المديفر: التحدي العالمي الآن هو التحول إلى معادن المستقبل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن المؤتمر الدولي للتعدين يركز بشكل كبير جدًا على التحدي الأكبر الذي يواجه العالم الآن، وهو التحول في احتياجاته من المعادن، إلى معادن المستقبل.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن الطلب على المعادن يتزايد بسبب الطاقة المتجددة وصناعة السيارات، والخيار الصفري يتطلب كثافة معدنية أكثر بكثير من استخدام الطاقة الاعتيادية، وهذا يولد طلبًا كبيرًا في العالم يقدر بأربعة أضعاف عما هو عليه حاليًا، مشيرا إلى أن العمل لتوفير هذا الطلب يتطلب مراحل متعددة وطويلة من الاستكشاف ثم التصنيع والتعدين ثم الوصول إلى الصناعات التحويلية، وهذا يتطلب استثمارات كبيرة تم تقديرها بما يزيد على ثلاثة بلايين دولار في العالم لتوفير هذا التطور.
وأشار المديفر إلى أن النسخة الثالثة من المؤتمر شهدت تضاعفا في عدد الحضور ومنهم 10 آلاف من خارج المملكة. وأن هناك 8 من أكبر 10 شركات عالمية يحضر رؤساؤها الفعاليات، وساهمت 77 دولة وحكومة في الاجتماع الوزاري، إضافة إلى 24 منظمة دولية.
وقال إن المؤتمر هو مساهمة من المملكة العربية السعودية في توفير منصة للجميع لكي يلتقوا ولجذب شركات التعدين والحكومات والمهتمين والمنظمات الدولية لإيجاد الحلول المناسبة، مشيرا إلى اجتماع تم عقده لهيئة مساحة الدول المتقدمة والنامية لإيجاد حلول لتطوير هيئات المساحة في العالم.
وأكد المديفر أن الهدف الأساسي هو أن يكون هذا الملتقى مناسبة للاستفادة من مساحة التعدين في العالم وتستفيد الدول القريبة منا، وكذلك ليجعل المملكة العربية السعودية مركزا لخدمات الصناعات الهيكلية والتعدين وكذلك خدمة للصناعات المعدنية والآن بدأنا في تنفيذ ذلك.
وأشاد المديفر بصحيفة «عكاظ» وحضورها وتغطيتها الإعلامية للمؤتمر في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن «عكاظ» داعمة على الدوام لكل مرحلة من مراحل التطور في المملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصناعات التحويلية المنظمات الدولية الاجتماع الوزاري فی العالم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا