المهيري بطل «ماجستيك» في الشراع الدولية لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز تنطلق الخميس أبوظبي تعلن الجاهزية لبطولتي رئيس الدولة وكأس الأمم لقفز الحواجزبرعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، انطلقت فعاليات بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز في نسختها السابعة، على ميدان نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وتتضمن بطولة الشراع الدولية من فئة الأربع نجوم، وبطولة الشراع من فئة النجمتين، وبطولة دولية من فئة النجمة الواحدة لخيول القفز الصغيرة.
وحاز فرسان الإمارات على المراكز الستة الأولى، في ثاني منافسات دولية الشراع من فئة النجمتين «الفئة الفضية»، بمواصفات المرحلتين، برعاية ماجستيك رويال كير، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، وشارك فيها 61 فارساً وفارسة، وتوّج بجائزة المركز الأول فارسنا الشاب حميد عبدالله المهيري والجواد «دبي»، بزمن 26.50 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الفارس الشاب محمد حمد الكربي، والفرس «شانتال»، بزمن 28.60 ثانية، والثالث فارسنا الشاب أيضاً هزاع حمد الظاهري، والفرس «غديوي دي أردلاي»، بزمن 29.28 ثانية.
أحرز فارسنا الشاب عبد الله حمد الكربي صدارة منافسة الجولة الواحدة «الفئة البرونزية»، برعاية كيبون جويا، على حواجز 120 سم، وتنافس فيها 74 فارساً وفارسة، وتصدرهم الكربي على صهوة الجواد «ديمفيس»، وأكمل معه الجولة في زمن بلغ 55.36 ثانية، وتوّجت بجائزة المركز الثاني الفارسة البريطانية إيفي ماكوي والجواد «كوكتيل دي أزور» بزمن 55.50 ثانية، وحاز جائزة المركز الثالث فارسنا مفتاح الظاهري، والفرس «إيزي نايس دو لانغليد»، وأكمل معها الجولة في 56.74 ثانية.
بمنافسة الخيول الصغيرة عمر 6 سنوات، تأهيلي الدول الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، انطلقت أولى منافسات البطولة أمس الأول، وجاءت بمواصفات المرحلتين الخاصة برعاية كفالور، على حواجز 115 سم، وتنافس فيها 29 خيلاً، ونالت الصدارة الفرس «نيروسا» بقيادة الفارس اليوناني ديمتري ناتسيس، وعاد على صهوة الجواد «زو نيون زد» لاستلام جائزة المركز الثاني، وحازت جائزة المركز الثالث الفرس «أرجنتينا دو كريسكر زد» من إسطبلات الشراع وبقيادة الفارس حميد عبد الله المهيري، وفي ثاني منافسات الخيول الصغيرة عمر 6 سنوات، والتي جرت أمس، بمواصفات المرحلتين على ذات الارتفاع 115 سم، وفيها حافظت الفرس «نيروسا» على مركز الصدارة بقيادة الفارس اليوناني ديمتري ناتسيس، في حين سيطرت خيول فرسان الإمارات على المراكز من الثاني وحتى الثامن، والمركز الثاني ناله الجواد «هووي بووه 21»، بقيادة الفارس سيف عويضة الكربي، والثالث الفرس «صوفاني» بقيادة الفارسة نادية عبد العزيز تريم.
وفي منافسة الخيول الصغيرة عمر 7 سنوات، ضمن تأهيلي خيول القفز الصغيرة بدول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، وبذات مواصفات المرحلتين الخاصة وبرعاية كفالور، على حواجز 120 سم، وفيها تنافس 25 خيلاً، وكانت الكلمة العليا فيها لخيول الإمارات التي سيطرة على المراكز الثلاثة الأولى، وحازت الصدارة الفرس «هارفيست» بقيادة الفارس سالم أحمد السويدي، وتوّجت بجائزة المركز الثاني الفرس «هوليوود» بقيادة الفارس موفي عويضة الكربي، وجائزة المركز الثالث نالتها الفرس «كورتينا» بقيادة الفارس راشد محمد الرميثي.
