أكد متحدث وزارة العدل بجنوب إفريقيا، كريسبين فيري، أن بلاده لديها الحجج والأدلة في دعواها أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مناشدًا على ضرورة الحصول على المزيد من الدعم من كل الدول التي تدعم هذه القضية.

وزير العدل الفلسطيني: دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تتمتع بقيمة قانونية عالية جدا ليكس تاكنبرج: أولى جلسات محاكمة إسرائيل بـ "العدل الدولية" يوم تاريخي (فيديو)

وأضاف "فيري"، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، "نحن ممتنون جدا للنتائج التي توصلنا إليها حتى الآن من جانب دولة جنوب إفريقيا حيث إننا قدمنا ما نقتنع به".

إسرائيل ترتكب مذابح إبادة جماعية

وتابع "إذ ترتكب إسرائيل مذابح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهذا ما طرحناه اليوم، ونحن على قناعة بأن هذه القضية لها أساس كبير ونحن أيضا متشجعون بهذا الموقف من جانب الكثير من الدول التي تشجعنا حتى تكون هناك قضية حقيقية ضد ما تفعله إسرائيل". 

واستطرد "نعلم تماما أن الأمر ليس باليسير في ظل الظروف الراهنة، وفي ضوء ما ذكره جون كيربي، ولقد قدمنا قضية كبيرة وقوية ولدينا الحجج الكثيرة ولدينا الكثير من الأدلة والبراهين في هذه القضية، ولا نتحدث دون دلائل أو أسس، وبالتالي، فإن لدينا الكثير من المسارات المتبعة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين وزارة العدل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا قطاع غزة جون كيربي إبادة جماعية دولة الإحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور

 

الثورة نت/

في مشهدٍ مروع، وثّق ناشطون وصحفيون فلسطينيون فيديو لأطفالٍ تطايرت أجسادهم إلى سطح أحد المنازل بفعل قصف عنيف نفذه جيش العدو الإسرائيلي على حي اليرموك وسط مدينة غزة، مستخدمًا قنابل شديدة الانفجار.

وأظهر الفيديو الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل، أطفالا مصابون وأشلاء لآخرين فوق سطح أحد المباني المجاورة للمبنى المستهدف، في مشهد يُجسّد أبشع صور الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ 7 أكتوبر 2023.

وكان من بين المشاهد الأكثر قسوة، وفق وكالة الاناضول، ما تبقى من جسد طفلة صغيرة قُذفت إلى سطح منزل مجاور جراء القصف، نصف جسدها فقط كان واضحًا، وقد التصق بالخرسانة والدماء.

كانت الفتاة الصغيرة ترتدي ثوبًا ورديًا ملطخًا بالتراب والرماد، فيما راحت خصلات شعرها تتحرك مع موجات الغبار التي أثارها القصف المروع. وعلى بُعد أمتار، كان طفل آخر مصاب قد قُذف هو أيضًا إلى السطح ذاته، والدماء تنزف من رأسه.

الطفل كان يستغيث بصوت متعب طلبًا للنجدة، فيما كانت والدته تصرخ وتبحث عنه بين الركام، بعدما فقدت زوجها وأطفاله الآخرين بالقصف ذاته.

لم تكن تعلم أنه لا يزال على قيد الحياة، مستلقيًا فوق منزل جيرانهم في وضع صحي ونفسي صعب، لكنه كان أملها الوحيد بعد فقدان ما تبقى من أطفالها، إضافة إلى بقية أفراد أسرتها شقيقها وشقيقتها.

نسيبة شحتو، والدة الطفل المصاب تحدثت لوكالة الأناضول وهي بحالة صعبة، قالت إن القصف الإسرائيلي دمّر منزل العائلة بالكامل، وقتل زوجها وأطفالها، ولم ينجُ من العائلة سوى طفل واحد قُذف بفعل الانفجار إلى سطح منزل مجاور.

وأضافت وهي تحاول تماسك نفسها “جميع من بالبيت قضوا، زوجي وأطفالي وأخي وأطفاله وأختي وأطفالها، لم يبق سوى طفل واحد، طار من قوة الانفجار على سطح الجيران، الحمد لله وجدناه حيا، لكن حالته خطيرة”.

وتابعت: “الانفجار كان قويا جدًا، لم يتبق البيت شيء من البيت، عشرة أطفال من العائلة كانوا في البيت وقت القصف، الكل طار، الكل كان يصرخ.. نجونا أنا وابني الوحيد”.

وذكر شهود عيان أن الانفجار الذي وقع كان قوياً جداً، معتقدين بإلقاء جيش العدو الإسرائيلي قنابل شديدة الانفجار والتدمير، ما أدى إلى تدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه، ودفعت قوته بأجساد الضحايا إلى عشرات الأمتار، بينهم أطفال قُذفوا إلى الطوابق العليا من المباني المجاورة.

وفي 23 أكتوبر 2024 كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية عن استخدام جيش العدو الإسرائيلي قنابل شديدة التدمير من نوع “مارك84” أمريكية الصنع.

وواصلت الأم المكلومة حديثها من أمام أحد المستشفيات بمدينة غزة: “ابني اسمه علي فرج، حالياً في غرفة العمليات، أُصيب في بطنه، أجروا له عملية صعبة”.

وناشدت السيدة الفلسطينية العالم بوقف الإبادة، وقالت بنداء مؤلم: “أنقذوا ما تبقى من شعبنا، لا تريد أن نخسر المزيد (..) نحن بشر، تعبنا من الدمار والموت”.

وفي 24 مارس، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال الإبادة الجماعية على مدار 19 شهرا (حتى 23 مارس) بلغ نحو 15 ألفا و613 طفلا، وهو ما يشكل 31 بالمئة من إجمالي القتلى في حينه.

ولم تشر الوزارة إلى عدد الأطفال والنساء الذين قتلوا منذ استئناف العدو الاسرائيلي الإبادة الجماعية في 18 مارس، والتي أسفرت حتى ظهر الخميس عن مقتل 1928 وأصابت 5055 آخرون معظمهم من النساء والاطفال، وفق أحدث بياناتها.

ويخضع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة لحصار خانق، في ظل شلل تام في المرافق الصحية والخدمات الأساسية، واستمرار إغلاق المعابر لليوم الـ55 على التوالي، ما يُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • بدء محاكمة 58 متهمًا في قضية خلية العمرانية الإرهابية
  • أمن المنافذ يضبط 55 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • اليوم.. محاكمة 58 متهما فى قضية "خلية العمرانية"
  • صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية.. لماذا؟
  • نظر محاكمة 58 متهما اليوم فى قضية خلية العمرانية
  • صاروخية طاهر تمنح الأهلي التقدم أمام صن داونز في دوري أبطال إفريقيا «فيديو»
  • جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
  • وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان