إحباط هجوم بـ«مسيّرة» ضد قوات التحالف قرب مطار أربيل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد، وكالات)
أخبار ذات صلة السوداني: العراق يسعى إلى خروج سريع للقوات الأميركية «الأبيض الأولمبي» يواجه السعودية والعراق ومصر ودياًأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق «إسقاط» طائرة مسيّرة «مفخخة» كانت تستهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي والقوات الأميركية المتمركزة قرب مطار أربيل مساء أمس، وهو الهجوم الثاني خلال 24 ساعة.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أفاد، مساء أمس الأول، بوقوع هجوم مماثل.
وتعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر.
وأحصت واشنطن أكثر من مئة هجوم على قواتها في سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر.
وردّت واشنطن أكثر من مرّة على تلك الهجمات بقصف مواقع للفصائل المسلحة في العراق، ومواقع في سوريا، آخرها ضربة في بغداد في 4 يناير.
وغداة ذلك، جدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقف بلاده «الثابت» بإنهاء حضور التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الذي تقوده واشنطن.
وقال إن الحكومة العراقية «بصددِ تحديدِ موعد بدء الحوار من خلالِ اللجنةِ الثنائيةِ التي شُكلت لتحديدِ ترتيباتِ انتهاءِ هذا الوجود». وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم «داعش» ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.
إلى ذلك، ذكر مسؤول عسكري أميركي، أمس، أن جيش بلاده قال إنه لم ينفذ ضربة جوية على منصة إطلاق صواريخ، يوم الاثنين الماضي، قرب قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى. وأضاف المسؤول العسكري الأميركي لـ«رويترز»، أن «قاذفة الصواريخ المثبتة على مركبة، والتي تردد أنه عُثر عليها على بعد نحو 7 كيلومترات شرقي قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق لم يتم تدميرها نتيجة ضربة جوية أميركية».
وقال مسؤولان بالجيش العراقي لـ«رويترز»، يوم الثلاثاء الماضي، إن ضربة جوية أميركية على منصة إطلاق صواريخ في وقت متأخر يوم الاثنين أحبطت هجوماً على قاعدة عين الأسد الجوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات التحالف قوات التحالف الدولي قوات التحالف في العراق مطار أربيل أربيل العراق كردستان العراق التحالف الدولی لمکافحة تنظیم مکافحة تنظیم
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تحذر من عودة تنظيم داعش
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مساء الخميس، إن تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وحذّر حسين، بحسب البيان، من خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق، مشدداً على ضرورة "بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات، وأهمية تقديم المساعدات الدولية المستدامة للشعب السوري".
من جانبه، عبّر فالكونر، عن سعادته بنتائج اجتماعات العقبة التي شاركت فيها بريطانيا، مؤكداً أهمية استمرار هذه الاجتماعات ضمن نفس الإطار لمتابعة الوضع في سوريا ورصد التطورات هناك.
وأعرب الوزير البريطاني، عن قلق بلاده إزاء احتمالية وقوع تصادم مسلح بين بعض التنظيمات المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن "الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي".