صحيفة لبنانية تكشف كيف اغتال الاحتلال قياديا عسكريا بحزب الله
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن اغتيال القيادي البارز في حزب الله، وسام الطويل، تم بواسطة عبوة ناسفة زرعت قرب منزله، لكن من غير المعروف ما إذا تم تفعيلها عبر جهاز تلقائي أو بواسطة طائرة مسيرة عن بعد.
ولفتت إلى ما ذكرته صحيفة معاريف، من أن الاغتيال جرى بواسطة عملية دقيقة، بعبوة ناسفة قرب منزله، لتكون رسالة بأن قيادة حماس في بيروت ليست مستهدفة فحسب، بل أيضا القيادات الميدانية لحزب الله.
وأوضحت الصحيفة، أنه كشف أمس عن توقيف الأجهزة الأمنية اللبنانية مواطنا مشتبها في تعامله مع الاحتلال، ويخضع للتحقيقات لدى قوى الأمن الداخلي، بعد ارتياب عناصر حراسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال تصويره شوارع محيطه بمقره في عين التينة ببيروت.
وقالت الصحيفة إنه عثر بحوزة الموقوف على جهاز إلكتروني "شديد التطور"، فضلا عن عشرات المقاطع على هاتفه، التي أجرت مسحا كاملا للمنطقة.
وأشارت إلى أنه خلال استجوابه من قبل حرس المجلس، قال الموقوف إنه يعمل لصالح شركة أمريكية بموجب عقد رسمي، وبعد تسليمه لقوى الأمن الداخلي، قال إنه يملك شركة اتصالات وتكنولوجيا معلومات تتعامل مع شركة غوغل.
وبعد البحث والتحري، تبين أن الشركة التي يملكها وقعت عقدا مع شركة أجنبية تقدم خدمات لغوغل، لإجراء مسح للطرق في مناطق مختلفة، وللشركة علاقات مع الاحتلال.
وقالت الصحيفة إنه ولدى التوسع في التحقيق مع المشتبه فيه، تبين أن الجهاز الإلكتروني الذي ضبط في حوزته متطور جدا، ولم يسبق أن عثر عليه مع أي من العملاء الذين اعتقلوا سابقا. وقالت مصادر قضائية إن حجم الداتا التي حصل المحققون عليها كبير جدا، إلا أن الموقوف الذي سبق أن ارتبط بعمل مع وزارة الاتصالات، نفى أن يكون على علم بهوية الشركة التي تعاقد معها.
وكان حزب الله دعا سكان المناطق جنوب لبنان للاحتياط من نشاطات أمنية للاحتلال، ومحاولاته جمع معلومات عن المقاومة وأماكن تواجد المقاتلين، خصوصا بعد فقدانه العديد من أجهزة الرصد والتجسس بفعل الهجمات التي شنها الحزب خلال الأشهر الماضية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يلجأ إلى الاتصال بالناس من أرقام هواتف تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخلوية، بهدف الاستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم، ووضعية بعض المنازل. وينتحل العدو صفات متعددة، تارة صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي، وأخرى للأمن العام اللبناني، أو صفة هيئات إغاثية تقدّم المساعدات، وغير ذلك.
ويسعى المتصل، الذي يتحدث بلهجة لبنانية سليمة، إلى استقاء معلومات يستغلها للتثبت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية اغتيال حزب الله الاحتلال لبنان اغتيال حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".