أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المهيري بطل «ماجستيك» في الشراع الدولية لقفز الحواجز أبوظبي تعلن الجاهزية لبطولتي رئيس الدولة وكأس الأمم لقفز الحواجز

برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن إقامة النسخة الحادية عشرة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز في نادي العين للفروسية والرماية والجولف في مدينة العين، من 18 إلى 21 يناير الجاري.


تشهد البطولة البالغ إجمالي جوائزها 700 ألف درهم، مشاركة أكثر من 200 فارس وفارسة من الأبطال في قفز الحواجز، من داخل وخارج الدولة، يتنافسون في البطولة في كل من فئة النجمتين، وفئة النجمة الواحدة، وفئة النجمة الواحدة لخيول القفز الصغيرة، وفئة الشباب، وفئة الناشئين، وفئة الأشبال.
وتنظم أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية البطولة، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، والاتحاد الدولي للفروسية، ونادي العين للفروسية والرماية والجولف، وشركة «لونجين»، ومركز أبوظبي للصحة العامة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، قناة ياس و«برجيل القابضة».
وبجانب برنامج المنافسات المقررة، تشهد النسخة الجديدة فعاليات وأنشطة «قرية أبوظبي للفروسية»، والتي تتضمن أنشطة للأطفال، والعروض الترفيهية.
وقالت ناعمة عبد الرحمن المنصوري، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «فخورون بإقامة الحدث السنوي الأكبر تحت مظلة الأكاديمية في النسخة الحادية عشرة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، ويمثل تجمع الفرسان والفارسات في هذا الساحة الرياضية مصدر فخر لنا، وسنستمر في تحقيق النجاحات وتعزيز مكانتنا الرائدة في عالم الفروسية تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي تلهمنا بتوجيهاتها وتشجيعها المستمر على تطوير مهارات الفرسان، وتعزيز المشاركة النسائية في هذه الرياضة، وتمكين المرأة من أفضل المهارات والقدرات في مجال الفروسية».
وأعربت سعادتها عن امتنانها للمتابعة الحثيثة والدعم المستمر من قبل الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، والتي تسهم بتوجيهاتها في إبراز هذا الحدث كمنصة رياضية رائدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات العالمية في رياضة الفروسية، وتصميم المبادرات الرائدة والداعمة للأنشطة الرياضية في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز الشيخة فاطمة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية أکادیمیة فاطمة بنت مبارک للریاضة النسائیة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهالي"، والشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة بهيئة قصور الثقافة، إلى جانب الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، رئيس النشر الثقافي في دار نهضة مصر، والدكتورة نادية الخولي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين. 


فيما أدارت الندوة الدكتورة صفية إسماعيل، الباحثة في أدب وثقافة الأطفال والناقدة المتخصصة في المجال.

وافتتحت الدكتورة صفية إسماعيل الندوة بالحديث عن الدور البارز الذي لعبته فاطمة المعدول في تطوير ثقافة الطفل، مؤكدة أنها تقلدت العديد من المناصب التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية في مجال ثقافة الطفل.


وأشارت إلى أن وجودها في المركز القومي لثقافة الطفل كان فارقًا، حيث ساهمت في تطويره ونشرت كتبًا متميزة، مع إيلاء اهتمام خاص بالشكل والمضمون، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.


وتابعت إسماعيل: "كما قدمت أسماء بارزة في الأدب مثل أمل دنقل، وصلاح جاهين، ومجدي نجيب، ومحمد صدقي، كنماذج جديدة في الكتابة للأطفال، فضلًا عن إنجازاتها البحثية وورش العمل التي أثرت العديد من الكُتاب".


وأضافت أن المعدول كانت من أوائل من اهتموا بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وروّجت لقيم التسامح وقبول الآخر في أعمالها.

من جانبها، علقت فاطمة المعدول على كلمات الحضور بقولها: "أعتقد أنني قد أغتر بسبب ما أسمعه عن نفسي كل يوم، لكنني أحاول أن أنسى ذلك وأعود بذاكرتي إلى أيام دراستي في الصف الأول الثانوي".


