صحيفة الاتحاد:
2024-07-10@22:17:03 GMT

8.5 مليار درهم قيمة صفقات «دوفات 2024»

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات: الوضع في فلسطين يعكس إساءة استخدام حق النقض الإمارات: قرارات مفصلية في COP28 تلزم الدول بالانتقال عن الوقود الأحفوري

أعلن مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات 2024»، أن قيمة الصفقات التجارية التي أُبرمت خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغت 8.5 مليار درهم في دوفات هذا العام.

 
فيما كشفت شركة ادكان الدوائية بأبوظبي، في بيان صحفي أمس، عن إنتاج أول أدوية إماراتية محلية الصنع لعلاج مرضى السرطان والهرمونات وضعف المناعة، مشيرة إلى أنها تستهدف تسجيل 34 صنفاً دوائياً محلياً خلال عام 2024. 
وأعلنت «ادكان» الدوائية، الشركة الوطنية للأدوية، خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة (دوفات 2024)، عن توقيع اتفاقية مع شركة «يونيمد» إحدى شركات مجموعة محمد وعبيد الملا بدبي، لتكون الموزع الحصري للأدوية ومنتجات «ادكان» الدوائية المحلية، وستكون البداية بتوزيع 6 أدوية لعلاج السرطان والهرمونات. 
وقالت الدكتورة هلدا الأسطه، مدير عام شركه «يونيمد»: «تهدف الاتفاقية إلى توفير الأدوية للمرضى من دون صعوبة ضمن الخطة الاستراتيجية العلاجية، حيث إن قدرات يونيمد على التخزين والتسويق والتوزيع عالية جداً». 
وأشارت إلى أن 60% من حاجة سوق الأدوية في الإمارات للأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، كأمراض القلب والغدد والضغط والسكري، وهذه الأدوية ستكون محور اتفاقية التوزيع المبرمة. 
وأكدت أن «يونيمد» تمتلك شبكة توزيع تضم جميع إمارات الدولة من مستشفيات وصيدليات ومراكز صحية، مشيرة إلى دور هذه الاتفاقية في دعم الأدوية المصنعة محلياً والخاصة بمرضى السرطان والأمراض المناعية، نظراً للطلب الكبير عليها. 
من جهته، أعلن الدكتور زهدي صوالحي، الرئيس التنفيذي لشركة «ادكان» الدوائية بأبوظبي، عن البدء بتوفير وإنتاج أدوية السرطان في الدولة للمرة الأولى، حيث سيتم توفير هذه الأدوية بشكل شبه جاهز في العام الجاري، فيما يبدأ الإنتاج الفعلي والكلي في منتصف عام 2025. 
وأشار إلى أن خطة الإنتاج تركز في المرحلة الأولى على الأدوية المتعلقة بأكثر أنواع السرطان انتشاراً، مثل سرطان الثدي والرئة والبروستات واللوكيميا، وأيضاً أدوية المناعة والهرومونات. 
مصنع للأدوية
بدوره، أوضح الدكتور محمد عبد العظيم، مدير التسويق والمبيعات في شركة «ادكان» الدوائية بأبوظبي، أن الشركة تأسست وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، لأن الهدف من إنشاء مصنع للأدوية في أبوظبي أن يكون قادراً على الدخول والمنافسة في مختلف الأسواق العالمية، بما في ذلك الأميركية والأوروبية.
وأوضح، أن الشركة لديها خطة لطرح 34 مستحضراً، وهو رقم كبير في عالم تصنيع الأدوية والمستحضرات الطبية، مما يعكس القدرات الإنتاجية الكبيرة للمصنع. 
ولفت إلى أن المرحلة التالية ستشمل عمليات التصدير إلى دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستهدف شركة «ادكان» الدوائية التواجد بقوة في السوق الإقليمي والدولي في المرحلة القادمة وفق أحدث معايير الجودة العالمية.
وقال الدكتور علي السيد، رئيس مؤتمر ومعرض دوفات: «نسعى من خلال مؤتمر ومعرض دوفات إلى تشجيع ودعم قطاع الصيدلة أكاديميّاً واقتصاديّاً عبر تعزيز الشراكات بين أصحاب القرار والعاملين في هذا القطاع». 
ويعتبر مؤتمر ومعرض دوفات ركيزة أساسية في تعزيز اقتصاد دولة الإمارات، حيث يسهم هذا الحدث بشكل كبير في تعزيز قطاع التجزئة والسياحة في الدولة والمنطقة عموماً، بفضل تنوع المشاركين والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم. ويساهم دوفات بتعزيز التبادل التجاري وتكامل الأفكار والابتكارات، مما يسهم في تفعيل الاقتصاد العام. هذا التأثير الإيجابي يعزز الإمكانيات التجارية ويعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصدر المراكز الأولى في قائمة الدول الجاذبة للأعمال والسياحة، مما يعكس التفاعل الديناميكي بين المشاركين ويدفع بعجلة التقدم الاقتصادي نحو الأمام.
وقال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دوفات: «نواصل مسيرتنا على خطى القيادة الرشيدة التي بلغت مرحلة الإبداع والإبهار في القطاع الصحي والتي جعلت لدبي معايير مميّزة جعلت منها بجدارة مثالاً يحتذى به في العالم في ريادة قطاع المؤتمرات والمعارض الطبية حيث إنّ صحة المجتمع والمنفعة الوطنيّة هما من أولوياتنا التي لن نحيد عنها». 
وأكد أن الصفقات التي أبرمت في دوفات شاهدة على حجم الطموح الكبير الذي تحمله صناعة الصيدلة والتكنولوجيا بالإضافة إلى وضع دبي ضمن مؤشر قوة المدن العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوفات دبي مؤتمر دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 41 مليار دولار قيمة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية عالميا في 2024

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على أبرز التقارير الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية، إذ أشار المركز إلى التقرير الصادر عن مؤسسة «كريستن إيد» بعنوان «انهيار المناخ 2024: ستة أشهر من الفوضى المناخية»، والذي يشير إلى عدد من الأحداث المناخية المتطرفة التي ضربت العالم، خلال الأشهر الستة الأخيرة التي مرت، والتي تسببت في أضرار بلغت قيمتها 41 مليار دولار على الأقل، وهو تقدير أقل بكثير من الواقع، ومع تسجيل العالم للشهر الثاني عشر على التوالي درجات حرارة عالمية قياسية، فليس من المستغرب أن يكون هناك الكثير من الأحداث المناخية المتطرفة.

البرازيل.. تسببت أسوأ فيضانات مسجلة في شهري أبريل ومايو 2024

أوضح التقرير أنه في البرازيل، تسببت أسوأ فيضانات مسجلة في شهري أبريل ومايو 2024 في مقتل 169 شخصًا على الأقل، ولا يزال 56 في عداد المفقودين، ونزوح 600 ألف شخص، وتأثر 3.2 مليون شخص، كما انتشرت الوفيات الناجمة عن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب الفيضانات، وتشير التقديرات إلى أن الفيضانات ستخفض الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل بمقدار 7 مليارات دولار هذا العام.

كما تسببت الأمطار الغزيرة في جنوب غرب آسيا في أبريل 2024 في مقتل 214 شخصًا على الأقل، وفي الإمارات العربية المتحدة، سقط ما يعادل أمطار عام كامل في دبي في غضون 24 ساعة فقط، وتبلغ الخسائر المؤمن عليها نحو 850 مليون دولار أمريكي، حيث زادت احتمالات هطول الأمطار في الإمارات العربية المتحدة وعمان بسبب تغير المناخ.

مقتل 1500 شخص على الأقل في ميانمار

وأضاف التقرير أن موجات الحر القياسية من شرق إلى غرب آسيا تسببت في مقتل 1500 شخص على الأقل في ميانمار، و61 شخصًا في تايلاند، و28 في بنجلاديش، و13 في الهند، وثلاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد أدت موجة الحر إلى إغلاق المدارس، وذبول المحاصيل، وتفاقم الوضع بالنسبة للنازحين الروهينجا في بنجلاديش والفلسطينيين في غزة، هذا بالإضافة إلى خفض نسبة المشاركة في أكبر انتخابات في العالم في الهند، ومن المتوقع أن تتسبب موجة الحر في ارتفاع التضخم، وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي.

