وزير البترول الأسبق يكشف أهمية الاعتماد على بدائل الطاقة في مصر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أهمية الاعتماد على بدائل المنتجات البترولية في ظل ارتفاع أسعارها على مستوى العالم، وخاصة أن وسائل النقل على مستوى العالم تستهلك 60 % من المنتجات البترولية، (السولار والبنزين والمازوت).
وأضاف المهندس أسامة كمال، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك بدائل لتشغيل المراكب والسيارات بالهيدرجين والغاز والكهرباء، وهناك 3 بدائل للطاقة في مصر وتم إطلاق مبادرات لتحويل السيارات للعمل بالغاز واستيراد سيارات تعمل بالكهرباء.
تابع وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، ما حدث في ملف الطاقة خلال العامين الماضيين كشف حالة من التناغم الشديد بين كافة مؤسسات الدولة المختلفة خاصة أنه هناك العديد من الاتفاقيات التي يتم إبرامها في ملف الهيدروجين الأخضر من هيئة قناة السويس ووزارة الكهرباء والبترول والتخطيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيراد سيارات أسامة كمال ارتفاع أسعار الثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع نظيره السعودي التعاون المشترك في قطاع الثروة المعدنية
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الثروة المعدنية.
أكد بدوى أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة تاريخية وممتد ، ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التعدين، والاستفادة من الخبرات السعودية وتجاربها الناجحة في هذه المجالات سواء فى الحزم التحفيزية أو التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة، لا سيما وأن هناك امتداد متماثل جيولوجيا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر.
واستعرض الوزير المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى ما يتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية ، بالإضافة إلى المحور الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة ، والعمل على إعادة هيكلة مزيج الطاقة فى مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42٪ فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وفى هذا الصدد اشار الى تجربة منجم السكري للذهب فى استخدام الطاقة المتجددة فى عمليات التشغيل ، كما اشار الى اهمية العمل التكاملى والتعاون الإقليمي سواء في الانشطة البترولية او التعدينية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف عن سعادته بوجوده فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين على المستويين القيادى والشعبي ، مؤكداً على اهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين، واستعرض تجربة السعودية فى الاستثمار التعديني، موجهاً الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية كونها شريك أساسى فى نجاح مؤتمر التعدين الدولي الثالث"مستقبل التعدين" والذي حقق مكاسب فى المنطقة وليس للسعودية فقط ، مرحباً بمشاركة المهندس كريم بدوى فى المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025 ، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع التعدين المصري امام شركات التعدين العالمية، وفى هذا الصدد اكد المهندس كريم بدوى على ان مصر لا تتوانى فى تقديم اوجه الدعم اللازم وان يكون لمصر دور مهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد من اهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم.
وأكد الوزيران على أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى يناير الماضي ، بما يدعم الإمكانات والاستشارية والعلمية والفنية والتقنيات المتطورة التى تقدم حلول للاسراع في تنمية هذا القطاع الحيوي في البلدين ، كما اكد الوزيران على اهمية العمل المشترك لبحث الفرص المتاحة لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين لإقامة الصناعات التكميلية التى تحقق القيمة المضافة من تلك الثروات.
حضر اللقاء صالح بن عيد الحصنى سفير السعودية بالقاهرة والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، والمهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومن الجانب المصري الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.