الحوثي يتوعد أمريكا بالرد على أي هجوم ويدعو شعوب الخليج إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كان لزعيم الجماعة موقف من مسألة المقاطعة إذ رأى أنه : "يجب أن يتسع نطاق مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في دول الخليج. وأنا أوجه هذا النداء إلى كل شعوب الخليج. يمكنكم مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأنتم من أكثر الدول التي تستوردها"
ونفذ الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التجارية التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كورقة ضغط لوقف الحرب التي تشنها الدولة العبرية في قطاع غزة.
وقال عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، خلال خطاب ألقاه، إنّ “الرد على أي هجوم أمريكي لن يكون فقط على مستوى العملية التي نفذت مؤخراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وعدة صواريخ، بل أعظم من ذلك بكثير".
وكان الحوثيون قد أطلقت الثلاثاء أكبر عدد من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استهدفت سفناً في البحر الأحمر. وردت البحرية الأمريكية والبريطانية على هذا الهجوم، وأسفر ذلك عن إسقاط 18 طائرة بدون طيار، وصاروخين من نوع كروز، وصاروخ مضاد للسفن.
ويأتي خطاب الحوثي مع تزايد احتمال شن الولايات المتحدة ضربات على أهداف الحوثيين.
توتر بين تل أبيب ولندن على خلفية تحقيق للشرطة البريطانية في "جرائم حرب" إسرائيلية في غزةوقد أصدر القادة الغربيون عدة بيانات عامة تحذر الحوثيين من مغبة الاستمرار في الهجمات، وقابلها تجاهل من الجماعة.
أما عن موقف الدول العربية، قال عبد الملك الحوثي : "لا يليق بأي دولة عربية أن تخدم إسرائيل، وأن تقف مع العدو الصهيوني لمواصلة جرائمه في غزة، كما يحدث مع النظام البحريني، وهو لا يمثل شعب البحرين. الشعب البحريني شعب عزيز، وشعب ثائر، وشعب مظلوم، وآل خليفة (العائلة المالكة) في البحرين هم عبيد للصهيونية" وفق تعبيره.
وكان لزعيم الجماعة موقف من مسألة المقاطعة إذ رأى أنه : "يجب أن يتسع نطاق مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في دول الخليج. وأنا أوجه هذا النداء إلى كل شعوب الخليج. يمكنكم مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأنتم من أكثر الدول التي تستوردها" كما قال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هكذا تحذف مجموعات إسرائيلية المحتوى الداعم للفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي شاهد: سباحون يغطسون في المياه الجليدية في مهرجان الشتاء بالصين مجلس الأمن الدولي يصوت الأربعاء على قرار يتناول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر اليمن إسرائيل غزة حركة حماس الحوثيون البحر الأحمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل غزة حركة حماس الحوثيون البحر الأحمر إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية الشرق الأوسط مستشفيات الصحة طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جنوب أفريقيا مقاطعة البضائع الأمریکیة والإسرائیلیة العدل الدولیة البحر الأحمر یعرض الآن Next محکمة العدل فی البحر
إقرأ أيضاً:
رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا
قال رئيس غانا جون ماهاما، إن قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات الدولية من المرجح أن يكون له "رد فعل عكسي" على أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ماهاما في مقابلة مع جينيفر زاباساجا، من تلفزيون بلومبرغ أمس الجمعة: "لأمريكا الحق في إعادة ضبط وتجميد مساعداتها الدولية للدول الأخرى، ولكن سيكون هناك أيضاً رد فعل عكسي".
وأضاف ماهاما: "تفقد أمريكا قوتها الناعمة لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي علامة معروفة لأمريكا وتتدخل في مجالات بالغة الأهمية.. إذا قررت أمريكا أنها لا تريد التدخل في تلك المجالات، فمن الممكن أن تقرر دول أخرى سد هذه الفجوة".
وكانت غانا تنتظر 156 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2025، منها 78 مليون دولار كانت ستخصص للرعاية الصحية. ولتغطية الفجوة، تخطط غانا الآن لخفض الإنفاق في بعض المجالات، وهو ما من شأنه أن "يجعل الأمور أكثر ضيقاً"، كما قال ماهاما، مشيراً إلى أن هذا يعلم البلاد "درسا في الاعتماد على الذات".
وقال ماهاما إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر مورد للمساعدات الغذائية في العديد من الأماكن، موضحاً أنها تشتري الغذاء من مزارعيها الذين قد يخسرون الآن جزءاً كبيراً من أعمالهم، وقال: "هذا هو الاضطراب الذي سيحدث، وربما يولد منه نظام عالمي جديد... قواعد لعب ترامب لا تزال سارية".
'We'll not sit and wait for USAID'
John Mahama reaffirms Ghana’s commitment to self-sufficiency in food production as he responds to the suspension of USAID support at the Munich Security Conference in Germany.#CitiNewsroom pic.twitter.com/GU9zbrGUhO
وجمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي المساعدات الخارجية التي تديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهدد بتعطيل برامج مكافحة شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية"الإيدز" وأمراض أخرى في أفريقيا. وبينما تم إجراء بعض الاستثناءات منذ ذلك الحين، فإن العديد من البرامج لم تستأنف عملياتها بعد.