قتيلان في ثالث انفجار بكابول خلال أسبوع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الشرطة الأفغانية مقتل شخصين وجرح 12 آخرين بجروح في انفجار وقع أمس، في غرب كابول، وهو الثالث الذي تشهده العاصمة الأفغانية خلال أقل من أسبوع.
وأفاد الناطق باسم شرطة كابول خالد زادران، في بيان، أن قنبلة انفجرت خارج مركز تجاري في منطقة دشت برتشي التي يقطنها أفراد أقلية الهزارة.
وقال في بيان إن «المعلومات الأولية تشير إلى أن مدنيَّين من مواطنينا استشهدا للأسف، وأصيب 12 بجروح».
والانفجار هو الثاني الذي يسفر عن سقوط قتلى في المنطقة خلال أقل من أسبوع.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي تفجيراً، يوم السبت الماضي، استهدف حافلة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 15 بجروح.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن انفجار آخر وقع بعد أيام في شرق كابول قالت الشرطة إنه نجم عن قنبلة زرعت في عربة قرب حافلة صغيرة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة بجروح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كابول الشرطة الأفغانية أفغانستان
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.