أهمية السُجود طبيًا: تأثيرات إيجابية على الصحة الجسدية والنفسية، السُجود، كعنصر أساسي في الصلاة في الإسلام، لا يقتصر أهميته على الجانب الروحي والديني فقط، بل يمتد إلى الجانب الصحي والطبي، حيث تظهر العديد من الدراسات أهمية فعل السُجود بشكل منفصل عن الجوانب الدينية.

تبقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية نظرة عن كثب على الأثر الطبي للسُجود.

1.أهمية السُجود طبيًا..تحسين التدفق الدموي:

يعتبر السُجود وضعية مميزة تشجع على تحسين تدفق الدم إلى المناطق الرئيسية في الجسم، خاصةً إلى الدماغ والوجه. يُعزى ذلك إلى الارتفاع المؤقت في مستوى القلب عند السُجود، مما يعزز الترويج الفعّال للدم والأكسجين.

2.أهمية السُجود طبيًا..تقوية العضلات والمفاصل:

عندما يقوم الشخص بالسُجود، يتطلب ذلك استخدام مجموعة واسعة من العضلات، بما في ذلك العضلات في الظهر والساقين والأيدي. هذا يُعد تمرينًا طبيعيًا يساهم في تقوية هذه العضلات وتحسين مرونة المفاصل.

3.أهمية السُجود طبيًا..تقليل آلام الظهر:

قد تكون السجدة وضعية ملائمة لتقليل آلام الظهر، خاصةً لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الظهر. يتيح الانحناء والسُجود تخفيف الضغط على الفقرات القطنية وتحسين التوزيع السليم للوزن على العمود الفقري.

4.أهمية السُجود طبيًا..تأثير مهدئ على النظام العصبي:

يعتبر السُجود وضعية مهدئة تؤثر إيجابيًا على النظام العصبي. يُعزى ذلك جزئيًا إلى التركيز والتأمل أثناء الصلاة، مما يخفف من التوتر ويحسن حالة الراحة العامة.

5.أهمية السُجود طبيًا...تحسين التوازن والتناغم:

يتطلب السُجود توازنًا جيدًا وتناغمًا بين مختلف أجزاء الجسم. هذا يُحسِّن التوازن العام للشخص ويعزز التناغم بين الأجزاء المختلفة للجسم.

6.أهمية السُجود طبيًا.. تأثير إيجابي على النفسية:

تجربة السُجود تتضمن عنصرًا من التأمل والانغماس في العبادة، مما يُعزِّز الراحة النفسية ويُخفِّف من آثار الضغوط اليومية.

أهمية السُجود طبيًا: تأثيرات إيجابية على الصحة الجسدية والنفسية الختام:

توضح هذه النقاط أن السُجود له تأثيرات إيجابية على الصحة الجسدية والنفسية. إضافةً إلى الجوانب الروحية، يمكن للسُجود أن يشكل تمرينًا فعّالًا يسهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة الشاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة الجسدية والنفسية الاسلام مستوى القلب

إقرأ أيضاً:

ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية

بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل إدارته، أبدت وسائل الإعلام العالمية تحفظات على اختياراته، مشيرة إلى أن بعض أعضاء فريقه يعتبرون "غير مؤهلين".

واحدة من أبرز هذه الاختيارات كانت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي وصفته مجلة Rolling Stone بأنه "أكثر الاختيارات رعبًا" في الإدارة الجديدة.

كاش باتيل: رجل ترامب المخلص

كاش باتيل يُعتبر أحد أبرز الأتباع المخلصين لترامب، حيث اشتهر بولائه غير المشروط للرئيس الأمريكي السابق، وخاصة في دعم نظريات إنكار نتائج انتخابات 2020. 

باتيل، الذي شغل منصب نائب مساعد الرئيس في مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، كان دائمًا ينتقد ما يعرف بـ "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية.

وقد صرح علنًا بتعهداته بالتحقيق مع أعداء ترامب، من خلال ملاحقتهم قضائيًا سواء في الحكومة أو وسائل الإعلام.

