رئيس وزراء قطر يستقبل مسؤولا فلسطينا.. ويؤكد: مستمرون في جهود الوساطة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الخميس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مؤكدا استمرار جهود الوساطة القطرية من أجل وقف الحرب على قطاع غزة.
وحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، فقد جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة الجهود الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب على القطاع.
وأكد وزير الخارجية القطري، وفق البيان، استمرار وساطة قطر المشتركة من أجل وقف الحرب على قطاع غزة فوراً، وشدد على ضرورة حماية المدنيين والأعيان المدنية، وكذا إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/TjJfT0sXEG
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 11, 2024اقرأ أيضاً
الخارجية القطرية: لا بديل عن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ( فيديو)
من جانبه، قال الشيخ في تغريدة له، إنه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، واستمرار التحرك الثنائي والعربي مع الجهات الدولية كافة لوقف هذا العدوان".
وأضاف أنه جرى أيضاً "بحث ضرورة الحل السياسي الشامل، القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي".
التقيت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة مع دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني ، وتباحثنا في تطورات العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني واستمرار التحرك الثنائي والعربي مع الجهات الدولية كافة لوقف هذا العدوان وضرورة الحل السياسي الشامل…
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) January 11, 2024وعقب اللقاء غادر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدوحة متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث سيجري مباحثات حول آخر التطورات المترتبة على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
قطر لعائلات الأسرى بغزة: مفاوضات التبادل مع حماس تعقدت بسبب اغتيال العاروري
وتأتي الزيارة بعد جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالمنطقة، والقمة الثلاثية الفلسطينية الأردنية المصرية في مدينة العقبة الأردنية لبحث إيقاف الحرب في غزة.
والخميس، انطلقت جلسات استماع محكمة العدل الدولية، في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في جهود الوصول إلى هدنة إنسانية تخفف من الأزمة غير المسبوقة في القطاع المحاصر، وكذا في الوصول إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس".
وأسفرت جهود الوساطة القطرية عن صفقة تبادل أسرى، وهدنة استمرت أياماً في قطاع غزة، قبل أن يعاود جيش الاحتلال غاراته المكثفة على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس "23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
"قطر المسؤولة عن هجوم حماس".. كذبة نتنياهو تفضحها 5 حقائق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد بن عبدالرحمن حسين الشيخ قطر وساطة قطر حرب غزة غزة إسرائيل الخارجیة القطریة وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
الثورة نت/..
أصدر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيشه بمنع مظاهر الاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه المسيرات.
وقبل الإفراج عن الأسرى، اقتحمت شرطة العدو منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من الاحتفال بخروج أسراهم.
ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات العدو الصهيوني من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.
كذلك سيُسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.
وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات العدو من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.
وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.