مشكلة كبرى أمام جنوب أفريقيا في حالة صدور حُكم ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق نتيجة دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيه الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، وكشفت جنوب أفريقيا صباح اليوم أثناء الجلسة انتهاكات الاحتلال المستمرة في غزة، لكن ما هو نتيجة مثول إسرائيل أمام محكمة العدل، وهل يمكن لحق النقض التي تتمتع به الولايات المتحدة في مجلس الأمن، أن يُجهض أي قرار ضد دولة الاحتلال؟
الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نشر تفاصيل اختصاصات محكمة العدل الدولية، بالتزامن مع دعوى جنوب أفريقيا، حيث أكدت أن أحكام محكمة العدل نهائية، وليست هناك أي إمكانية للاستئناف، وبعد اتخاذ قرار رسمي، يترك الأمر للدول المعنية - وفي هذه الحالة هي إسرائيل - لتطبيق قرارات المحكمة، وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن معظم الحالات التي اتخذت فيها محكمة العدل الدولية أحكام، تحترم الدول المعنية ذلك، وتبدأ في تطبيقها.
لكن إذا فشلت الدولة المعنية، في التزاماتها بشأن قرار وحُكم محكمة العدل الدولية، فإن الحل الوحيد، هو اللجوء إلى مجلس الأمن للتصويت في القرار، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذه الحالة، يمكن للولايات المتحدة الأمريكية استخدام حق النقض «الفيتو»، التي تتمتع به، ضد أي قرار يصوت عليه مجلس الأمن، بشأن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، نظرًا لأن واشنطن هي حليفة إسرائيل ومصدر قوتها، واستخدمت «الفيتو» مرات عديدة ضد قرارات مجلس الأمن بشأن إسرائيل.
من محكمة العدل إلى مجلس الأمن.. حق «الفيتو» قوة في يد واشنطناعتراض واشنطن واستخدام حق الفيتو، حدث عام 1984، حين رفضت نيكاراجوا، وهي دولة بأمريكا الوسطى، دعوى ضد الولايات المتحدة، للمطالبة بتعويضات عن الدعم الأمريكي لمتمردي الكونترا، وهم جماعات متمردة حاربت حكومة نيكاراجوا، وصوتت محكمة العدل الدولية لصالحها، لكن واشنطن رفضت قبول النتيجة، ثم رفعت نيكاراجوا الأمر إلى مجلس الأمن، وحينها استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد القرار ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل واشنطن مجلس الأمن حق النقض محکمة العدل الدولیة إلى مجلس الأمن جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن "إذاعة جيش الاحتلال" عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، أن معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنه "لا يوجد أفق للحرب"، مشيرة إلى أن الصراع لن ينتهي تمامًا، بل سيستمر بأشكال مختلفة وفي جبهات وقطاعات أخرى.
وركّز الإعلام الإسرائيلي على عدة قضايا تتعلق بالمستوطنين وأماكن سكنهم، حيث طرح الإسرائيليون سؤالًا بديهيًا: "إلى متى ستستمر هذه الحرب؟" كما أشار الإعلام إلى نقطة أخرى تتعلق بلواء غولاني الذي دخل قطاع غزة ومن ثم لبنان، إلا أن ثمن هذا التدخل كان باهظًا، إذ أظهرت التقارير تراجع عدد قواته.
وفي هذا السياق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن اللواء الأهم في الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد المقاتلين، خاصة في ظل تاريخه الطويل في المعارك ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وأضاف أن لبنان "مشبع بدماء أجيال من مقاتلي غولاني"، منذ أيام غوني هارنيك الذي قُتل في حرب لبنان الأولى عام 1982 في قلعة الشقيف، مرورًا بإيريز غيرشتاين الذي قاد وحدة الارتباط في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وصولاً إلى روعي كلاين الذي قُتل في بنت جبيل خلال حرب 2006.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء غولاني، إضافة إلى 5 جنود آخرين من نفس الكتيبة خلال المعارك في جنوب لبنان.