محمد القرقاوي: نعيش لحظة فارقة ومهمة في قطاع الإعلام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن العالم يعيش اليوم لحظة فارقة ومهمة جداً في قطاع الإعلام، وأن التغيرات المقبلة ستكون كبيرة جداً وغير متخيلة في الإعلام والتكنولوجيا.
وأضاف معالي محمد القرقاوي: «حكومة الإمارات حكومة تعمل ولا تتوقف وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائماً يقول: نحن نفعل ما نقول ونقول ما نفعل.. في الأزمة الاقتصادية العالمية قال البعض، إن هذا كان نهاية الحلم، ولكن أكدت الإمارات اليوم أنها كانت في بداية الحلم، والإنجاز اليوم يثبت ذلك فقد وصلنا إلى المريخ ونشارك الآن في المحطة الفضائية القمرية أَضخم مشروع في القرن الحادي والعشرين والإنجاز يتواصل».
وأكد معاليه أن الإمارات تصنع بإنجازاتها نقلة حضارية وإنسانية تخدم البشرية جمعاء، فرسالة دولة الإمارات ليست فقط للإمارات وإنما رسالتها أكبر من ذلك بكثير.
وحول «قمة المليار متابع» قال معاليه: إن القمة هي قمة المؤثرين وقمة صناعة المحتوى.. انطلقت كبيرة وجاءت بنسختها الثانية بحجم ومشاركة ونتائج أكبر ونعدكم أنها في الدورات المقبلة ستكون أكبر وأكبر، وأهمية هذه القمة تأتي من كونها الأكبر من نوعها عالمياً، والتي تحشد هذا العدد الهائل من اللاعبين والمؤثرين في مجال الإعلام الجديد للعمل معاً على خلق محتوى متميز يضيف إلى الإنسانية والمجتمعات معرفة إيجابية خصوصاً بعد أن أصبح الشخص يقضي ما يعادل 5 سنوات من عمره على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تزيد عما يقضيه في التعليم الذي يعادل 3 سنوات من عمر الإنسان وفق دراسات دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد القرقاوي الإمارات قمة المليار متابع دبي
إقرأ أيضاً:
وصيتي .. لاعب الزمالك سعد محمد يودّع الحياة بكلمات أبكت الجميع
في لحظة صمت خيمت على الوسط الكروي المصري، ودّع سعد محمد، لاعب نادي الزمالك السابق، الحياة، بعد صراعٍ مرير مع مرض سرطان الدم.
لم يكن رحيله عاديًا، ولم تكن جنازته مجرد وداع، بل كانت لحظة انكسار حقيقية لقلب شاب عاش يحلم بالملاعب، ورحل وهو يكتب وصيته بيده.
"وصيتي الأولى والأخيرة.."، هكذا بدأ سعد آخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، منشورًا حزينًا كان بمثابة نداء وداع، وطلب أخير من الجميع. قال فيه:
“حين يتوفاني الله، سامحوني واستروا عيوبي، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، وتذكروا صحبتي ومحبتي لكم دائماً، وإن كنت يوماً أخطأت فسامحوني وانسوا أخطائي وأذكروا أجمل صفاتي...”.
لم تكن كلمات عادية، بل وصية من شاب عرف أن النهاية اقتربت، لكنه كان يريد فقط أن يرحل بقلب نقي، وأن يترك خلفه دعوات من أحبوه.
كان سعد نموذجًا في القوة والرضا، أصيب بسرطان الدم وهو في بدايات حلمه مع نادي الزمالك، وبعد أن لمع اسمه في قطاع الناشئين، ومع ذلك.
لم يستسلم، وحارب المرض بكل ما فيه من شغف وإيمان، وظل يحلم بيوم يعود فيه إلى الملاعب.
ظهر في أكثر من مناسبة رافعًا رأسه رغم الألم، يبتسم في وجه المحنة، وكان يقول دومًا: "أنا أقوى من السرطان"، حتى وهو يفقد شعره ويتعب جسده، لكن المرض كان أقوى هذه المرة.
ترك سعد الحياة بجسدٍ أرهقه الدواء، لكن بروحٍ نقية ووصية خاشعة أبكت كل من قرأها.
شيّع المئات جثمانه في قريته بمحافظة سوهاج، ودعوات المحبين تتردد في السماء:" اللهم اجعل القرآن شفيعًا له، وأسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا عذاب".