"الدولة العميقة" والفساد الحكومي

في كتابه "عصابات الحكومة" (Government Gangsters)، الذي صدر في 2023، طرح باتيل رؤيته حول الفساد داخل الحكومة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الدولة العميقة" تعمل ضد مصالح الشعب الأمريكي.

يتناول الكتاب تجربته الشخصية في العمل الحكومي وفضح فساد مسؤولين كبار، بما في ذلك تعرضه للمماطلة في نشر الكتاب بسبب محاولات الحكومة إخفاء معلومات حساسة.

كما وصف باتيل كيف قامت وزارة الدفاع بمراجعة محتويات الكتاب، مشيرة إلى أن بعض الأجزاء قد تكشف عن معلومات سرية.

هذه الضغوط دفعته لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، لولا أنه فضل تجنب مزيد من التأخير.

النشأة والمبادئ الأساسية

باتيل، الذي ينحدر من أسرة هندية مهاجرة، تربى على مبادئ العدالة والمساواة، حيث كان يطمح في البداية لأن يصبح طبيبًا قبل أن يقرر تغيير مساره ودراسة القانون.

خلال فترة عمله كمحامي فيدرالي، تعرض للعديد من المواقف التي أظهرت له كيفية إساءة الحكومة الفيدرالية لاستخدام القوانين والإجراءات القانونية.

فضائح بنغازي والتحقيقات الانتقائية

من أبرز الحوادث التي تناولها باتيل في كتابه كانت فضيحة هجوم بنغازي 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

يوضح باتيل كيف أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومعاونيه في وزارة الخارجية مثل هيلاري كلينتون، حاولوا التلاعب بالأدلة وتوجيه اللوم إلى عوامل خارجية لتغطية فشلهم في توفير الحماية المناسبة.

وفيما يخص التحقيقات الانتقائية في الولايات المتحدة، يلفت باتيل إلى أن وزارة العدل تجنب الكشف قضايا فساد تتعلق بعائلة بايدن، مثل تحقيقات هانتر بايدن، بهدف حماية مصالح الحزب الديمقراطي في الانتخابات. 

ويرى أن هذا يمثل فسادًا في تطبيق العدالة، حيث يتم معاقبة الجمهوريين في حين يُعفى الديمقراطيون من المساءلة.

تداعيات مداهمة "مار إيه لاجو"

في أغسطس 2022، تعرض منزل ترامب في "مار إيه لاجو" لمداهمة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو أمر وصفه باتيل بأنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

ورغم أن الحكومة الأمريكية قالت إن المداهمة كانت بسبب وجود وثائق سرية، فإن باتيل يشير إلى أن ترامب كان قد تعاون بالفعل مع وزارة العدل قبل المداهمة.

ويعتبر أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة لتشويه سمعة ترامب ومنع حركة "أمريكا أولًا" من استعادة السلطة.

إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي

باتيل يدعو إلى إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا الكونغرس بمراقبة أنشطة المكتب وتقليص سلطاته، مؤكدًا أن يجب محاسبة المسؤولين الذين أساءوا استخدام سلطاتهم لأغراض سياسية. 

ويرى أنه إذا تم استعادة الجمهوريين للبيت الأبيض، يجب عليهم طرد كبار المسؤولين في الـ FBI الذين تلاعبوا بالأدلة أو أساءوا استخدامها.

مقالات مشابهة

  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية
  • الغزالي: ضمور العضلات في ليبيا يهدد الأرواح وسط نقص الأدوية والتجهيزات
  • رئيس هيئة الدواء يوضح أهمية الحصول على شهادة "ML3" لتنظيم الأدوية واللقاحات
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • توقعات فصل الشتاء في مصر: برد قارس وأمطار غزيرة مع تأثيرات إيجابية وسلبية على الزراعة
  • اهتم براحتك البدنية والنفسية.. حظك اليوم برج العذراء السبت 21 ديسمبر
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
  • الكشف عن تأثيرات سلبية لـ”اللحوم النباتية” على الصحة العقلية والجسدية