دبي تستضيف المؤتمر الدولي للسياحة المُيسّرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية بأسطح المنشآت التجارية في أبوظبي 16.6 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبيانطلقت في دبي فعاليات الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي للسياحة المُيسّرة، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، حيث تهدف دولة الإمارات إلى أن تكون ضمن الوجهات السياحية الأكثر ملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المبادرات الاستراتيجية الفعالة التي تتخذها القيادة لتعزيز إنجازات الدولة في مجال السياحة الميسرة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي المؤتمر: الإمارات رائدة في هذا المجال، ويحظى فيها أصحاب الهمم بأولوية خاصة، وهي تسير على الطريق الصحيح لتصبح الوجهة الأفضل في العالم للخدمات السياحية، وأدعو إلى تضافر الجهود الدولية لضمان توفير سياحة ميسرة لأكثر من مليار شخص حول العالم.
وأضاف سموه: تواصل دبي جهودها ومبادراتها لجمع صناع القرار والخبراء في مجال السياحة الميسرة تحت سقف واحد لتبادل الأفكار والتعرف على أفضل الممارسات، وتعريف العالم بجهودها الاستثنائية لدعم هذه الشريحة الكبيرة من السياح المحليين والعالميين.
وناقش المشاركون في المؤتمر سبل تحويل المدن لتكون أكثر شمولية وإدماجاً لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت شعار (لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم)، وكيفية تعزيز التشريعات والسياسات والبنى التحتية والخدماتية خاصة في مجالات النقل الجوي والبري والبحري، بالإضافة إلى خدمات الإقامة والضيافة بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
وبالشراكة مع هيئة الطيران المدني الإيطالية، ودناتا، ومطار إسطنبول، والخطوط الجوية البريطانية، ومساعدة PRM، سيستضيف اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ورشة عمل حول المساعدة في التنقل.
وقالت ليندا ريستانيو، مساعدة مدير الاتحاد الدولي للنقل الجوي للشؤون الخارجية: تهدف ورشة عمل اتحاد النقل الجوي الدولي في دبي إلى معالجة هذه القضايا من خلال إيجاد حلول مستدامة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمسافرين.
وناقشت جلسات المؤتمر التحديات التي يواجهها نحو 1.3 مليار نسمة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، حيث يعيش 50 مليوناً منهم في منطقة الشرق الأوسط، ويتنقلون كمقيمين أو زوار أو سياح حول مدن العالم، فيما يتيح هذا السوق مبلغ 142 مليار يورو من الفرص الكامنة لقطاع السياحة والسفر العالمي سنوياً.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد الحسين، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة- الأردن، خلال مشاركته بكلمته عبر الفيديو، أن قطاع السياحة الميسرة تمكن من توسيع حجم عملائه من 80% إلى 100% من العملاء المحتملين، من خلال توفير المرافق والبنى التحتية القادرة على تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف شرائحهم.
وأكد ماجد العصيمي، عضو اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس التنفيذي بدبي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، إن التقنية أصبحت أكثر استجابة لاحتياجات أصحاب الاحتياجات الخاصة أكثر من أي وقت مضى في جعل حياتهم وتنقلهم أكثر سهولة.
وقام جمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بتكريم الرعاة والداعمين والشركاء الاستراتيجيين والمتحدثين.
وأكدت المهندسة ميرة العامري، رئيس قسم الأبحاث وأنظمة البناء- بلدية دبي، أن دبي أعلنت في أكتوبر 2020 عن كود البناء المعتمد لديها لوضع معايير البناء المستدام والتصميم المبتكر.
وقال غسان سليمان، الأمين العام للمؤتمر: قطاع السياحة يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تبني مفهوم السياحة الشاملة التي تلبي تطلعات الملايين من ذوي الاحتياجات الخاصة، منذ لحظة تفكيرهم في الانطلاق في رحلة سياحية حتى لحظة وصولهم إلى الداخل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات السياحة أحمد بن سعيد ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
"جبران" يشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عالمية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.
ووقال بيان لوزارة العمل: الوزير جبران الذي توجه اليوم الثلاثاء إلى مدينة الرياض، للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل من خلال الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
وتابع البيان: يعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي....
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.