صحيفة الخليج:
2024-07-07@04:39:16 GMT

منصة «إكس» الأسرع في نقل الأخبار والأحداث

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

منصة «إكس» الأسرع في نقل الأخبار والأحداث

دبي: «الخليج»
اتفق صناع محتوى على منصة «إكس»، على أن هذه المنصة تعد الأسرع في نقل آخر الأحداث، لكونها منصة «المسؤولين والناجحين وقادة الدول»، وبالتالي يمكن الوصول بسهولة أكثر، من خلالها لصنّاع القرار. جاء ذلك خلال جلسة «كنوز منصة إكس المخفية»، التي أقيمت ضمن فعاليات قمة المليار متابع، تحدث خلالها الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، وصانع المحتوى السعودي إياد الحمود، والدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة.

أكد الدكتور عبد الخالق عبد الله، أن منصة «إكس» (تويتر سابقاً) أعطت فرصة لمحبي الحرية أكثر من أي منصة أخرى، وسمحت للجميع بالإدلاء بآرائهم، ففيها الخبراء وعقلاء القوم، لكن مشكلتها الأساسية أنها منذ انطلقت رُصد ارتفاع منسوب السجال بسببها.

وأضاف: «لا بأس من إثارة الجدل والسجال، وربما أكثر الناس على وجه الأرض بحاجة للجدل بحرية وشفافية»، مشيراً إلى أن بعض تدويناته كانت مثيرة للجدل، وقرأها الآلاف، ويؤوّلها البعض كما يرى.

وأضاف: «أحترم الصور والفيديو لكن أعلن انحيازي في الأساس للكلمة باعتبارها أقوى تأثيراً، وأثراً من ألف صورة؛ فالكلمة هي وسيلة التواصل مع العقل، والشخص يتعلم من الكلمة أكثر من الصورة في العموم».

وقال صانع المحتوى السعودي، إياد الحمود، إن قوة منصة «إكس» تتمثل في قوة الكلمة، وهذا يظهر إذا حدث شيء مهم، حيث يذهب المتابع لمنصة «إكس» لمعرفة التفاصيل، وقال: «أرى أن تلك المنصة أفضل منصة لنقل آخر الأحداث، حتى لو كانت هذه الأحداث في بلدة صغيرة، وهذا الأمر جعل المنصة ذات قوة من ناحية الكلمة».

وتابع: «إن منصة إكس تتضمن الصفوة، كسياسيين وحكومات وجهات رسمية، حتى أن القرارات الرسمية يتم إعلانها عبرها، لاسيما وأنها منذ فترة طويلة كانت معروفة كمنصة للسياسيين والجهات الرسمية، وهي التي أعطت نفسها قوة الكلمة»، موضحاً أن المنصة بعيدة عن الترفيه، لكنها ثرية بالمعلومات.

من جانبه، قال الدكتور عادل سجواني: «دخلت عالم مواقع التواصل الاجتماعي بالصدفة، عندما كنت جالساً مع البعض وقالوا لي لماذا لا تفيد جمهورك عبر (تويتر حينها)، وحينما كتبت أول تدوينة كانت بالفصحى، وواجهت صعوبة فيها، لكن ثالث تغريدة لي - وكانت وقت أزمة كورونا- انتشرت بصورة كبيرة»، موضحاً أنه اعتمد في تدويناته على التحرر من الرسميات وتقديم المعلومة المبسطة التي تتضمن الخلاصة للمتابعين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة

مريم بوخطامين (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق» قرقاش: تعزيز العلاقات الخليجية الإيرانية لتحقيق ازدهار واستقرار المنطقة

