قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "حارس الازدهار" يستعد لشن ضربات على مواقع لجماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، بعد أن تحدى الحوثيون إنذارا لوقف هجماتهم على السفن التي تعبر البحر الأحمر بوابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار يوم الثلاثاء. 

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين القول إن من المرجح أن تشمل الأهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين فضلاً عن أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضًا في قائمة الأهداف المحتملة.

 

وقال مسؤول دفاعي أميركي ومصدر مقرب من الحوثيين إن الجماعة المتمردة قامت بنقل بعض الأسلحة والمعدات وحصنت البعض الآخر تحسبا لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها. 

وأضاف المصدر المقرب من الجماعة أن ميليشيا الحوثي قامت بتخزين صواريخها في مخابئ بناها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية. كما أن هناك أيضًا دلائل على أن الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يستعدون للتصعيد.

ووفقا لشركة استشارات الشحن تانكر تراكرز  فقد غادرت سفينة التجسس الإيرانية "بهشاد" البحر الأحمر في وقت مبكر من يوم الخميس متوجهة إلى بندر عباس. وقال مسؤولون أمنيون سابقًا إن من المرجح أن تكون السفينة الإيرانية مستهدفة لدورها في مساعدة المتمردين في هجماتهم على السفن. 

كما قدم الإيرانيون معلومات استخباراتية عن السفن المرتبطة بإسرائيل التي تبحر خارج تركيا، وفقًا لمصدر مقرب من الحوثيين.  

وكانت إدارة بايدن والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مترددة حتى الآن في الرد بقوة شديدة على الحوثيين خشية أن يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب في المنطقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دعم إيران للحوثيين، حسبما قال مسؤولون أمنيون ومستشارون غربيون في وقت سابق. 

وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن خطة الضربة التي يقودها التحالف تهدف إلى حل الأزمة عن طريق الحد من هجمات الحوثي في البحر الأحمر دون إثارة المزيد من الصراعات في منطقة مضطربة بالفعل.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحديدة صنعاء الحوثيين الحوثي بهشاد السفن المرتبطة بإسرائيل اندلاع حرب في المنطقة هجمات الحوثي في البحر الأحمر الحوثي اليمن تهديد الملاحة أمن الملاحة أمن الملاحة البحرية تحالف الازدهار حارس الازدهار الحديدة صنعاء الحوثيين الحوثي بهشاد السفن المرتبطة بإسرائيل اندلاع حرب في المنطقة هجمات الحوثي في البحر الأحمر أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن

كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

 

فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.

 

ما وراء الضربات الأمريكية؟

 

بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.

 

كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.

 

في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.

 

بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.

 

تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.

 

كيف تطورت الضربات؟

 

 15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.

 

16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

 

17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

 

19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.

 

20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.

 

17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.

 

28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا


مقالات مشابهة

  • في تغريدة مباشرة.. تحذير أمريكي حاد لإيران على خلفية دعم الحوثيين
  • ترامب: رئيس وزراء كندا يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
  • بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين