350 مشروعاً علمياً بمؤتمر دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
اختُتمت، أمس الخميس، في دبي، الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات 2024»، بمشاركة 26 جامعة، بينها 7 جامعات محلية، حيث شارك عدد كبير من الطلبة بأبحاث ومشروعات بلغت 350 مشروعاً، و125 ملصقاً علمياً استعرضوا من خلالها أهم ابتكاراتهم في مجال الصيدلة.
شاركت مارفي عصمت، من جامعة مصر الدولية، بمشروع عن سرطان الثدي وخاصيات بعض العقاقير التي تساهم في مقاومته، حيث يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً وانتشاراً حول العالم، وهناك عقار اسمه «بالبوسكليب» وهو الوحيد في السوق حالياً الذي يعالج نوعاً معيناً من سرطان الثدي، وفاعليته ملموسة، لكن مشكلته تكمن في آثاره الجانبية.
قالت مارفي عصمت: «وجدنا مزيجاً طبيعياً يدعى (البيتانين) يمكن الحصول عليه من الشمندر والسبانخ وأنواع أخرى من الخضروات، فاعلية هذا المزيج تكمن بأنه يخفف من الآثار الجانبية لعقار (البالبوسكليب) ولكن مشكلته تكمن بأنه مائي للغاية، وبذلك فاختراقه للخلية ليس أفضل ما يكون، ففي ضوء ما سبق كان توجهنا أن نقوم بتغليفه، فنزيد بذلك من قدرته على الاختراق وهذا ما حصل».وأضافت: «لمسنا فعلاً عندما قمنا بدمج البالبوسكليب والبيتانين تحسناً في الفاعلية والكفاءة للعقار، وأن تركيز التثبيط (IC50) للعقار انخفض من 6.9 إلى 2.5 وهذا دليلّ على التحسن في فاعلية وكفاءة المزيج، في ضوء خطوط الخلايا التي نعمل عليها، ولنبدأ بـ MCF-7، فقد حصلنا على تأثير ونتائج أفضل كونه مستقبلاً إيجابياً يعمل على الإنزيم الموجود داخل النواة المسؤول عن انشطار الخلايا».
فيما عبرت الطالبة وجدان الأحمدي، من جامعة المعرفة بالرياض، عن سعادتها الغامرة في طرح بحثها ضمن المؤتمر، حيث تتضمن دراسة أقيمت على مدى ثلاثة أشهر على 1344 حالة من مستشفى الحرس، شكل فيها النساء 49% والرجال 33% ممن تجاوزت أعمارهم الـ80 عاماً، و44% تراوحت أعمارهم ما بين 70 و80 عاماً.
وناقشت الدراسة الأدوية التي يجب ألا يتناولها كبار السن.
أما سنا بابلي، من جامعة الشارقة، فقد شاركت برفقة زملائها بمشروع يناقش فكرة النشرة الصحية للأدوية وكيفية تطويرها لتتناسب مع من يعانون مشاكل صحية تعيق فهمهم للنشرة وتفاصيلها، ليتم تبديل النشرة الورقية بنشرة إلكترونية بالإمكان الاطلاع عليها، من خلال وضع رمز الاستجابة السريعة على علبة الدواء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
العالم المصري ماهر القاضي: درست بمدارس ناهيا.. وأعمل بجامعة كاليفورنيا منذ 15 عاما
أكد ماهر القاضي، العالم المصري، الباحث المساعد في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، أنه يعمل بجامعة كاليفورنيا منذ 15 عام ومازال في طريقه لتحقيق حلمه، ودرس الإبتدائي والإعدادي والثانوية بمنطقة "ناهيا" بمحافظة الجيزة، منوهًا بأنه تخرج بكلية العلوم جامعة القاهرة بتقدير امتياز وتخرج الأول على دفعته وتعين به كمعيد في بداية حياته الأكاديمية.
وأوضح "القاضي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه سافر لدراسة الماجستير في جامعة كاليفورنيا منذ عام 2009، مشددًا على أنها لم يتوفر عن مرحلة إجراء البحث الأساسي فقط، ولكن تم توصيل البحث للمستوى الثاني الصناعي بشأن البطاريات، منوهًا بأنه يعمل في مجال البطاريات منذ عام 2010.
وأشار الباحث المساعد في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، إلى أنه تم عمل بطارية لكي تكون متلاصقة مع الجسم وغير سامة، منوهًا بأن البطاريات العادية هي سامة للجسم وفي حال حدوث أي مشكلة بها تتسبب في نقل السموم للجسم، مشددًا على أنه يعملون لأن تكون البطاريات المستخدمة في الأجهزة التي يتم زرعها في الجسم غير سامة.
وتابع: "أنه خرج من قرية بسيطة ناهيا ودخل كلية العلوم جامعة القاهرة، ويواجه صعوبة كبيرة بالكلية وهو ما كان يؤثر على نفسيته طوال العمر وواجه انتقادات منذ دخوله الكلية"، مشددًا على أنه اجتهد ودرس للانتقال لمرحلة التدريس بالكلية وبعدها إجراء بحث تطبيقي.