المنافسة الثانية للخيول الصغيرة عمر 7 سنوات جاءت بمواصفات الجولة الواحدة، على حواجز بلغ ارتفاعها 125 سم، وتنافس فيها 24 خيلاً، نجحت 13 منها في إكمال الجولة دون خطأ، وقفزت إلى الصدارة الفرس «ريتجيكي» بقيادة الفارس السوري صبري بادنكي، وتوّج بجائزة المركز الثاني الجواد «هميسيس آرمور» بقيادة فارسنا سلطان ماجد العواني، وفي المركز الثالث الفرس «كاسالكينا زد» بقيادة فارسنا عبد الله محمد المري.
وفي بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، انطلقت أولى المنافسات، بمواصفات المرحلتين الخاصة برعاية نادي العين للفروسية والرماية والجولف، على حواجز 115 سم، وفيها تنافس 63 فارساً وفارسة، نجح منهم 34 فارساً في إكمال المرحلتين دون خطأ، وفارسنا الناشئ مبخوت عويضة الكربي كان على موعد مع الصدارة على صهوة الجواد «أير أوكرين»، وأنهى المرحلة الثانية في 26.36 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثاني إلى الفارس السوري محمد فادي الزبيبي، وأنهى المرحلة الثانية مع الجواد «شانيل بوي» في زمن بلغ 27.10 ثانية، وحاز «الزبيبي الابن» الفارس الشاب أسامة الزبيبي جائزة المركز الثالث مع الفرس «فيرست برنسيس» وبزمن منافس على المركز الثاني بلغ 27.13 ثانية.
فاز الفارس الأوزبكستاني عبد الرخمون عبد لاييف والجواد «أوتو فان دو» بصدارة منافسة المرحلتين من فئة النجمتين «الفئة الذهبية»، برعاية اتحاد الفروسية والسباق، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 140 سم، وأكمل المرحلتين 10 فرسان دون خطأ، والفائز أنهى المرحلة الثانية في 28.03 ثانية، وحازت جائزة المركز الثاني الفارسة الألمانية صوفي هينرز، والفرس «سبيشال لايف»، وأنهت المرحلة الثانية في 32.00 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثالث الفارس البلجيكي عبد القادر سعيد والفرس «فغيوراس دو لومي» والزمن 32.25 ثانية.
وتوجه حسام زميت رئيس لجنة تحكيم البطولة، بالشكر والتقدير إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، لما تبذله من دعم وجهد للارتقاء برياضة قفز الحواجز، وتنظيمها لبطولات الشراع الدولية لقفز الحواجز في نسختها السابعة، يأتي ضمن دعمها واهتمامها، وقال: منذ الانطلاقة الأولى لبطولة الشراع، وهي تسجل نمواً نحو الأفضل، مما يمثل دعم الإمارات لقفز الحواجز، وبصورة خاصة رعايتها لمنتخب الإمارات الذي يتهيأ للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، إضافة إلى ما حققه فرسان المنتخب في «آسياد الصين»، وكما عودتنا البطولة، فإنها تستوعب نخبة فرسان القفز من دول عديدة حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز بجائزة المرکز الثانی جائزة المرکز الثانی جائزة المرکز الثالث المرحلة الثانیة بقیادة الفارس على حواجز فاطمة بنت
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: سرقة السلطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلم أي لص أن يسرق "جملًا"، والجمل هنا في أكبر معانيه هو "بنك" مثلًا، فهذه هي كبرى الغنائم، التي تتجسد داخلها كل كنوز "مغارة علي بابا" في القصة الشهيرة:"ذهب، مرجان، ياقوت، ألماس، ماس، دولارات. "وككل اللصوص في الشرق، لابد أن يؤكد على التقوى والإيمان بعد كل نهبة، فيصرخ اللص: "أشكرك يا رب!".
