أميرة محمد تكتب: سباق العمالقة وتامر حسني يجتاز السباق
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
منافسة شرسة وقوية بين عملاقة الفن والغناء في الفترة الأخيرة شهد السوق الغنائي عدد من الأغاني الدرامية والحزينة والسعيدة ما بين كبار مطربي مصر، فما الذي سيحدث عندما يشارك كبار الغناء في سباق واحد في ذات الوقت ؟
سباق العمالقة
عندما يذكر إسم عمالقة الغناء يجب ذكر إسم الهضبة عمرو دياب والذي غاب لفترة وقام بطرح ألبوم من أغانيه بإسم “ مكانك” ولكن لم يجتاز عمرو دياب السباق الإ بأغنية أو اثنين من ألبومه فقط، وهذا ما كان غير متوقع للجمهور وخاصةً بعد تشويقهم على نزول الألبوم لفترات طويلة.
و يقرر الفنان رامي صبري دخول السباق بألبومه الجديد أيضًا ولكن لم يجتاز أيضًا سباق العمالقة وعلى الرغم من طرح عدد من الفنانين أغنية واحدة فقط أو اثنتين إلا أنهم تفوقوا عليه وكان أبرزهم الفنان فريد والفنان رامي جمال والذين احتلوا موقع الفيديوهات يوتيوب على الرغم من طرحها منذ فترة قليلة إلا أنهم يواصلون نجاح أغنيتهم الجديدة “أهي مشيت”
و استطاع فريد النجاح مرة أخري في دويتو جديد مع مسلم بأغنيتهم “ مرجعليش” التي طرحت منذ عدة أيام وتحتل المركز الثاني عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
و كانت المفاجأة الكبري في هذا السباق هو دخول الفنان تامر حسني بأغنيته الجديدة “ موحشتكيش” في يوم واحد فقط ويتصدر تريند يوتيوب ومحركات البحث بالمواقع المختلفة، واستطاع حسني بالفوز في السباق في يوم واحد فقط.
أسباب اجتياز تامر حسني سباق العملاقة ؟من المعروف منذ صغرنا أن النجاح يأتي بإجتياز الامتحان والمذاكرة الجيدة وهذا ما فعله حسني وهو مذاكرته الجيدة واستفادته من أخطائه القديمة وكان من أبرز هذه الأخطاء الذي يقع بها المطربين هي تكرار المقاطع في أغنية واحدة أكثر من مرتين فتطيل الأغنية فيكرهها المستمع بسبب تكرار المقطع والكلمات.
و السبب الآخر كان يرجع هذه المرة لقرار النجم تامر حسني أن يطرح أغنيته الجديدة ولكن هذه المرة بخاصية كليب وإختياره البطلة النسائية للكليب كإختيار موفق وهي الفنانة ثراء جبيل والذي يحبها الكثير من الجمهور.
و السبب الثالث هو قصر وقت الكليب والأغنية مما جعلها مميزة عن غيرها ولا تستهلك وقت أكثر أو تحميل أكثر.
و على الرغم من إجتياز حسني السباق فتغير الحال في هذا الوقت بعد طرح الفنان تامر عاشور أو ما يطلق عليه ملك الحزن أغنيته الجديدة “موجوع” فهل سيعاد السباق من جديد أم سيظل تامر حسني الفائز بالسباق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر حسني أغنية موحشتكيش عمرو دياب أميرة محمد تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
الصين تنظّم أول سباق نصف ماراثون في العالم للروبوتات الشبيهة بالبشر (شاهد)
ركضت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في أول سباق نصف ماراثون مخصص لها أقيم، السبت، في بكين، وهو حدث يؤشر إلى طموحات الصين في التكنولوجيات الجديدة.
وأقيم السباق في "إي تاون"، وهي منطقة مُخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية، وشارك فيه رياضيون بشر أيضا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين.
بعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذت خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترا.
على الجانب الآخر من الطريق، أخرجَ المشاركون من البشر الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات.
واختبر السباق الطويل متانة هذه الاختراعات الصينية وقدرتها على التحمل، مع أن استبدال البطاريات، على غرار توقفات الصيانة في سباقات الجائزة الكبرى لـ"الفورمولا 1"، كان مسموحًا به. جابت الروبوتات تضاريس متنوعة، بما في ذلك الأسفلت الأملس، والطرق المتشققة، والبرك، والمنحدرات الخفيفة والشديدة.
تمكّن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور، بينما انحرف روبوت آخر عن المسار واصطدم بحاجز وأوقع مهندسا على الأرض.
وفي مفاجأة غير متوقعة، على بُعد 100 متر فقط من خط البداية، انهار روبوت يرتدي قناع وجه أنثوي حقيقي عند ركبتيه وسقط على الأرض. وسرعان ما تجاوزه روبوت آخر بطول 75 سم يرتدي بدلة فضية لامعة.
في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، قال نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون ليانغ ليانغ إنّ الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان، لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية، فهو قفزة هائلة".
ويؤكد أن "هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر".
Making history! The first-ever humanoid robot half-marathon saw 20 robot teams compete in Beijing, blending cutting-edge mobility and endurance. Let's take a closer look at these incredible machines! #FutureChina #HumanoidRobot pic.twitter.com/Yg3qbIu3v2
— China Xinhua News (@XHNews) April 20, 2025"دفع هائل"
شارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقا من مختلف أنحاء الصين، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 إلى 180 سنتيمترا ويصل وزنها إلى 88 كيلوغراما.
وفي المجمل، أكمل ستة روبوتات السباق.
وتركض بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما يتم التحكم في أخرى من بعد.
وقال مهندسون لوكالة "فرانس برس" إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية لا الفوز بالسباق.
ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاما في شركة "نوتيكس روبوتيكس" الصينية، إن "سباق نصف الماراثون يشكل دفعا هائلا لقطاع الروبوتات بأكمله".
وأضاف: "بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات والمحركات والهيكل، وحتى الخوارزميات".
وأوضح أن روبوتا تابعا للشركة كان يتدرب يوميا على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.
وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهنا حربا تجارية.
أصبحت الشركات الصينية وتحديدا الخاصة منها، أكثر نجاحا في استخدام التقنيات الجديدة.
وبحسب وكالة "شينخوا" الصينية فإنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، هيمنت فرق الشركات الناشئة الصينية على الساحة العالمية في مجال الروبوتات بابتكاراتها التي تُمكّن من أداء حركات بهلوانية مبهرة كالرقصات والشقلبات الخلفية والتاي تشي. وبفضل القفزات الهائلة الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، انتقلت هذه الآلات من الحركات الميكانيكية إلى حركات تُحاكي الواقع بشكلٍ ملحوظ.
ويعتقد مصممو الروبوتات أنه حان الوقت لإظهار براعة الصين المتنامية في تصنيع الروبوتات بطريقة أكثر لفتًا للانتباه.