نواب لـ«الاتحاد»: انتشال الاقتصاد اللبناني من الانهيار مرهون بإنهاء «الفراغ»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةيعيش لبنان حالة انهيار اقتصادية غير مسبوقة خلال الأشهر الأخيرة على خلفية الفراغين الرئاسي والحكومي اللذين يشهدهما منذ أكثر من 14 شهراً، وسط تحديات إقليمية ودولية تزيد من هذه المعاناة، لكن اختلف نواب وخبراء حول مدى تأثير هذا الفراغ، فيرى بعضهم أن عدم وجود رئيس هو السبب الرئيس في انهيار الاقتصاد، فيما اعتبر آخرون أن الانهيار حدث في وجود رئيس الجمهورية وحكومات كاملة الصلاحيات.
وأوضحت صليبة لـ«الاتحاد»، أن الاستقرار يولد الثقة بالنظام وانتظام عمل المؤسسات وفاعلية الحكومة، لكن حالة الفراغ في الرئاسة والحكومة وعدم الاستقرار تولد اقتصاداً وهمياً لا يمكن له أن يستمر. وتابعت البرلمانية اللبنانية أنه في ظل الفراغ الرئاسي، فإن مجلس النواب يجتمع فقط لتشريعات الضرورة وهو ما يعني عدم وجود تشريعات للإصلاح الذي يعطي الثقة للاستثمار، مع غياب المحاسبة والمساءلة للحكومة.
وشددت صليبة على ضرورة سد الفراغ الرئاسي حتى يستطيع البرلمان عمل التشريعات اللازمة خاصة المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أن الفراغ الرئاسي يمدد حياة الحكومة ويعطل قدرة البرلمان على القيام بدوره.
وعلى عكس ذلك، يرى عضو البرلمان اللبناني السابق، مصطفى علوش، أن غياب رئيس الجمهورية عن سدة الحكم تحول إلى خطر نظري فقط، خصوصاً بعد أن حصل الانهيار المالي والاقتصادي بوجود رئيس الجمهورية وحكومات كاملة الصلاحيات.
وأوضح علوش لـ«الاتحاد»، أن اللبنانيين اعتادوا الوضع الحالي وهناك دورة اقتصادية قائمة رغم ذلك، لأن الوضع الخاطئ في السلطة مستمر مع استمرار هيمنة ميليشيات مسلحة، ولا يوجد خلاص إلا بزوال هذا الواقع، بوجود دولة تحكم ورئيس وحكومة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاقتصاد اللبناني لبنان أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الأزمة اللبنانية الفراغ الرئاسی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يترأس الوفد الجزائري بالقمة الـ38 للإتحاد الإفريقي
ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، الوفد الجزائري في أشغال الدورة العادية 38 لمنتدى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بإثيوبيا.
وافتتحت أشغال الدورة العادية الـ38 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت بأديس أبابا، بمشاركة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتركز القمة الـ38 للاتحاد الافريقي، التي تدوم يومين، على تعزيز قضية العدالة ودفع التعويضات للأفارقة. وهي خطوة ملموسة نحو تصحيح الأخطاء التاريخية وتعزيز التعافي لدى شعوب القارة والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية.
وإختار رؤساء الدول والحكومات في الدورة العادية السابعة والثلاثين لجمعية الاتحاد، التي عقدت في فيفري 2023 في أديس أبابا، موضوع هذا العام العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور