للأمهات الجدد.. كيفية معالجة أعراض ما بعد الولادة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتطلب معالجة اكتئاب ما بعد الولادة اتباع نهج شامل، بما في ذلك الاستشارة المهنية، والدعم من الأحباء، وفي بعض الحالات، العلاج، يعد رفع مستوى الوعي حول PPD أمرًا ضروريًا.
ومن المفيد أن يناقشها الأفراد بشكل متكرر، ومن خلال تعزيز بيئة داعمة، يمكننا مساعدة الأمهات الجدد على التغلب على تحديات اكتئاب ما بعد الولادة وضمان رفاهية كل من الأم والطفل خلال هذه الفترة الحرجة.
ومن الضروري طلب الدعم لأنها حالة منتشرة وغالبًا ما يساء فهمها وتؤثر على بعض الأمهات الجدد بعد الولادة.
كما يمكن أن يؤثر اكتئاب ما بعد الولادة بشكل كبير على قدرة المرأة على رعاية نفسها وطفلها، فيما تظهر هذه الحالة عادة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، على الرغم من أنها يمكن أن تظهر في أي وقت خلال السنة الأولى.
في حين يجب على المرأة المصابة باكتئاب ما بعد الولادة أن تطلب المساعدة والدعم، يجب على مقدمي الرعاية أيضًا أن يضعوا في اعتبارهم بعض الأشياء مثل:
تثقيف نفسك حول اكتئاب ما بعد الولادة لفهم أعراضه وأسبابه وخيارات العلاج، وستساعدك هذه المعرفة على تقديم الدعم المستنير، كما يحتاج المرء إلى أن يكون لطيفًا ومحبوبًا ومتفهمًا وصبورًا مع امرأة تمر باكتئاب ما بعد الولادة، والصراخ من شأنه أن يزيد الأمور سوءًا بالنسبة لها، لا بأس من تقديم الطمأنينة عندما تخرج الأمور عن السيطرة وتوفير الراحة والمساعدة في بعض المهام اليومية، يمكن أن يقطع شوطا طويلا لتشجيعها على الراحة وإخبارها أن كل شيء على ما يرام من خلال الاستماع والتواجد هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعراض ما بعد الولادة الولادة أسباب اكتئاب ما بعد الولادة ألم الولادة اکتئاب ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
باحث استراتيجي: ستحدث تغييرات في المشهد الأمريكي والعالمي بعد تنصيب ترامب
قال دان ريني، الكاتب والباحث الاستراتيجي، إن أمريكا سيكون لديها رئيس جديد خلال أقل من شهر، مشيرا إلى أن حفل التنصيب 20 يناير المقبل، وسيكون هذا تغييرا محوريا، وهناك العديد من التغييرات في الفترة الأخيرة، من محاولات الاغتيالات والعديد من النقاط التي تخص الاقتصاد.
وأضاف «ريني» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك العديد من الأمور العصيبة التي حدثت في الاقتصاد الأمريكي وما يخص السياسة الخارجية، فكان هناك العديد من المشكلات بشأن ما يحدث في غزة وإسرائيل، والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وهناك الكثير من الأشياء التي حدثت حول العالم التي تسببت في الاختلاف الكبير في الآراء، واختيار الرئيس في الولايات المتحدة.
وتابع: «ستحدث العديد من التغييرات بعد رئاسة ترامب، وستكون التغييرات ملموسة في داخل الولايات المتحدة وفي المشهد العالمي، فعام 2024 كان عاما صعبا على العالم، ووعد ترامب خلال حملاته أنه سيفعل العديد من الأمور المهمة، وهذه الوعود تتحول إلى الأصعب في التنفيذ».