سياسي إسرائيلي يكشف مخطط الاحتلال تجاه مستقبل غزة: سنبقى في القطاع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
فجَّر أرييه درعي، رئيس حزب شاس الإسرائيلي، الذي يشارك بانتظام في مناقشات مجلس الوزراء الحربي، مفاجأة مساء اليوم الخميس عن المخطط الخبيث للاحتلال الإسرائيلي لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء القتال.
ستكون هناك قوة أخرى يمكننا التعايش معهاونقلت صحف عبرية تصريحات السياسي الإسرائيلي المتطرف لراديو إسرائيلي قال فيها إن دولة الاحتلال تعتزم الاحتفاظ بقوات كبيرة في غزة لسنوات حتى نتأكد من ردع ما وصفه بـ«التهديد»، مضيفًا «إزالة التهديد تعني أن قادة حماس لم يعد لهم وجود، وقواتهم المسلحة لم تعد موجودة، وأنه ستكون هناك قوة أخرى، قوة يمكننا التعايش معها»، على حد زعمه.
وتابع مستعرضا المخطط الإسرائيلي «لن نثق بقوة متعددة الجنسيات أو عربية، الجيش سيبقى في القطاع لضمان أمنه بشكل أو بآخر» حسبما نقلت صحيفة «هآرتس».
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية فان الزعيم السياسي المتطرف هاجم السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلا «لقد رأينا اليوم في لاهاي كيف يستغلون كل بيان».
ويشن جيش الاحتلال عدوانًا على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس أسفر عن استشهاد واصابة عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشله في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر جاء متأخرًا، لكنه يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القيادة في إسرائيل.
وأشار محارم، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الاعتراف قد يكون محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء اللوم على القيادات العسكرية والاستخباراتية، بهدف إبعاد المسؤولية عن نفسه وتحميل الفشل لجهاز الأمن، مما قد يسهل التضحية ببعض القيادات العسكرية ككبش فداء أمام الرأي العام.
وأوضح أن توقيت الإعلان عن هذا الفشل يخدم نتنياهو سياسيًا، حيث يسعى من خلاله إلى امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي، وإعادة بناء الثقة في قيادته عبر الترويج لجهوده في قضية تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كما يمكن أن يستخدم هذا الاعتراف كمبرر للمماطلة التي انتهجها طوال الفترة الماضية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، والتي ثبت فشلها على أرض الواقع.
وأضاف محارم أن تأثير هذا الاعتراف على مستقبل إسرائيل والمنطقة قد يكون عميقًا، إذ إنه يمنح نتنياهو فرصة لإعادة ترتيب أوراقه داخليًا، خاصة مع استمرار الضغوط الشعبية ضده، كما أنه قد يؤدي إلى تغييرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، سواء على مستوى القيادات أو الاستراتيجيات الأمنية، في محاولة لاستعادة الهيبة العسكرية التي تعرضت لضربة قوية بعد الإخفاق الأمني في أكتوبر.
وفي النهاية، شدد محارم على أن هذا الاعتراف، رغم أنه يبدو وكأنه خطوة نحو المصارحة، فإنه في الحقيقة قد يكون جزءًا من مناورة سياسية لنتنياهو تهدف إلى تهدئة الأوضاع الداخلية، وتمهيد الطريق أمام بقائه في السلطة وسط الأزمات التي تحيط به.