع المعلمين المراقبين على اللجان، إلى جانب توزيع الأدوات القرطاسية، مضيفا أنه تم توفير التجهيزات الطبية وطاقم من الممرضين للحالات الضرورية التي تستدعي الرعاية الطبية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی القسم
إقرأ أيضاً:
«الدخيري» يُشدّد على أهمية توفير الدعم اللازم للبحث العلمي الزراعي والباحثين
أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، على أهمية توفير الدعم المالي والفني للبحث العلمي والباحثين وتوفير البيئة الملائمة لتطوير أبحاثهم بما يتماشى مع احتياجات القطاع الزراعي بجمهورية مصر العربية، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية.
جاء ذلك لدى مخاطبته أعمال المنتدى الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية، بمحاضرة قدمها البروفيسور "تحت عنوان ” البحث العلمي والسياسات – واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي)، والتي استعرض فيها أهم السياسات الاقتصادية ودعم مشروعات التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تربية الأصناف والسلالات النباتية؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إطار مفهوم مشترك من خلال البحوث والإرشاد الزراعي لتغير منظومة الاكتفاء الذاتي وأهم البرامج الداعمة.
وثمن المدير العام على اهمية هذه الملتقيات والمؤتمرات وورش عمل وندوات وايام حقل لتشجيع روح التعاون المستمر لنصل جميعا إلى مفهوم اوسع من المعرفة المرتبطة بقضية هامة حول البحث العلمي والسياسات موضحا أن الحلول التطبيقية تفيدنا جميعا وترفع من شأن الوطن العربي بالحوار البناء لزيادة الانتاج الزراعي وتحول النظم الغذائية في المنطقة العربية.
وتطرق الى التحديات التي تواجه النظم الغذائية في المنطقة العربية ومنها التحديات البيئية مثل محدودة وندرة المياه وتغير المناخ والتصحر والعوامل الاقتصادية ممثلة في استيراد الغذاء، وانعدام الأمن الغذائي، والتبعية الاقتصادية والفجوات التكنولوجية مثل الاستخدام المحدود للممارسات الزراعية المبتكرة.
وأكد الدخيري أنه من المهم تهيئة بيئة مواتية تعزز التفاعل بين العلوم والسياسات في المنطقة العربية بما في ذلك نهج متكامل قائم على العلم لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وسبل العيش مع التركيز على الموارد الزراعية الأربعة مثل الأرض والمياه والموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والمناخ.
وفي جانب آخر من كلمته، أثنى الدخيري على نجاح السودان في مضاعفة صادراته الزراعية بأكثر من 200% رغم التحديات السياسية التي يمر بها، مؤكداً أن بلاده نجحت في تصدير أكثر من مليوني رأس من الماشية خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن السودان يتمتع بمزايا كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية، حيث يشهد تزايداً في أعداد الماشية، ويعد من الدول الرائدة في هذا المجال.