يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق نتيجة دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيه الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، وكشفت جنوب أفريقيا صباح اليوم أثناء الجلسة انتهاكات الاحتلال المستمرة في غزة، لكن ما هو نتيجة مثول إسرائيل أمام محكمة العدل، وهل يمكن لحق النقض التي تتمتع به الولايات المتحدة في مجلس الأمن، أن يُجهض أي قرار ضد دولة الاحتلال؟

الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نشر تفاصيل اختصاصات محكمة العدل الدولية، بالتزامن مع دعوى جنوب أفريقيا، حيث أكدت أن أحكام محكمة العدل نهائية، وليست هناك أي إمكانية للاستئناف، وبعد اتخاذ قرار رسمي، يترك الأمر للدول المعنية - وفي هذه الحالة هي إسرائيل - لتطبيق قرارات المحكمة، وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن معظم الحالات التي اتخذت فيها محكمة العدل الدولية أحكام، تحترم الدول المعنية ذلك، وتبدأ في تطبيقها.

اللجوء إلى مجلس الأمن هو الحل

لكن إذا فشلت الدولة المعنية، في التزاماتها بشأن قرار وحُكم محكمة العدل الدولية، فإن الحل الوحيد، هو اللجوء إلى مجلس الأمن للتصويت في القرار، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.

وفي هذه الحالة، يمكن للولايات المتحدة الأمريكية استخدام حق النقض «الفيتو»، التي تتمتع به، ضد أي قرار يصوت عليه مجلس الأمن، بشأن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، نظرًا لأن واشنطن هي حليفة إسرائيل ومصدر قوتها، واستخدمت «الفيتو» مرات عديدة ضد قرارات مجلس الأمن بشأن إسرائيل.

من محكمة العدل إلى مجلس الأمن.. حق «الفيتو» قوة في يد واشنطن

اعتراض واشنطن واستخدام حق الفيتو، حدث عام 1984، حين رفضت نيكاراجوا، وهي دولة بأمريكا الوسطى، دعوى ضد الولايات المتحدة، للمطالبة بتعويضات عن الدعم الأمريكي لمتمردي الكونترا، وهم جماعات متمردة حاربت حكومة نيكاراجوا، وصوتت محكمة العدل الدولية لصالحها، لكن واشنطن رفضت قبول النتيجة، ثم رفعت نيكاراجوا الأمر إلى مجلس الأمن، وحينها استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد القرار ذات الصلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل واشنطن مجلس الأمن حق النقض محکمة العدل الدولیة إلى مجلس الأمن جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

بعد توسعه جنوباً.. الاحتلال الإسرائيلي يقترب من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت

الجديد برس|

توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا بشكل ملحوظ، ما يثير مخاوف من تصعيد عسكري جديد وانتهاك سيادة الأراضي السورية. وفقًا لتقارير ميدانية، أصبحت القوات الإسرائيلية على بعد 15 كلم فقط من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، بعد أن احتلت 3 قرى جديدة، وهي، جملة في محافظة درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير في ريف دمشق.

وأشارت التقارير إلى تحليق مسيّرات للاحتلال الإسرائيلي على علو منخفض في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في محاولة للضغط على وجهاء القرى للتوصل إلى “تفاهمات” مع الاحتلال. ويبدو أن القوات تتجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، وسط تحركات مشابهة نحو قرية كويا.

وأفادت مصادر ميدانية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن تدمير منظومات الدفاع الجوي السوري بشكل شبه كامل، إذ تم تدمير 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية، وفق تقديرات جيش الاحتلال. ويستهدف الاحتلال بشكل متزايد مواقع عسكرية استراتيجية ومتوسطة في سوريا، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا.

وفي سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتشجيع النمو الديمغرافي والاستيطان في الجولان المحتل، حيث أكّد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن تعزيز الجولان يعد أولوية استراتيجية في الوقت الراهن.

هذا وتهدف التحركات الإسرائيلية إلى تثبيت السيطرة العسكرية على المناطق الجنوبية لسوريا، خاصة المتاخمة للحدود، إلى جانب توسيع الاستيطان في الجولان المحتل كجزء من السياسات الإسرائيلية طويلة الأمد. عوضاً عن تحييد الدفاعات الجوية السورية لضمان التفوق العسكري للاحتلال، والضغط على الفصائل والوجهاء المحليين لقبول التفاهمات التي تكرّس الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • صحيفة هآرتس العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
  • واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • بعد توسعه جنوباً.. الاحتلال الإسرائيلي يقترب من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
  • الورفلي: “الفيتو” سيصدم نتائج العملية السياسية الجديدة
  • العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى جنوب نابلس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل قرية بيت جن في ريف دمشق
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • خرق الهدنة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان
  • الاحتلال يقتحم "تقوع ومراح رباح" في بيت لحم