مسؤولة سابقة في البنتاغون: الدول الغربية ارتكبت عام 2022 جريمة بتعطيلها المفاوضات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت المحللة السابقة في البنتاغون كارين كوياتكوفسكي أن الدول الغربية ارتكبت جريمة عندما عطلت مفاوضات السلام الأوكرانية عام 2022.
وقالت كوياتكوفسكي "برأيي، تشجيع النزاع الذي يقتل فيه الناس جريمة، في حين كان السلام بين أيديهم تقريبا".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن الاتفاق كان جاهزا آنذاك، وهو الاتفاق الذي وافقت عليه كييف وموسكو، لكن الغرب لم يسمح بانتهاء المواجهة.
وشددت على أن أوكرانيا ستخسر الكثير الآن، لأن روسيا لم تعد كما كانت في ذلك الوقت.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو لا ترى أي تقدم في عملية السلام حول أوكرانيا، وبالتالي تواصل القوات الروسية العملية العسكرية الخاصة.
وذكرت قناة ABC التلفزيونية أن عدد الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة ارتفع بنسبة 30 بالمئة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأشارت القناة نقلا عن الأطباء إلى أن حوالي 30 ألف جندي أوكراني يقتلون أو يصابون بجروح خطيرة شهريا.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء الماضي أن نظام كييف يواصل بتوجيهات من الغرب دفع جنوده إلى الموت، فيما لن يغير ذلك شيئا على الأرض ولن يفضي إلا لإطالة أمد النزاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.
وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.
وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.
وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.
وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.
وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.
وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.
وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.
وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.