مياه الفيضانات تؤدي إلى تفاقم تفشي الأمراض المنقولة بالمياه

وفي شرق إفريقيا، تسببت الأمطار الغزيرة في شهر مايو 2024 في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 559 شخصًا، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وتضرر 1.6 مليون شخص، وتؤدي مياه الفيضانات إلى تفاقم تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، وتضرر إنتاج الغذاء بشدة، وخسارة أكثر من 12 ألف رأس من الماشية، وغمرت المياه نحو 48 ألف فدان من الأراضي الزراعية في كينيا وحدها.

كما أجبرت مستويات المياه التاريخية في بحيرة فيكتوريا أوغندا على فتح السدود والسماح لمياه الفيضانات بالتصريف إلى جنوب السودان، الذي يشهد عامه الخامس على التوالي من الفيضانات، مما أدى إلى تفاقم الوضع بالنسبة لـ 2.2 مليون نازح داخليًّا و60% من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

بالإضافة إلى هذه الكوارث الجوية الكبرى الناجمة عن تغير المناخ، تسببت أحداث الطقس الأخرى من الفيضانات إلى الحرائق في أضرار تقدر بمليارات الدولارات وعشرات إلى مئات الوفيات في دول، من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وتشيلي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتميل الوفيات إلى أن تكون أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض، مع ارتفاع الضرر الاقتصادي في البلدان الأكثر ثراءً، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الخسائر المؤمن عليها أكثر قابلية للقياس.

البلدان الأكثر عرضة لتغيرات المناخ هي بلدان منخفضة الدخل

وأشار التقرير إلى أن العديد من البلدان الأكثر عرضة لتغيرات المناخ هي بلدان منخفضة الدخل، رغم أنها مسؤولة تاريخيًّا عن حرق كميات أقل من الوقود الأحفوري مقارنةً بالبلدان ذات الدخل المرتفع. وفي اعتراف بهذا، أنشأت الأمم المتحدة صندوقًا للخسائر والأضرار، والذي يهدف إلى تحفيز البلدان المتسببة في حرق كميات كبيرة من الوقود لأحفوري بشكل تراكمي، لدعم البلدان ذات الدخل المنخفض في التعامل مع آثار التغير المناخي.

وأوضح أن الأمم المتحدة (UN) على الرغم من تحديدها مبلغًا يتراوح ما بين 290-580 مليار دولار أمريكي، لصندوق الخسائر والأضرار بحلول عام 2030 فصاعدًا، فإنه لم يتم الوفاء بتقديم سوى 600 مليون دولار أمريكي حتى الآن، ما يؤكد الحاجة المُلحة لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار؛ حيث تحتاج البلدان الغنية التي أحرقت الوقود الأحفوري لقرون إلى تكثيف تمويلها؛ لمساعدة العالم على التعامل مع الكوارث التي حدثت، وتلك التي لم تأتِ بعد.

مقالات مشابهة

  • 1.74 مليار درهم سيولة أسواق المال المحلية
  • قيادة الشركتين الدوائية الحديثة والعالمية لصناعة الأدوية تدعو وزارة الصحة لتحمل مسؤوليتها بعد عبث مليشيا الحوثي بإنتاج الأدوية
  • الصناعات الدوائية
  • بـ قيمة 2.9 مليار دولار.. صادرات مصر الزراعية ترتفع خلال النصف الأول من 2024
  • 1.16 مليار درهم قيمة التداولات في أسواق المال المحلية
  • رسميًا.. فيورنتينا يضم أول صفقاته الصيفية من يوفنتوس
  • بـ1.5 مليار ريال.. المملكة الأولى إقليميًا في قيمة الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2024
  • عيار 21 بـ 245.10 درهم.. سعر الذهب في الإمارات اليوم الاثنين 8 يوليو 2024
  • معلومات الوزراء: 41 مليار دولار قيمة الأضرار الناجمة عن تغير المناخ في 2024
  • «معلومات الوزراء»: 41 مليار دولار قيمة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية عالميا في 2024