قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إنَّ رفع جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، أمام محكمة العدل الدولية، يُعد مشهداً تاريخياً غير مسبوقاً منذ عام 1948، عندما ولدت دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي يمثل لها مشهد اليوم أمر مهيب يدعوها للخوف، بجانب الولايات المتحدة، التي يصفها قانونيون متخصصون بأنها دولة «متآمرة» مع إسرائيل على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعقاب عليها.

وأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، مساء اليوم الخميس، أنَّ مواثيق الأمم المتحدة لا تجرم فعل الإبادة وحسب، بل جرمت أيضاً أفعال مثل التآمر والتحريض ومحاولة الإبادة الجماعية، وذلك لشناعتها.

وتابع أستاذ القانون الدولي: «الاحتلال الإسرائيلي في مأزق، وكل أنظار العالم تابعت المحاكمة اليوم والمرافعات الاستهلالية الابتدائية والجميع راقب الهجوم والعبوث والصدمة التي انتابت الفريق القانوني الإسرائيلي ومن خلفهم من أنصار ومؤيدين والسفير الإسرائيلي في هولندا».

واستطرد: «علينا التمييز بين إلزامية قرارات المحكمة، أي محكمة العدل الدولية، وإنفاذها، والبعض يدعي أنه مع إصدارها أوامر عاجلة خلال أسابيع قليلة أو قرارات قضائية في نهاية الدعوة ولو بعد سنوات، أن إسرائيل لن تنفذها وهي غير إلزامية وهذا غير صحيح بالمرة لأن كل قرارات المحكمة الدولية إلزامية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية

طالب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بشكل واضح، لافتا إلى أن من يريد مواجهة القانون الدولي فعليه أن يستعد للمثول أمام القضاء الدولي، مؤكدا أنه سيتم ملاحقة كل هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الهباش -في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، الإثنين، إن « قطاع غزة يعد جزءا من الأراضي الفلسطينية، وجزءا من المسئولية القانونية والسياسية للسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدا أن أي حديث عن المستقبل في قطاع غزة لن يكون مقبولا إذا كان بمعزل عن مستقبل الضفة الغربية والقدس أو منظمة التحرير الفلسطينية أو القيادة الفلسطينية».

وأشار إلى أنه ليس أمام نتن ياهو سوى خيار واحد، وهو مغادرة قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة الحق لأصحاب الأرض، لافتا إلى أن "تدبير الشأن الداخلي الفلسطيني أمر لا يخص نتانياهو، فهو قوة احتلال وعدوان وليس له الحق في تقرير مصير أو مستقبل قطاع غزة أو أبناء الشعب الفلسطيني، فهم أصحاب الوطن، وهذا جزء من المسئولية الوطنية والسياسية والقانونية".

وشدد الهباش على أن السلطة الفلسطينية متمسكة بقرارات القانون الدولي والشرعية الدولية، وترغب في تنفيذ دقيق وأمين لتلك القرارات بما يضمن الخلاص من الاحتلال والتوصل وتطبيق حل سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته، لافتا إلى أن الاستيطان الإسرائيلي لم يبدأ بالأمس ولكنه بدأ منذ أكثر من 50 عاما.

وأضاف أن أي حل سياسي لا يتضمن الانسحاب الكامل والشامل لقوات الاحتلال من الأراضي الفلسطينية، يشير لعدم وجود اتفاق في المستقبل لتستمر المنطقة في دوامة المفزعة من العنف والعنف المضاد.

اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: الإدارة الأمريكية تعد الشريك الأساسي والداعم الأول للعدوان الإسرائيلي

مستشار الرئيس الفلسطيني: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة

مستشار الرئيس الفلسطيني: لولا إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للاحتلال لما استمر في جرائمه

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
  • إسبانيا تنضم رسميا لمواجهي الاحتلال في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"
  • المجلس الوطنى الفلسطينى: قرارات الكابينت تعكس عمق تطرف حكومة الاحتلال
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى "الإبادة الجماعية" ضد "إسرائيل"