أخطر المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وزير الدفاع ونائبته أنه سيبدأ مراجعة شاملة للسياسات المتبعة في الوزارة في عملية نقل السلطات، وذلك على خلفية دخول وزير الدفاع، لويد أوستن، إلى المستشفى وعدم إبلاغ البيت الأبيض على الفور.

وبحسب مذكرة المفتش العام الهدف من المراجعة هو تقييم الإجراءات المتعلقة بدخول وزير الدفاع إلى المستشفى، في ديسمبر ويناير، وما إذا كانت سياسات وإجراءات وزارة الدفاع كافية لضمان الإخطارات المناسبة في الوقت المناسب والانتقال الفعّال للسلطات، وفق ما ذكرته مراسلة "الحرة".

 

يذكر أن مراجعة المفتش العام منفصلة عن المراجعة الداخلية التي أعلن عنها البنتاغون وستستمر لثلاثين يوما وتدرس ما إذا جرى اتباع إجراءات الإخطار المناسبة وما إذا كانت هناك حاجة إلى إحداث تغييرات.

وتم تشخيص أوستن (70 عاما) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية ويُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل، في 22 ديسمبر.

ونقل الوزير الأميركي بعد ذلك إلى المستشفى، في الأول من يناير، بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج.

ولم يُبلَّغ البيت الأبيض بدخول أوستن إلى المستشفى إلا يوم الخميس الماضي، فيما أُبلغ الكونغرس، الجمعة، ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان إلا هذا الأسبوع. 

ردا على ذلك طلب كبير موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس، إجراء مراجعة عاجلة للقواعد الخاصة بالحالات التي يكون فيها كبار المسؤولين الأميركيين عاجزين عن القيام بمهامهم، كما فعلت رئيسة موظفي أوستن، كيلي ماغسامين.

ويأتي إخفاء دخول مسؤول أمني كبير المستشفى في وقت تتعرض قوات الولايات المتحدة بشكل متكرر لإطلاق نار في العراق وسوريا، ويشن المتمردون اليمنيون هجمات على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ودعا نوّاب أميركيون إلى إقالته وهددوا بعزل وزير الدفاع، آخر مسؤول في إدارة بايدن يستهدفونه على أمل إضعاف الديمقراطيين قبل انتخابات نوفمبر، وفق ما ذكرته فرانس برس.

كما أبدى ديمقراطيون قلقا، غير أن عضوا واحدا فقط في حزب بايدن دعا لإقالة وزير الدفاع.

لكن بخلاف ما كان عليه الوضع في إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، حيث أقيل مسؤولون مرارا، تجنّب بايدن مرة تلو أخرى إقالة كبار المسؤولين. 

فقد تمسّك على سبيل المثال بمستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان عام 2021.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى المستشفى وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر

استقبل وزير الدولة وزيرالخارجية الجزائري أحمد عطاف، الأحد، نظيره الفرنسي، جون نويل بارو، الذي وصل إلى الجزائر في محاولة لازالة التوتر الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أشهر.

وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن الوزيرين أجريا محادثات بمقر وزارة الخارجية، حيث من المنتظر أن يستقبل الوزير الفرنسي من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وتأتي زيارة بارو إلى الجزائر، في أعقاب المكالمة الهاتفية بين تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين الماضي، حيث اتفقا فيها على إنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.

ووفقا لمصادر إعلامية فرنسية، سيلتقي بارو نظيره أحمد عطاف، من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك ملف الهجرة.

كما تهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، حسب الخارجية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”
  • بن شرادة: بيان المركزي يعكس تدهور الوضع المالي.. والحل يبدأ بتوحيد الحكومة
  • الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • اجتماع يناقش مستجدات الوضع الصحي والجوانب المتصلة بتنفيذ خطط الوزارة
  • بن شرادة: الوضع المالي للدولة دخل إلى غرفة الإنعاش.. ونطالب بتخفيض مرتبات السلطات العليا
  • يناقش دعم النظام الصحي.. مؤتمر تعافي حمص يبدأ فعالياته بحمص
  • الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر
  • بمشاركة 40 دولة.. وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم