أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: الوضع في فلسطين يعكس إساءة استخدام حق النقض الإمارات: قرارات مفصلية في COP28 تلزم الدول بالانتقال عن الوقود الأحفوري

أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن تنظيم «قمة المليار متابع» في دولة الإمارات، يترجم ريادة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المستقبل، يحتضن العقول والمفكرين وأصحاب المواهب، ويوفر لهم البيئة المحفزة للإبداع الإنساني في تصميم مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن المشاركة الدولية الواسعة في القمة تعكس مكانة الدولة وجهةً لأبرز الشخصيات المؤثرة في فضاء التواصل الاجتماعي حول العالم، ومنصة معززة للإبداع في مختلف المجالات، ومن ضمنها صناعة المحتوى الرقمي والإعلام والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.


وقال معالي عمر سلطان العلماء، إن البناء على الجوانب الإيجابية لتسارع تطور التكنولوجيا يتطلب توفير الفرص للمبدعين حول العالم للمشاركة في تعزيز الاستفادة من حلولها المتقدمة، وإن قمة المليار متابع تمثل المنصة الجامعة لأهم المؤثرين في العالم الرقمي والإعلام والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي القادرين على صناعة الفارق الإيجابي.
وأضاف، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تؤدي دوراً أساسياً في تطوير الإعلام الجديد والمستقبلي، ما يتطلب تعزيز التعاون في تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تشكيل صيغ تواصل فعالة ومؤثرة مع جمهور المتلقين.
وأشار معاليه إلى مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب» تعكس رؤى للمستقبل والأمل في غد أفضل يجب العمل على تشكيله منذ اليوم، مؤكداً أن القمة تترجم رسالة دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والشراكة الإيجابية في ابتكار الحلول للتحديات المستقبلية وتحقيق التقدم في عالم دائم التغير واقتصاد متسارع الإيقاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمر العلماء قمة المليار متابع الإمارات صناعة المستقبل

إقرأ أيضاً:

42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة

بلغ إجمالي المشاركين في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي بجميع دوراتها الـ 12 منذ العام 2013 وحتى 2025، نحو 42 ألف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في 140 دولة و200 متحدث من الخبراء من جميع أنحاء العالم، استطاعت دولة الإمارات وعبر قوتها الناعمة جمع أطياف العالم على منصة واحدة لطرح الأفكار والمشاريع التنموية والاستثمارية، وفقاً لرصد أجراه مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي.
ورسخت القمة العالمية للحكومات في دبي حضور دولة الإمارات على الساحة العالمية في جميع المجالات ووفرت منصة دولية لصناع القرار من حكومات الدول المختلفة لمناقشة سبل تحسين الحكومات وتطوير السياسات العامة وتعزيز الابتكار كما أنجزت “القمة” 199 اتفاقية ثنائية وأصدرت 179 تقريراً.
10 فوائد اقتصادية
وقال “إنترريجونال “: أسهمت القمة العالمية للحكومات في توفر العديد من الفوائد الاقتصادية التي تعزز مكانة الإمارات على الساحة العالمية ودورها الريادي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي ومن أبرز هذه الفوائد الاقتصادية:
1. تنويع الاقتصاد، حيث أظهرت الإمارات تفوقها في تنويع اقتصادها، مما جعلها أكثر الاقتصادات تنوعًا في المنطقة.
2. تعزيز المرونة المالية، مما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
3. توقيع اتفاقيات تنموية عبر 3 اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة في آسيا وأفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
4. استقطاب الاستثمارات، فمن خلال استضافة القمة، عززت الإمارات جاذبيتها كوجهة للاستثمارات العالمية، مستفيدةً من المناقشات حول الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
5. تعزيز الابتكار، حيث ركزت القمة على الحوكمة الفعالة والابتكار، مما يدعم تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة تعزز النمو المستدام.
6. تطوير السياسات الصناعية من خلال مناقشة القمة سياسات صناعية مبتكرة.
7. تعزيز التحالفات والتكتلات الاقتصادية، مما يعزز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الأخرى.
8. مواجهة التحديات المناخية، من خلال مناقشة مرونة المدن ومواجهة الأزمات المناخية وتطوير سياسات اقتصادية مستدامة.
9. تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودورها كمركز عالمي لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية.
10. إطلاق تقارير استراتيجية قابلة للتنفيذ لدعم النمو الاقتصادي.
وعلى المستوى الاقتصادي المحلي دعمت القمة العالمية للحكومات نمو العديد من القطاعات أبرزها: حركة الطيران وزيادة الإشغال الفندقي والسياحية والتسوق وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
استثمارات مليارية
وقال “إنترريجونال” إنه وعلى مدار 12 دورة من القمة العالمية للحكومات، استطاعت دولة الإمارات جذب حجم كبير من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بمليارات الدولارات، وذلك بفضل المبادرات والفرص التي تم توفيرها خلال دورات القمة.
ولعبت القمة دورًا محوريًا في زيادة الاستثمارات في الإمارات في جميع الدورات التي عُقدت، مما ساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية، حيث شهدت دورات القمة حضور العديد من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والنقل ما ساعد في استقطاب استثمارات مباشرة إلى الإمارات وعملت القمة على ربط الدولة مع المستثمرين العالميين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، والابتكار الحكومي، مما رفع الاستثمارات في هذه القطاعات.
أما على مستوى الاستثمارات غير المباشرة فقد أسهمت “القمة” في فتح قنوات جديدة للعلاقات بين الإمارات ودول العالم، مما سهل حركة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأخرى.
ودعمت القمة عدة برامج استثمارية في القطاعات الابتكارية ما ساعد على استقطاب الاستثمارات غير المباشرة في مجالات البحث والتطوير، كما برز دور القمة في طرح المشروعات المستقبلية.
ووفقًا لتقارير دولية، عززت “القمة” مكانة دولة الإمارات كوجهة استثمارية وواحدة من أكبر الوجهات للاستثمارات في المنطقة وشمال أفريقيا.
وعلى مستوى الأفكار التنموية أسهمت دورات القمة في إبراز دور التحول الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة والتحولات المستقبلية في مجالات التعليم والطاقة والابتكار الحكومي وتبني سياسات مرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز رفاهية المجتمعات والتمويل ودور الأسواق الناشئة في قيادة النمو وهيكلة الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية.


مقالات مشابهة

  • ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeek
  • 42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • الذكاء الاصطناعي
  • محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي
  • رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
  • جزر سليمان: تعزيز الشراكة مع الإمارات
  • سيف بن زايد: الابتكار الرقمي جزء لا يتجزأ من مستقبل أجيالنا
  • القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
  • محمد بن راشد: القمة العالمية للحكومات تجمع دولي لاستشراف المستقبل وتقدم البشرية
  • محمد بن راشد: قمة الحكومات تقرب المسافات وتستشرف المستقبل لخير الشعوب