العلاج الوظيفي يحسن مرضى الباركنسون وطيف التوحد
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبوظبي: سهيل الحربي
أكدت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن العلاج الوظيفي يحسّن قدرات الأفراد على إدارة الأنشطة اليومية والمهنية ويحسّن حياة مرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي)، وطيف التوحد، من خلال تأهيل وإعادة المهارات والقدرات التي تساعد المريض على التكيف الوظيفي والسلوكي للأفراد.
وقالت الدكتورة شيماء عبد الله إسماعيل، أخصائية العلاج الوظيفي، في مدينة الشيخ شخبوط الطبية إن العلاج الوظيفي هو إحدى المهن الطبية المساندة، وتهدف لمساعدة الأفراد للتغلب على تحدياتهم في الصعوبات التي تواجههم سواءً جسدية، أو عصبية، أو إدراكية بهدف تمكينهم من المشاركة في الأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية، والعمل، والترفيه بشكل مستقل.
وبيّنت، أن اختلاف الطرق العلاجية يعتمد على طبيعة الشخص ذاته، إذ إن لكل فرد طرقاً علاجية خاصة يتعامل معها الأطباء حسب خبراتهم مع المريض، فمثلاً كبار السن يتركز علاجهم بالحفاظ على القدرات الوظيفية أو تحسينها من خلال تثقيفهم وتدريبهم لتعزيز المهارة الجسدية والحركية والتوازن وتحسين التناغم بين اليدين والعينين وتعزيز المهارات الحركية الدقيقة والعناية الشخصية بالاعتماد على النفس، تشجيع المريض على الاندماج مع المحيط به وعدم الانطواء من خلال مشاركته في الفعاليات والأنشطة الاجتماعية.
وقالت بالنسبة لاستخدام العلاج الوظيفي للأطفال، يتضمن علاجهم نهجاً قائماً على اللعب لتطوير حالات التأخر النمائي وتحسين المشاكل السلوكية والمهارات، والتكامل الحسي، وتعزيز المهارات الاجتماعية والسلوكية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والتركيز وتنظيم النفس للأطفال الذين يعانون اضطرابات فرط النشاط وفرط الانتباه، وزيادة الاستقلالية في أداء النشاطات اليومية للأطفال وتطوير مهارات الإدراك البصري وتحسين المهارات الكتابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات باركنسون مدينة الشيخ شخبوط الطبية
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر منهجيات التعاقب الوظيفي في تحقيق الإجادة بالداخلية
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية ممثلة بفريق عمل مشروع التعاقب الوظيفي، لقاء الممارسات الحكومية في التعاقب الوظيفي، برعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، والذي استهدف مديري العموم ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام بمحافظة الداخلية، وأعضاء فريق عمل مشروع التعاقب الوظيفي.
ويهدف اللقاء إلى التعريف بمشروع التعاقب الوظيفي بمحافظة الداخلية، واستعراض الموقف التنفيذي للمشروع، وإبراز أفضل الممارسات الإدارية الرائدة في التعاقب الوظيفي لدى الجهات الحكومية، ومناقشة الممارسات والمنهجيات والتحديات المتعلقة بالتعاقب الوظيفي وأثرها في تحقيق الإجادة الفردية والمؤسسية.
وفي بداية اللقاء، قدم الدكتور أحمد بن علي البلوشي خبير برامج في الأكاديمية السلطانية للإدارة، ورقة عمل حول الإطار العام لمشروع التعاقب الوظيفي بمحافظة الداخلية، إلى جانب استعراض الأدوار والمسؤوليات لكلّ من رئيسِ الوحدة والإدارة العليا وفريق عمل المشروع.
وقدّم محمد بن سعود الحوسني مدير الخدمات بوزارة الصحة، ورقة عمل حول ممارسة التعاقب الوظيفي بوزارة الصحة، من حيث أهميته والخطة المتبعة لتطبيقه والأدوار والمسؤوليات المتبعة لضمان كفاءة الأداء المؤسسي.
كما استعرضت الدكتورة شيخة بنت حمد الحجرية -مديرة منظومة الإجادة المؤسسية بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040- تطبيق إدارة التغيير في ممارسة التعاقب الوظيفي، وأثر منظومة الإجادة المؤسسية في تحسين تطبيق ممارسة التعاقب الوظيفي لوزارة الصحة.
كذلك قدم سلطان بن محمد النبهاني - مدير دائرة التطوير المؤسسي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040- ورقة عمل تناول فيها خطة الإحلال والتعاقب الوظيفي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وأهدافها والإجراءات المتبعة لتنفيذها.
تَخَلّل اللقاء جلسة حوارية نوقش فيها الممارسات والتحديات المتعلقة بالتعاقب الوظيفي وكيفية تحسينها لتحقيق مزيد من الفعالية والإجادة في العمل الحكومي، وقد تناول المشاركين التحديات التي قد تواجه الجهات الحكومية في تطبيق هذه الممارسات، مثل التغيير المستمر في القيادات، نقص الكفاءات المتخصصة، وضمان استمرارية الأداء المؤسسي مع الانتقالات الوظيفية. كما رُكِّز على أهمية تطوير استراتيجيات فعالة لتدريب وتطوير الكوادر الوظيفية المستقبلية، بما يتماشى مع احتياجات العمل الحكومي المستقبلي.
كذلك نوقش كيفية التغلب على هذه التحديات من خلال بناء برامج متكاملة للتعاقب الوظيفي تضمن توافر الخبرات والكفاءات المناسبة في الوقت المناسب، وأكّدَ على ضرورة تحسين التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، ووضع أطر واضحة لإعداد الموظفين القادرين على شغل المناصب القيادية بشكل سلس وفعّ ال. واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تطوير سياسات شاملة تدعم عملية التعاقب الوظيفي، بهدف تعزيز الأداء الفردي والجماعي، وتحقيق الاستدامة في العمل الحكومي.