«قمة المليار متابع».. الأمل محرك أساسي للإبداع في صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: الوضع في فلسطين يعكس إساءة استخدام حق النقض الإمارات: قرارات مفصلية في COP28 تلزم الدول بالانتقال عن الوقود الأحفوريشهدت «قمة المليار متابع»، بنسختها الثانية التي تنظمها « أكاديمية الإعلام الجديد» في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل» بدبي، جلسة نقاشية بعنوان «التزم الحدود أو حاول» ضمن مسار «لنبدع»، استضافت فيها كلاً من الإعلامي أحمد البشير، ومقدم برنامج «البشير»، والإعلامي مالك مكتبي، مقدم برنامج «أحمر بالخط العريض»، وأدارها معين جابر، منتج بودكاست «سردة» وصانع محتوى.
وأكد مالك مكتبي أهمية فهم معنى عبارة «مثير للجدل»، حيث إن كل شيء يخرج عن الصورة النمطية والأعراف والنظم الاجتماعية في مجتمعاتنا العربية يعتبر مثيراً للجدل، فعند اختيار الموضوع، تفرض القصة نفسها من ناحية أهميتها والرسالة التي تحملها، بغض النظر عن إثارتها للجدل.
وحول التعاطف وطريقة طرح الأسئلة وموضوع السؤال، أضاف مالك مكتبي: « بعد 17 عاماً من العمل الإعلامي والاستماع إلى قصص الناس أسبوعياً، تعلمت أن أحاول فهم الناس وليس الحكم عليهم ومحاكمتهم، فأغلى ثقة هي عندما يحمل شخص أحلامه وأوجاعه وطموحاته ويثق بك بدون أن يعرفك شخصياً».
وأشار مكتبي إلى أن تراكم الخبرات يسهم في طرح الموضوع من منظور مختلف، خصوصاً أن المواضيع المثيرة للجدل في الإعلام الجديد أصبحت متداولة ومقبولة أكثر في يومنا الحاضر مقارنة بما كانت عليه قبل 15 سنة.
وأضاف: « نحرص على عدم التسبب بأي حرج للضيف وأن تنجح قصته بإلهام المجتمع من خلال رسالة إنسانية وأخلاقية تسهم في إحداث التغيير الإيجابي المنشود سواء في طريقة التفكير أو في المجتمعات، واستطعنا تغيير الكثير من ناحية تمكين المرأة والتصالح مع الذات، وتحويل الدمعة إلى ابتسامة، كما حدث في قصة فتاة اسمها أمل تبحث عن والدتها في سريلانكا، حيث بحثنا عن والدتها ووجدناها، وصورنا حلقة تعد نموذجاً للسرد القصصي في الإنتاج التلفزيوني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي الإمارات صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
فيديو.. اتصال يقاطع مؤتمر زاخاروفا: لا تعلقي على هذا الموضوع
أظهر مقطع فيديو كيف طُلِب من المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عدم التعليق على التقارير التي تفيد بإطلاق روسيا صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
ويظهر المقطع أن زاخاروفا كانت في جلسة إحاطة مباشرة للرد على أسئلة الصحفيين عندما رن هاتفها.
ويسمع صوت رجل لم تحدد هويته يخاطب المتحدثة باسمها غير الرسمي عبر الهاتف " ماش" لترد "نعم مرحبا ، أنا في إحاطة إعلامية"، ليطلب منها قائلا "حول الضربة الصاروخية الباليستية التي تتحدث عنها وسائل الإعلام الغربية ، نحن لا نعلق على الإطلاق".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقالت كييف في وقت سابق الخميس إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو. وذكرت قنوات تلغرام الروسية إن روسيا هاجمت ما يعرف في أوكرانيا باسم شركة الصواريخ والصواريخ الفضائية بيفدنماش، التي يقع مقرها الرئيسي في دنيبرو.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحا بشأن موضوعات معينة كما هو معتاد."جاء الجواب خلال المؤتمر الصحفي، وزارة الخارجية لا تعلق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن زاخاروفا.
والخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ضربت أوكرانيا بصاروخ متوسط المدى من الجيل الجديد، لمّح إلى أنه قادر على حمل شحنة نووية.
وقال بوتين في خطاب للأمة إن الضربة الصاروخية جاءت ردا على إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا وفرتها لها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال الكرملين الجمعة إنه "على ثقة" من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووية.
وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين غداة الضربة الصاروخية "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كان لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشددا على أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية".
واعتبر أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثا تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.