محافظ البحر الأحمر يعبر عن سعادته باختيار موقع "نيويورك تايمز" لمدينة الغردقة ضمن أفضل المقاصد السياحية لعام 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عبر محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، عن سعادته باختيار موقع "نيويورك تايمز" لمدينة الغردقة ضمن أفضل المقاصد السياحية لعام 2024 ضمن 52 مقصد عالمي، مؤكداً أن دعم واهتمام القيادة السياسية بتنمية وتطوير محافظة البحر الأحمر بصفة عامة ومدينة الغردقة بصفة خاصة، سبب رئيسي في الوصول إلى اختيارها ضمن أفضل الوجهات والمقاصد السياحية عالمياً، هذا إضافة إلى المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية المتكررة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتدخله في تذليل العديد من العقبات التي واجهت المخطط الاستراتيجي للتطوير، كما أشاد بالمجهود الكبير الذي شاركت فيه مختلف الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، حيث تم تطوير البنية التحتية للمدينة وبشكل خاص في مختلف المنشآت السياحية والفندقية.
وأوضح المحافظ أنه جرى اختيار الغردقة اكثر من مرة ضمن أفضل المقاصد السياحية، أبرزها اختيار موقع "تريب أدفايزر" السياحي العالمي، للغردقة كثاني أفضل وجهة سياحية في الشرق الأوسط بعد دبي لعام 2023، طبقاً لوجهات السفر التي يقصدها السائحون، بواسطة محرك البحث على السفر والوجهات السياحية عبر الموقع الأشهر في العالم.
وأشار محافظ البحر الأحمر إلى أن هذا الاختيار لم يكن الأول، حيث اختار ذات الموقع من قبل مدينة الغردقة ضمن أفضل 10 مقاصد سياحية لزيارتها خلال عام 2022، كما اختارها في نفس العام ضمن أفضل المقاصد السياحية في العالم ضمن قائمة 25 مقصداً سياحياً للسائحين من محبي الطبيعة المشمسة الدافئة، التي أعدها الموقع بناءً على آراء السائحين من خلال تجاربهم السياحية في مختلف المقاصد.
الغردقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة افضل نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: تفاصيل جديدة عن هزيمة فاغنر في مالي
يناقش تقرير استقصائي بصحيفة نيويورك تايمز الهزيمة الكبيرة التي منيت بها مجموعة فاغنر الروسية شمالي مالي حيث كانت منتشرة منذ ما ياقرب الثلاث سنوات لمساعدة الجيش المالي في قتاله ضد جماعات مسلحة ومقاتلين طوارق، وعلى الرغم من سمعتها بوصفها منظمة تتكون من "مقاتلين مهيبين"، إلا أن نقاط ضعف فاغنر انكشفت خلال المعركة "الكارثية"، وكان لذلك تداعيات على مكانتها ومصداقيتها لدى الجيش المالي.
وجاءت المعركة في سياق توظيف روسيا مجموعة فاغنر لدعم القادة السلطويين في أفريقيا، حيث تقدم لهم الحماية والمساعدة العسكرية مقابل الوصول إلى دولهم الغنية بالموارد وتعزيز النفوذ الروسي في المنطقة مع تقليص وجود القوات الغربية وقوات الأمم المتحدة، ووصل عدد مقاتلي فاغنر في مالي 1500 مقاتل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع كندي: أينشتاين عارض الاستيطان الصهيوني بفلسطين وتنبأ بالكوارث الحاليةlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: ملامح "اليوم التالي" في غزة بدأت تتشكل بعد عام من الدمارend of listووقت الهزيمة عند محاولة قوات فاغنر بجانب القوات الحكومية المالية السيطرة على منطقة تينزاواتن الصحراوية شمالي البلاد عند الحدود الجزائرية المالية في يوليو/تموز.
تفاصيل المعركةوحصل صحفيو نيويورك تايمز كريستيان تريبرت، إليان بلتيير، رايلي ميلين وسانجانا فارغيز على تفاصيل جديدة للمعركة من مصادر منها مقاطع مصورة ومقابلات مع مقاتلين من الطوارق و تصريحات مسؤولين أمنيين ماليين بجانب منشورات على قنوات تليغرام المرتبطة بفاغنر.
وتبين من التحاليل أن المعركة اندلعت عندما وقعت قافلة فاغنر المكونة من حوالي عشرين مركبة في كمين محكم نصبه المقاتلون المحليون، وكانوا قبل ذلك يتقدمون عبر القرى والمدن.
ومن ثم اصطدمت القافلة بعبوات ناسفة بدائية الصنع أجبرتها على الخروج عن الطريق الرئيسي إلى أرض وعرة، وتباطأ تقدمها بسبب الكثبان الرملية، وأدى سوء التخطيط، وعدم الإلمام بالتضاريس الصحراوية القاسية والفشل اللوجستي ومشاكل التنسيق إلى وضع فاغنر في موقف ضعيف، وأحاط بهم المجاهدون والطوارق، كما دمر الطوارق إحدى مروحيات الدعم.
وقال ألكسندر ثورستون، وهو خبير في منطقة الساحل الأفريقي وأستاذ في جامعة سينسيناتي: ”من الأسهل على فاغنر التجول في القرى وذبح القرويين وسط مالي، ولكن من الصعب عليهم أن يقاتلوا الأشداء في الصحراء.“
وقد صور الوضع الفوضوي في لقطات من كاميرا نيكيتا فيديانين، وهو أحد أبرز عناصر فاغنر الذين قُتلوا في المعركة، وعادة ما ينشر مقاطع وصورا تروج للمجموعة، وكشفت اللقطات عن حالة من الفوضى انتهت بانسحاب القافلة مع خسائر فادحة.
وبذلك تكبدت فاغنر أكبر خسارة لها على الإطلاق على الأراضي الأفريقية، حيث تأكد مقتل ما لا يقل عن 46 مرتزقا روسيا و24 جنديا ماليا، وفق تحليل المقاطع التي يستند إليها التقرير.
وطعنت الهزيمة بسمعة فاغنر التي "لا تهزم"، وكان هذا التصور صحيحا حتى يوليو/تموز، فقد تمتع مرتزقة فاغنر أثناء عملياتهم في مالي بحصانة كاملة، وارتكبوا "عشرات الفظائع بحق المدنيين" منها التعذيب والإعدامات والعنف الجنسي، وفقا لتحقيق سابق لصحيفة التايمز وجماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية والأفريقية.
عواقب الهزيمةوحسب التقرير، قوضت الهزيمة وعود فاغنر بأن يكون وجودها في مالي أكثر أمانا وأكبر ربحا مقارنة بأوكرانيا، وبينما التزمت قيادة فاغنر الصمت بشأن الهزيمة، بدأت العديد من العائلات التي كانت تدعم المجموعة بقوة في السابق، في شن هجوم واسع في المنتديات على الإنترنت، واتهموا فاغنر وروسيا بحجب المعلومات عن مصير أقاربهم.
وكتبت إحدى الأمهات أن المسؤولين الروس وصلوا فجأة لمصادرة بندقية الصيد الخاصة بابنها، وقالوا إنه قد مات ولذلك تم ألغيت رخصة سلاحه، وكتبت في 16 أغسطس/آب، بعد ثلاثة أسابيع من الكمين: "لماذا يعلم مكتب ترخيص الأسلحة بوفاته ونجهل نحن ذلك؟"، ومثل رسالتها الكثير على قنوات التواصل الاجتماعي.
فعالية في موسكو لتكريم مقاتلي فاغنر الذين قُتلوا في مالي على يد الطوارق (رويترز)كما كشف الحادث عن إحباط متزايد داخل الجيش المالي بسبب سلوك فاغنر، وأخبر ضباط ماليون الصحيفة بأن الجيش يريد شركاء "أكثر مهنية وانضباطا".
ولكن على الرغم من كل ذلك، لا تزال روسيا ملتزمة بمصالحها في مالي، لا سيما وصولها إلى مناجم الذهب، وتواصل جهودها في التجنيد للحفاظ على وجودها في المنطقة، حسب التقرير.