ومع هذا، فالحرامي بكل أطماعه وجشعه ونهمه، تبقى كل أهدافه "مادية" بحتة. أما الإرهابي وحامي الإيمان وكل من على شاكلتهم، ففي داخل قلوبهم الدموية تسكن "مغارة لصوص" متوحشة ذات أنياب قذرة. رغبتها الأولى والأخيرة هي سرقة أعظم وأخطر شيء، سرقة "السلطان الإلهي". سرقة رحمة الله وعدله ومحبته للبشر، "عيال الله"، أبنائه وصنعة يديه.
داخل كل إرهابي، مع الظلمة والتشدد وضيق الأفق، يتعمق شعور مرضي بكونه "ديّانًا" للناس. لا يصبر لدينونة الله يوم البعث وحكمه في الآخرة. فيظن نفسه قائمًا بأعمال "الإدانة"، التي هنا تعني حكمًا نهائيًا لا يقبل استئنافًا ولا نقضًا، ولا نقاشًا ولا جدلًا. لذلك، وبسهولة إصدار الأحكام النهائية القاطعة، يقتل ويعدم ويفجر إذا تمكنت له الظروف وتوفرت الأسلحة، ليقوم بمهمة "الديّان" المقدسة.
يرفض صفات "الرحمة"، ولا يصبر لتحقيق "العدل"، بل يأكله عقله الضرير وينفذ على الفور، بعد أن يصنف البشر برعونته إلى "كفار، وزنادقة، ومشركين، ومنافقين، ومهرطقين، ومبتدعين". يظن نفسه مكلفًا بتنظيف الأرض منهم، ولا تجد بينهم صاحب تفكير منطقي ولو لثوانٍ قليلة.
فلو نظر إلى رحمة الله التي وسعت كل شيء، لوجد الله -جل ذاته وعلا شأنه وتقدس اسمه- رحيمًا، عارفًا بالكل، فاحصًا للقلوب والنوايا والخفايا. عالمًا بكل ملحد ناكر لوجوده، فلا يعاقبه على الفور، ولا ينهي حياة الكفار، ولا ينزل على رؤوسهم نارًا تحرقهم ووحوشًا تأكلهم. بل يتركهم آكلين، ناجحين، فرحين، سعداء (انظر إلى الملايين في كوكب اليابان، والصين، والهند مثلًا).
لكن الإرهابي، سارق السلطان، مصدر الأحكام ومنفذها، أعمى القلب والبصيرة؟ يظن نفسه وحده "وكيل الله"، حامل الراية والسيف والمسدس والقنبلة والكلمة الحازمة الجامعة المانعة، مخلص الأرض من خلائق الرب.
الإرهابي هو الوجه العنيف والمتمكن من "حماة الإيمان"، الذين يتشدقون بدين المحبة غير المشروطة، ويتغنون ليلًا ونهارًا بمحبة الأعداء. وكبيرهم لديه كتاب بعنوان "المحبة قمة الفضائل"، بينما لأفعالهم عدوات لا تظهر فيها محبة ولا رحمة، باطنة أو ظاهرة.
فذاك الذي كتب هذه الصفحات الطويلة حرم كثيرين من الصلاة على جثامينهم، وهم موتى لا حول لهم ولا قوة، ونزع من قلبه رحمة عزاء أهلهم. هل رأيتم انتقامًا إلى هذا الحد يصل لأبواب القبر؟! وعلى غراره، طالب أبناؤه الذين يسيرون على خطى قلبه وقلمه مؤخرًا بالتأكد من توبة سيدة راحلة للموافقة على الصلاة على جثمانها.
إذا كان هؤلاء هم أهل المحبة، فماذا عن أبناء الكراهية؟ وهنا نتغنى ساخرين مع الفنان محمد سعد من أغنية: "حب إيه اللي إنت جاي تقول عليه؟"
إفيه قبل الوداع"أنا عادل حتى مع أعدائي".. “فيلم الريس عمر حرب”
"رحمتك يا رب".. “اسم فيلم”