اكتئاب ما بعد الولادة، من الممكن أن تعاني الأم من التوتر والإرهاق والتقلبات المزاجية، والتي يمكن أن تطغى حتى على الأشخاص الأكثر استعدادًا، ففي حين أن طلب المساعدة أمر مهم، فإن فك رموز أعراض اكتئاب ما بعد الولادة ضروري أيضًا.

وغالبًا ما يتم تسليط الضوء على أحد المشاهير عندما يعاني من مرض أو مشكلة أو مشكلة معينة، وفي هذا السيناريو أيضًا، قامت ممثلة بوليوود الشهيرة إليانا ديكروز، المعروفة بمهمتها في فيلم بارفي، بتسليط الضوء بشجاعة على اكتئاب ما بعد الولادة من خلال مشاركتها علانية لصراعاتها.

 

وسلطت الضوء على التحديات التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها والتي تواجهها الأمهات الجدد، مؤكدة على أهمية الصحة العقلية.

ما هو اكتئاب ما بعد الولادة؟

اكتئاب ما بعد الولادة (PPD) هو حالة صحية عقلية خطيرة تؤثر على بعض النساء بعد الولادة، وتتميز بمشاعر الحزن والقلق والتعب المستمرة. 

وعلى الرغم من انتشاره، غالبًا ما يظل اضطراب الشخصية الحدية محاطًا بوصمة العار، مما يؤدي إلى التردد في طلب المساعدة أو مناقشة التحديات بشكل علني.

وفقًا للدكتور سانيل سينهاسان، استشاري الطب النفسي، مستشفيات SRV – تشيمبور، «إن الطبيعة الساحقة للأمومة الجديدة، إلى جانب التوقعات المجتمعية والضغط لتلبية المعايير المتصورة، يمكن أن تساهم في تطور هذه الحالة». 

ومن الضروري التعرف على علامات اضطراب ما بعد الولادة، مثل مشاعر اليأس المستمرة، والتغيرات في الشهية، وصعوبة الارتباط بالطفل، لتقديم الدعم في الوقت المناسب. 

وعلاوة على ذلك، فهو شكل من أشكال الاكتئاب السريري الذي يصيب بعض النساء بعد الولادة. من الضروري أن ندرك أن الأعراض يمكن أن تختلف في شدتها ومدتها.

وتشمل الأعراض الشائعة لاكتئاب ما بعد الولادة ما يلي:

الحزن المستمر: الشعور بالحزن أو عدم الجدارة أو اليأس أو الإرهاق لفترة طويلة.

فقدان الاهتمام أو المتعة: انخفاض الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.

تغيرات في أنماط النوم: التعرض لاضطرابات في النوم مثل الأرق أو النوم الزائد.

التعب أو نقص الطاقة: الشعور بالتعب بشكل غير عادي، حتى بعد الراحة الكافية.

تغيرات في الشهية: تغيرات كبيرة في الشهية، إما بالإفراط في تناول الطعام أو عدم الاهتمام بالطعام.

التهيج أو الانفعال: وجود مزاج قصير، أو الشعور بالانزعاج بسهولة، أو الشعور بالأرق.

صعوبة التركيز: صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات أو تذكر الأشياء. كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف في الذاكرة والتركيز

مشاعر الذنب أو عدم القيمة: الشعور بالذنب الشديد، أو الشعور بالفشل، أو انخفاض احترام الذات.

الانسحاب من العائلة والأصدقاء: تجنب التفاعلات الاجتماعية والعزلة.

الأعراض الجسدية: آلام أو مشاكل في الجهاز الهضمي غير مبررة دون سبب طبي واضح.

الأفكار المتطفلة: أفكار مزعجة حول إيذاء النفس أو الطفل، على الرغم من عدم التعامل مع هذه الأفكار وتكون مزعجة للفرد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكتئأب اكتئاب بعد الولادة اكتئاب الولادة صحة الجنين صحة الحامل اکتئاب ما بعد الولادة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية

برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.

ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟
  • إدفع يورو واحداً واشتر منزلا.. فما القصة؟
  • وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • احترس.. علامتان يكشفان عن الإصابة بـ سرطان البنكرياس
  • دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
  • شجاعة ممرضتين في إنقاذ أطفال حديثي الولادة من خطر زلزال عنيف .. فيديو
  • والي شمال كردفان يؤكد الاهتمام بمسجد الأبيض العتيق وتهيئته للعبادة