من بينها اليمن 6 دول عربية وإسلامية تتذيّل قائمة أضعف جوازات سفر في العالم تعرف عليها و على أقوى جوازات السفر في العالم لعام 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتغيّر قائمة أقوى جوازات السفر في العالم باستمرار، مع إبرام بعض الحكومات لاتفاقيات إعفاء متبادل من التأشيرات مع دول أخرى.ورصدت وكالة “بلومبرغ” أقوى هذه الجوازات لعام 2024.
وقالت إن بعض الدول فقدت تفوقها، فيما تقدمت بلدان أخرى لناحية إمكانية سفر مواطنيها بدون تأشيرة مسبقة إلى المزيد من الوجهات.
وأشارت الوكالة إلى حدوث تغييرات في عالم جوازات السفر، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تفاخرت سنغافورة واليابان بأقوى جوازات السفر في العالم، حيث منحت مواطنيها إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من البلدان دون تأشيرة مسبقة أكثر من أي دولة أخرى.
وتأهلت أربع دول أوروبية لتتقاسم المركز الأول في مؤشر “هينلي” لجوازات السفر لعام 2024 مع اليابان وسنغافورة، ويتمتع الآن سكان فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بإمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى 194 وجهة من أصل 227، أي أكثر بثلاث مرات عن العام الماضي.
وصعدت كوريا الجنوبية والسويد وفنلندا مركزا واحدا لتحتل المركز الثاني بشكل مشترك، مع إمكانية الوصول إلى 193 وجهة. وتقاسمت النمسا والدنمارك وأيرلندا وهولندا المركز الثالث، مع إمكانية الوصول إلى 192 وجهة.
وتحتل المملكة المتحدة الآن المرتبة الرابعة المشتركة مع دول أوروبية، مع إمكانية الوصول إلى 191 وجهة، في حين احتفظت الولايات المتحدة بالمركز السابع المشترك مع دول أخرى (188 وجهة).
وقبل عقد من الزمن، تقاسمت الدولتان (أميركا وبريطانيا) المركز الأول. وتكشف مقارنة قائمة هذا العام بتصنيف 2014 عن بعض التحولات الرئيسية الأخرى، وفقا لبلومبرغ.
وكانت دولة الإمارات أسرع متقدم على مدى العقد الماضي، حيث قفزت إلى المركز الحادي عشر، وجواز سفرها يتيح لمواطنيها الوصول إلى 183 وجهة دون تأشيرة.
والصين، التي صعدت مركزين هذا العام لتحتل المركز 62، يتمتع مواطنوها بإمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى 85 وجهة، أي نحو ضعف ما كانت عليه قبل 10 سنوات.
وقال كريستيان كايلين، رئيس شركة “هينلي آند بارتنرز” لاستشارات الهجرة، إنه على الرغم من أن الاتجاه العام على مر السنين كان نحو قدر أكبر من حرية السفر، إلا أن الفجوة بين الدول الموجودة على طرفي القائمة أصبحت أوسع من أي وقت مضى. وأضاف أن “متوسط عدد الوجهات التي يستطيع المسافرون الوصول إليها بدون تأشيرة قد تضاعف تقريبا من 58 في عام 2006 إلى 111 في عام 2024”.
وتابع “ومع ذلك، مع دخولنا العام الجديد، أصبح مواطنو الدول ذات التصنيف الأعلى قادرون الآن على السفر أكثر إلى 166 وجهة بدون تأشيرة مقارنة بأفغانستان، التي تتذيل القائمة مع إمكانية الوصول إلى 28 وجهة فقط بدون تأشيرة”.
والمراكز الخمسة الأخيرة في القائمة بعد أفغانستان هي سوريا (إمكانية الوصول إلى 29 دولة)، والعراق (31)، وباكستان (34)، واليمن (35)، والصومال (36).
وتقوم شركة هينلي بإعداد مؤشر جوازات السفر بناء على بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). المصدر: موقع الحرة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جوازات السفر بدون تأشیرة فی العالم
إقرأ أيضاً:
ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
الجديد برس|
رفعت الولايات المتحدة، السبت، درجة التأهب القصوى في صفوف قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط..
يتزامن ذلك مع عودة ترقب المواجهات مع قوى المقاومة في المنطقة وسط تصعيد جديد للاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت وزارة الدفاع الامريكية مقاطع فيديو لما قالت انه مناورة بقاذفات بي -52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط وتحديدا في منطقة عمليات القيادة المركزية للقوات الامريكية والمتمركزة بالخليج. . ولم توضح البنتاغون موقع المناورة والتي أظهرت قيام القاذفات الاستراتيجية بعملية تزود بالوقود.
وتزامن الاستعراض الأمريكي مع حديث وسائل اعلام أمريكية عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع القيود على القيادات العسكرية لاغتيال قيادات فصائل عراقية محسوبة على ايران .. وتوقعت المصادر ان يشهد العراق تصعيد جديد مع ضغط الإدارة الامريكية لتفكيك المقاومة هناك.
والخطوات الامريكية الجديدة تتزامن مع ترقب مواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية عدة في ظل تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشكلت المقاومة العراقية خلال اشهر طوفان الأقصى واحدة من اعتى الجبهات المساندة لغزة.
ولم تقتصر العمليات العراقية على استهداف القواعد الامريكية بل طالت أيضا مدن محتلة بفلسطين.
والتطورات في العراق ضمن ترتيبات أمريكية شملت ايران في ظل التصعيد اقتصاديا والتهديد بضربها عسكريا وكذا اليمن حيث إعادة أمريكا تفعيل الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي وجميعها تعكس مخاوف واشنطن من تبعات عودة التصعيد الصهيوني في فلسطين وإمكانية تفجير مواجهات كبرى سبق لواشنطن وان فشلت باحتوائها عسكريا خلال العام الماضي.