واستعرضت تجربتها في مجال النشر، موضحة أن رحلتها ارتكزت على محورين أساسيين، الأول المركز القومي لثقافة الطفل، حيث نشرت أربعة كتب فقط قبل التحاقها به، اثنان منها عبر الثقافة الجماهيرية، إلا أنها عندما التحقت بالمركز قدمت نماذج جديدة مثل عماد أبو صالح وأمل دنقل، مع اهتمام كبير بتطوير الشكل والمضمون، بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع أجور الكُتّاب تقديرًا لأعمالهم.


وتابعت: "أما المحور الثاني فكان تعاونها مع دار نهضة مصر، التي وصفتها بتجربة ناجحة ومصدر فخر لها في مجال النشر".

فيما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش أن الحديث عن فاطمة المعدول لا ينتهي، مشيرة إلى أنها كانت زميلتها في معهد الفنون المسرحية، لكنها كانت تسبقها بعام دراسي رغم أنها تصغرها بخمسة أشهر.


وتحدثت "النقاش" عن جانب مهم من مشروع المعدول، وهو اختيارها العمل في الثقافة الجماهيرية، وهو المجال الذي تبناه ثروت عكاشة لإرساء مبدأ العدالة الثقافية، حيث ركزت المعدول على تدريب نفسها وتطوير مهاراتها من خلال السفر للخارج والالتحاق بالدورات التدريبية، مما مكنها من تجاوز الصعوبات البيروقراطية، وصنع إنجازات حقيقية رغم محدودية الإمكانيات.

أما الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، فأكدت أن أعمال المعدول لا تعكس فقط موهبتها، بل تعكس رؤيتها العميقة، إذ خاطبت الأطفال منذ سن مبكرة عن الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان، وهو ما جعلها من أبرز كُتّاب الأطفال في العالم العربي، واسمًا له ثقله واحترامه في معارض الطفل الدولية.

من ناحيته، تحدث الشاعر عبده الزراع عن أثر المعدول في مسيرته، موضحًا أنها كانت داعمة للأجيال الجديدة، حيث نصحته بعدم ترك وظيفته في الثقافة الجماهيرية رغم الصعوبات التي واجهها، وشجعته على مواصلة الكتابة.


كما أشار إلى موقف شخصي معها عندما نشر أول كتبه في سلسلة "قطر الندى"، ثم أصدرت له لاحقًا كتابًا في المركز القومي لثقافة الطفل، ومنحته مكافأة مالية سخية مقارنة بتلك الفترة، مما كان له أثر بالغ في مسيرته المهنية.


وتابع الزراع: "كما أنها استعانت به في تجربة مجلة "تاتا"، وخصصت له مساحة لكتابة الفوازير للأطفال ما قبل المدرسة".

وفي شهادة أخرى، تحدثت الدكتورة نادية الخولي عن تجربتها في تأسيس سلسلة "كلمة كلمة" عام 1999، التي هدفت إلى تعليم اللغة العربية للأطفال، وكيف ساهمت المعدول في نشر السلسلة عبر المركز القومي لثقافة الطفل، مما أدى إلى حصولها على جائزة سوزان مبارك.


كما أشادت بمشاركات المعدول في المؤتمرات الدولية، حيث قدمت صورة مشرفة لمصر في الخارج، وأكدت أن "المعدول" لم تكن مجرد كاتبة للأطفال، بل كانت رائدة في مجالها، صاحبة رؤية واضحة، وإرادة قوية مكنتها من تحقيق نجاحات مؤثرة على مدار مسيرتها، سواء في الكتابة أو النشر أو العمل المؤسسي في ثقافة الطفل.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الظاهري والنعيمي في العين
  • منافسات قوية في «الشارقة كأس الأمم» لقفز الحواجز
  • بعد حظر 20 عاماً.. خيول الفروسية المصرية تشارك في البطولات الدولية
  • الراجحي يتصدر فئة السيارات برالي حائل تويوتا الدولي 2025 ومكينيز في مقدمة الدرّاجات والدخيل وباخشب في مقدمة بطولة السعودية وفئة الأساطير
  • خير صديق (2).. فاطمة بارودي تكتب: ماذا قرأ الناطقون بالفرنسية العام الماضى؟
  • طريقة عمل البسبوسة بدون فرن.. وصفة الشيف فاطمة أبو حاتي
  • محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
  • اليوم.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • غدًا.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم بحضور كبار رجال الدولة
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر