الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ "جافيلين" لكوسوفو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة بيع صواريخ "جافيلين" المضادة للدبابات بقيمة 75 مليون دولار لإقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، والذي اعترفت واشنطن باستقلاله.
وجاء في بيان لوكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة للبنتاغون، يوم الخميس، أن كوسوفو طلبت 246 صاروخا من نوع "جافيلين" و24 منصة لإطلاقها، وأن الصفقة تشمل التدريب وتقديم المعدات الخاصة للصواريخ.
وأضاف البيان أن الصفقة المحتملة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تطوير أمن شريكنا الأوروبي".
وأشارت الوكالة إلى أن الصفقة "ستعزز القدرات الدفاعية لكوسوفو لحماية سيادتها ووحدة أراضيها"، مضيفة أنها "لن تغير ميزان القوى العسكرية في المنطقة".
يذكر أن إقليم كوسوفو أعلن انفصاله عن صربيا من جانب واحد في عام 2008. ولم تعترف صربيا باستقلال الإقليم، فيما اعترفت به الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صاروخ كوسوفو انفصال الخارجيه صربيا الخارجية الأمريكية مليون دولار
إقرأ أيضاً:
وسط ذعر وقف المساعدات الأمريكية كلها تقريبا.. وزير الخارجية يعلن عن تحديث جديد
(CNN)-- يتصارع المسؤولون داخل وخارج الحكومة الأمريكية مع تداعيات التعليق المفاجئ لإدارة ترامب لجميع المساعدات الخارجية تقريبًا، حيث حذر بعض مسؤولي الإغاثة الإنسانية من أن الناس سيموتون نتيجة لذلك.
وكان التوجيه الشامل الذي أصدره وزير الخارجية، ماركو روبيو، بإيقاف جميع المساعدات الأمريكية تقريبا سببا في توقف العشرات من البرامج من الصحة العالمية إلى المأوى في حالات الطوارئ إلى مكافحة الاتجار بالبشر.
وقال أكثر من ستة مسؤولين إنسانيين لشبكة CNN إن النطاق "غير المسبوق" للتوجيه ترك منظمات الإغاثة تتدافع بينما تكافح للحصول على إجابات واضحة من الحكومة الأمريكية.
وبتعقيب لاحق، الثلاثاء، أصدر روبيو اعفاء من تعليق "المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة"، لتشمل "الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والغذاء، والمأوى، والمساعدة المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة".
وجاء في هذا الاعفاء الذي اطلعت شبكة CNN على نسخة منه: "يجب على منفذي برامج المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة الحالية مواصلة العمل أو استئنافه إذا توقفوا"، محددا أنه لا ينطبق على "الأنشطة التي تنطوي على عمليات الإجهاض، ومؤتمرات تنظيم الأسرة... وبرامج النوع الاجتماعي، أو الأيديولوجية، أو جراحات المتحولين جنسيا، أو غيرها من المساعدات غير المنقذة للحياة".
وقال بعض مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الثلاثاء، إنهم لم يتم إبلاغهم رسميًا بعد بالإعفاء، ومن غير الواضح مدى السرعة التي يمكن بها للمنظمات استئناف العمل الذي تم تعليقه وما هي البرامج المحددة المدرجة في الإعفاء.