(صحيفة).. الولايات المتحدة وبريطانيا ستضربان أهدافا للحوثيين الليلة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
من المتوقع أن تضرب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن الليلة (ليل الخميس/الجمعة)، وفقًا لتقرير.
وكتب المحرر السياسي لصحيفة التايمز على وسائل التواصل الاجتماعي: “من المتوقع أن تنضم بريطانيا إلى الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات جوية على مواقع الحوثيين العسكرية في اليمن الليلة”.
وأضاف أن ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني أطلع حكومته على التدخل العسكري الوشيك مساء اليوم.
ولم يرد أي ذكر لأي ضربات محتملة في اجتماع البنتاغون الأمريكي في وقت سابق، ولم يتم تأكيد التقرير بعد.
وسنوافيكم بالجديد حال حصولنا عليه.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن رئيس الوزراء البريطاني مستعد للتوقيع على عمليات انتقامية ضد الحوثيين.
وحسب صحيفة الغارديان الغارديان يعتقد الخبراء أن بريطانيا وأمريكا وحلفاء غربيين آخرين من المرجح أن يستهدفوا الرادارات الساحلية ومراكز قيادة لإيقاف هجمات الحوثيين.
ويعقد ريشي سوناك اجتماعا لمجلس الوزراء بكامل هيئته هذا المساء لمناقشة الضربات العسكرية البريطانية والأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.
وبدأ الاجتماع في الساعة 7.45 مساء الليلة بتوقيت لندن، حيث شوهدت شخصيات بارزة، بما في ذلك وزير الخارجية ديفيد كاميرون، وهي تدخل داونينج ستريت.
ويأتي ذلك بعد عقد اجتماع طارئ للجنة العسكرية هذا الصباح، تلاه مكالمة هاتفية بين سوناك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي الولايات المتحدة اليمن بريطانيا
إقرأ أيضاً:
على خطى أمريكا وبريطانيا.. ألمانيا تعلن إجراء محادثات مع قادة الإدارة السورية الجديدة
أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن مسؤول ألماني كبير يجري محادثات مع قادة الإدارة الجديدة في دمشق ويناقش المرحلة الانتقالية وحقوق الإنسان ومستقبل سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تعتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق يوم الثلاثاء، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الفصائل المعارضة التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.
وأضاف المتحدث في بيان “كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق”، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وأردف المتحدث “يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن”.
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.