الإتفاق الحكومي النقابي ينهي إضراب شغيلة التعليم الذي دام 4 أشهر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أنهى الإتفاق الحكومي النقابي، إضراب شغيلة قطاع التعليم الذي دام أربعة أشهر.
و إلتحقت كافة الأطر التعليمية بالحجرات الدراسية، بداية من أمس الأربعاء 10 يناير، بعدما قدمت الحكومة عرضاً عملياً وجاداً أقنع كافة النقابات التعليمية، ويجب عن غالبية المطالب التي حملتها إحتجاجات الأسر التعليمية.
وأكدت النقابات التعليمية، عقب سلسلة الإجتماعات التي جمعتها بالحكومة، أن الاتفاق حول النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية “جاء بمكتسبات مهمة وحلول منصفة ” للمشاكل المطروحة لدى الشغيلة التعليمية.
واعتبر ممثلو النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية الموقعة على محضر الاتفاق مع الحكومة، في تصريحات صحافية عقب حفل التوقيع، والمتمثلة في الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، أن الاتفاق الموقع ينطوي على ” تغيير شامل للنظام الأساسي”، منوهين بـ”التفاعل الإيجابي للحكومة” مع مطالب الأسرة التعليمية.
وفي هذا الصدد، أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ميلود معصيد، أن الاتفاق يشتمل على حل مجموعة من الملفات الفئوية، مشيدا بـ”الإرادة السياسية” التي أبدتها الحكومة من أجل حلحلة هذه الملفات، وداعيا رجال ونساء التعليم إلى “التجاوب والالتحاق بالمؤسسات التعليمية”.
من جانبه، ثمن الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، عبد الله غميميط، في تصريح مماثل، مضامين الاتفاق الذي “جاء بحلول منصفة وعادلة للمشاكل المطروحة والملفات العالقة”، لافتا إلى أن هذا الحوار يعد ضروريا في قطاع التربية الوطنية لحل المشاكل التي تؤثر على التعليم العمومي بمختلف مكوناته.
من جهته، أبرز الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، يوسف علاكوش، أن الحكومة ” استجابت لمختلف المطالب المشروعة والعادلة لمختلف أطر أسرة التعليم”، منوها بـ”اهتمام وإنصات الحكومة” لصوت نساء ورجال التعليم.
بدوره قال نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، محمد نويكة، إن اتفاق اليوم يعد “تاريخيا، حيث أفضى إلى تحقيق مكتسبات جد مهمة ذات أثر مالي”، معتبرا أن النتائج التي جاء بها الاتفاق تمثل مدخلا أساسيا لإصلاح منظومة التربية والتكوين والعودة إلى الفصول الدراسية.
أما الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يونس فيراشين، فاعتبر أن توقيع الاتفاق يعد “لحظة مهمة”، مؤكدا على أهمية التعبئة من أجل المدرسة العمومية لضمان حق التلاميذ في التمدرس.
يذكر أن محضر الاتفاق الذي وقعته اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تضمن إجراءات خصت وضعية رجال ونساء التعليم، ومستجدات تتعلق بالجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي، إضافة إلى ملفات ومطالب أخرى.
وهكذا، تم الاتفاق على إصدار مرسوم يتم بموجبه نسخ المرسوم الصادر في 6 أكتوبر 2023 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وينص محضر الاتفاق، أيضا، على أن تحديد مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس، سيتم بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملائمة المناهج والبرامج فيما يتعلق بتخفيف البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية.
وفي انتظار ذلك، سيستمر العمل بمدد التدريس الأسبوعية المعتمدة حاليا في مختلف الأسلاك التعليمية، وكذا تحديد ساعات العمل بالنسبة لأطر الدعم التربوي وأطر الدعم الاجتماعي وفق ساعات العمل الجاري بها العمل في كل سلك تعليمي ، وحسب المهام المسندة إداريا بتكليف رسمي.
ومن بين ما تضمنه الاتفاق بخصوص الجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي، إدماج موظفي قطاع التربية الوطنية المنتمين إلى الهيئات المشتركة بين الوزارات (المتصرفون والتقنيون والمحررون)، بناء على طلبهم، ضمن الأطر الخاصة لقطاع التربية الوطنية، وكذا إدماج المحررين والتقنيين المرتبين في سلمي الأجور 8 و9 فور ترقيتهم إلى السلم 10 مع استفادتهم من نفس الأجور ونظام التعويضات الخاص بالأطر المعنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قطاع التربیة الوطنیة الوطنیة للتعلیم الکاتب العام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته الرسمية لليابان، بمجموعة من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر.
ويشمل التعاون المرشحين للعمل كمشرفين في المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى الخبراء الذين سيتعاونون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن هذه الخطوة تأتي في إطار استقدام الخبرات اليابانية لدعم العملية التعليمية، وتطوير برامج التعليم في المدارس المصرية اليابانية، التي تُعد من أبرز النماذج التعليمية التي تدمج القيم اليابانية مع احتياجات الطالب المصري.
وأشار إلى أن الخبراء اليابانيين سيشكلون إضافة مهمة في تعزيز العملية التعليمية وتنمية مهارات الطلاب الحياتية والاجتماعية.
وقدّم الوزير شرحًا تفصيليًا عن المشاريع التعليمية والتطويرية في مصر، معربًا عن تطلعه للاستفادة من الخبرات اليابانية في الارتقاء بجودة التعليم ودمج البرامج التي تساهم في تطوير مهارات الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.