دبي: «الخليج»

توافقت آراء مؤثرين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، على جدية محتوى «البودكاست» مقارنة ببقية أنواع صناعة المحتوى، منوهين بالفرص الإبداعية الكبيرة التي يتيحها هذا النوع من المحتوى.

جاء ذلك ضمن جلسة «عالم البودكاست الممتلئ بالفرص» والتي شهدها اليوم الثاني والختامي من قمة المليار متابع في دبي، بمشاركة باسل الزارو وطارق سكيك ومعين جابر، وبإدارة بكي كسوري.

وقال معلق الصوت والفنان باسل الزارو، إن «البودكاست» بدأ معه كهواية مع صديقه، لكنهما قررا الاستمرار في هذا المجال، الذي يتيح مساحات إبداعية عديدة، حيث يترك الحرية للضيف في الحديث دون مقاطعة، في جلسة عفوية مريحة.

فيما ذهب صانع البودكاست طارق سكيك إلى أن تاريخ هذا المحتوى ليس قديماً مقارنة بباقي أنواع المحتوى، لكنه يقدم إمكانات هائلة في الإضاءة على مختلف القضايا والجوانب المجتمعية والإنسانية.

فيما تحدث صانع البودكاست معين جابر، عن التميز الذي انفرد به البودكاست، كونه يتيح مساحات واسعة في توظيف المحتوى ليكون ملائماً لمختلف منصات العرض والتواصل الاجتماعي، مع تغييرات بسيطة في شكل ووقت البودكاست وطريقة العرض والاختيار.

وأكد أهمية تفرغ صانع المحتوى بشكل عام، وصانع البودكاست بشكل خاص لهذه الأعمال الإبداعية، وإحاطة نفسه بوسائل التعلم الدائم، والتطور المستمر، وعدم الالتفات إلى السلبيين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. احتجاز عالم سياسة تضامن مع غزة لـ7 ساعات

اعتقلت الشرطة الفرنسية، أمس الثلاثاء، عالم السياسة فرانسوا بورغا المناصر لقضية غزة المحاصرة، بتهمة "الدفاع عن الإرهاب، وأكد أستاذ العلوم السياسية والباحث بالهيئة القومية الفرنسية للبحث العلمي في مدينة آكس أون بروفانس (Aix-En-Provence) جنوبي شرقي فرنسا أنه اعتقل لمدة سبع ساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وقال المحامي رفيق شِكّات في منشور على منصة "إكس"، إن "الشرطة احتجزت فرانسوا بورغا في مدينة إي أن بروفانس (Aix-en-Provence) جنوب فرنسا بدعوى دعمه للإرهاب".

واستنكر شكات هذا الإجراء، مشددا على أن "مكان الأكاديمي ليس في مركز الشرطة".

كما قال شكات في تصريحات للأناضول، إن "المنظمة اليهودية الأوروبية تقدمت بشكوى ضد بورغا، الخبير في شؤون العالم العربي والإسلاموفوبيا، بسبب إعادة نشره منشورا على "إكس" في 2 يناير/كانون الثاني الماضي".

وأوضح أن "بورغا يقدم إجابات صادقة مبنية على مكانته كباحث وعلى الكتب التي ألّفها".

وأفاد المحامي أنه تم الاستماع إلى بورغا في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والمحكمة الجنائية.. وقد طُرح عليه أسئلة حول النزاع (في غزة) وأتيحت له الفرصة للتعبير عن رأيه".

تغريد خارج السرب

وفي حواره مع الجزيرة نت قال بورغا ان لوائح الاتهام الموجهة إلى النقابيين أو الفاعلين السياسيين بتهمة "التعاطف مع الإرهاب" كثيرا من القلق، واعتبر أن المعهد الوطني للبحوث العلمية الفرنسي "سي إن آر إس" (CNRS) ورئاسة الجامعات احتفظت لفترة طويلة باستقلالية معينة وحتى في سلوكهم، وبالفعل سهّل هذا الاستقلال كون الجامعات تتلقى تمويلا عموميا بشكل شبه حصري خلافا لما في الولايات المتحدة. غير أن موقف هذه المؤسسات، منذ بداية الأزمة الأخيرة، وخاصة السهولة التي خضعت بها لمطالب حظر خطابات المدافعين عن فلسطين، يثير اليوم للأسف الشكوك حول هذا الاستقلال.

وفي مقابلة أخرى مع الجزيرة نت أيضا قال بورغا ان التزام الحكومة الفرنسية تجاه إسرائيل بعيدا جدا عن المواقف الواقعية للجنرال شارل ديغول (الرئيس الفرنسي الأسبق). فخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، أكد ديغول شرعية دولة إسرائيل، لكنه أدان في الوقت ذاته احتلال الأراضي الفلسطينية. كما أنه تبنى موقف الحياد في حرب الأيام الستة في العام نفسه، داعيا إلى الاعتدال على الجانبين، وحظر تسليم الأسلحة إلى المنطقة قبل اندلاع الأعمال العدائية.

وأضاف أنه بينما تتحدث أوروبا عن وقف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، تمنع فرنسا المظاهرات المؤيدة لفلسطين -لأسباب أمنية مزعومة- في الوقت الذي تزيد فيه من تعبيرها المعلن لدعم الإسرائيليين.

بالإضافة إلى ذلك، تدين الحكومة الفرنسية بشكل منتظم أولئك الذين يريدون "استيراد الصراع العربي الإسرائيلي إلى فرنسا". والواقع أن هذه المعركة موجودة في البلاد منذ زمن طويل، ولكن جزئيا فقط، في شكل الأطروحة الإسرائيلية وحدها، في حين أنها تصر على رفض استيراد الأطروحة الفلسطينية.

كما انتقد موقف فرنسا من حماس ووصفه بأنه "استسلام للسياسة الأمريكية والإسرائيلية".

وسبق أن استدعت الشرطة الفرنسية بورغا للاستجواب في نهاية يونيو/حزيران الماضي بتهمة "تمجيد الإرهاب".

وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • جابر القرموطي يُشيد بحفل توزيع جوائز الصحافة المصرية برعاية "المتحدة"
  • 46 ملعباً وآلاف المشاركين في «عالم دبي للرياضة»
  • وزارة المالية والمركز الوطني لإدارة الدين يوقّعان مع خمس مؤسسات مالية لتعيينها متعاملين لأدوات الدين الحكومية المحلية
  • من الكلية الإكليريكية إلى جامعة هولى صوفيا.. تاريخ حافل بالتعليم فى الكنيسة القبطية
  • برلمانية: برنامج الحكومة يضع إحتياجات المواطنين في المقدمة ويستكمل مسيرة البناء
  • ميدو جابر وفخر الدين بن يوسف يتقاسمان صدارة هدافي النادي المصري
  • فرنسا.. احتجاز عالم سياسة تضامن مع غزة لـ7 ساعات
  • جمعية الإعلام الرياضي تختتم دورة صناعة البودكاست
  • تكريم حافل لمكتب شؤون حجاج اليمن بمكة المكرمة
  • وفاة الكاتب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