يشكَّلَ تزايد انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة على منصات التواصل الاجتماعي، أمراً مُثيراً للقلق، الأمر الذي دفع الباحث زين محمد مجاهد، خريج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتخصيص موضوع رسالته للماجستير لهذا الجانب بهدف تسليط الضوء على أبعاده المختلفة من منطلق علمي.
وفي هذا الصدد أوضح الباحث زين محمد، الذي تخرج مؤخراً بدرجة الماجستير المتخصص في معالجة اللغة الطبيعية، أنه لاحظ انتشار ظاهرة بعض الأخبار والأكاذيب التي تصل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزايد انتشار الأخبار الزائفة التي أصبحت تمثل مشكلة حقيقية لها آثار وخيمة على وعي المجتمعات، موضحاً أن كثيراً من الناس أصبحوا في الآونة الأخيرة يصدقون أي شيء يقرؤونه على منصات التواصل الاجتماعي، ويتأثرون بآراء وأفكار مما يقرؤونه سواء أكانت كاذبة أم متحيزة أم مضللة، إلى درجة أن تداعيات ذلك تكون سيئة على الأفراد والمجتمعات، الأمر الذي جعله يدرك ضرورة تناول الظاهرة بالبحث مع أساتذة رواد في هذا المجال البحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تابع وأشرف على الدراسة البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم وأستاذ معالجة اللغة الطبيعية الذي يعد واحداً من بين أبرز الخبراء عالمياً في مجال البحث المتصل بالأخبار الزائفة. 
وركز زين مجاهد بحثه لنيل ماجستير العلوم على دراسة سمة التحيز الإعلامي في وسائل الإعلام، بدلاً من دراستها فقط من خلال مواد إعلامية منفردة، موضحاً أنه اعتمد في بحثه على تكنولوجيا النماذج اللغوية الكبيرة.
وبَيَّن بحثه أن تناول بعض المنابر الإعلامية في تناولها للمواد الخبرية قد يشوبه التحيز بدرجات متفاوتة، ويمكن أيضاً أن يرتبط ذلك بالانتماءات السياسية أو بمواقف من قضايا اجتماعية. ولكشف مثل هذه التحيزات وغيرها يقول مجاهد، إنه اعتمد 16 مقياساً مرجعياً للتنبؤ بتحيزات وسائل الإعلام تستخدمها النماذج اللغوية الكبيرة المتاحة مثل «شات جي بي تي»، جعلت عملية تحليل المواد الإعلامية أبسط وأكثر كفاءة مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب جهداً كبيراً. 
وذلك من خلال تطبيق قادر على التنبيه إلى الأخبار شديدة التحيز والمحتمل أن تكون مزيفة أيضاً، مع التركيز على كشف التحيزات والتحقق من مصداقية أخبار وسائل الإعلام الجديد. ويطمح مجاهد إلى تطوير تطبيق يمكن المستخدم من إدخال رابط المحتوى الذي يود اختباره، ثم يقوم التطبيق بمراجعة كاملة له تشمل التحيزات التي جاءت فيه. ويرى مجاهد أن التطبيق سيساعد الصحفيين والمنابر الإعلامية على فلترة المواد الإعلامية بناءً على موثوقيتها، وبالتالي دعم جهود الحد من انتشار المعلومات المزيفة والمغلوطة، منوهاً بأن البحث يركز أيضاً على دراسة وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية، وثمة مقاربات تدخل فيها لغات متعددة، تشمل لغات مثل العربية، والألمانية، والهندِية، والفرنسية، والإسبانِية، واليابانِية، والإيطالية، والروسية، حيث ستساعد هذه المقاربة في إرساء إطار عمل يمكنه التكيف مع لغات وسياقات ثقافية مختلفة ستتيح التبادل السلس للمعرفة مما سيسهم في تعزيز دقة كشف الأخبار الزائفة.
ومن بين الأسباب الرئيسية التي مكنت الباحث من التعمق في بحوثه جودة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حيث تبلغ نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس أربعة طلاب لكل أستاذ، وتساعد هذه النسبة في دعم فعالية نقل المعرفة وسهولة وصول الطلاب إلى جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وأشاد مجاهد كذلك بجودة الحياة الاجتماعية والمرافق الترفيهية التي تتوفر عليها الجامعة إذ ساعدته في تحقيق توازن صحي بين دراسته وحياته الشخصية، حيث تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي طلاباً ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية. 
ويخطط زين مجاهد لمواصلة العمل في مجال البحث، والتسجيل في برنامج دراسي للحصول على درجة الدكتوراه سواء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أو إحدى جامعات أميركا الشمالية، مؤكداً أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي زودته بالأدوات اللازمة للمضي قدماً في تعزيز مسيرته البحثية. وأبدى، إلى جانب هذا، إعجابه أيضاً بالفرص التي أتيحت له للمشاركة في مشاريع مختلفة في الجامعة، حيث إنه أسهم في تطوير منصة «جيس» أكبر وأدق نموذج لغوي كبير باللغة العربية في العالم. كما حظي بفرصة المشاركة ضمن فريق طلبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذي مثل الجامعة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28».
الدفعة الأكبر
تعتبر دفعة العام 2024 في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تضم 101 خريج، هي الدفعة الأكبر منذ تأسيس الجامعة، ما يظهر النمو المستمر الذي تشهده المؤسسة، والتقدير الذي تحظى به على المستوى العالمي كجهة رائدة ومتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة
  • منصة «Educatly» ضمن قائمة أفضل شركات التعليم الإلكتروني الواعدة بالمنطقة لعام 2024
  • هذا موعد غلق التسجيلات في منصة عدل 3
  • هذه موعد غلق التسجيلات في منصة عدل 3
  • قيمة الإيجار وإنهاء العقد والمقابل.. 3 إيضاحات من منصة إيجار للملاك والمستأجرين
  • «الطاقة» تشارك في اجتماع «منصة طلبات وعروض المنتجات العربية»
  • خلال يونيو.. اعتماد أكثر من 1300 رخصة و2400 شهادة صحية بالمدينة المنورة
  • نوريس الأسرع في «الحرة الأولى» لـ «جائزة بريطانيا»
  • “وزارة الطاقة” تشارك في اجتماع “منصة طلبات وعروض المنتجات العربية”
  • «الصحة»: «شفاء» تهدف لتسهيل حصول المرضى على الخدمات العلاجية عبر منصة موثوقة