فرنسا.. تعيين سيجورن وزيرا للخارجية ورشيدة داتي للثقافة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، ستيفان سيجورن وزيرا للخارجية ورشيدة داتي في منصب وزيرة الثقافة.
وتم تأكيد بقاء العديد من الشخصيات ذات الوزن المهم، أبرزها برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون-موريتي في العدل.
كما تم تعيين الوزيرتين اليمينيتين السابقتين رشيدة داتي وكاترين فوترين في الحكومة الجديدة الخميس.
عملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت الخميس حقيبة الثقافة. أما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.
أثار تعيين رشيدة داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريين اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها "وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية".
وأضاف سيوتي في بيان "نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها".
بعدما أصبح أصغر رئيس وزراء لفرنسا وهو في الرابعة والثلاثين، باتت مهمة غابريال أتال الذي تولى سابقا حقيبة التعليم لفترة قصيرة، إعادة الزخم لولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية الثانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رشيدة داتي رشيدة داتي أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن حضوره جنازة البابا فرنسيس كرئيس لدولة علمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت 26 أبريل 2025، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
ماكرون يحضر بصفته رئيس دولة علمانيةوأكد ماكرون أن حضوره سيكون بصفته “رئيسًا لجمهورية علمانية”، مشيرًا إلى أن الدولة الفرنسية تحترم جميع الأديان وتبقي على حيادها الديني .
من المتوقع أن يحضر الجنازة عدد من قادة الدول والشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني .
تجدر الإشارة إلى أن ماكرون قد أثار جدلاً في سبتمبر 2023 حين حضر قداسًا أقامه البابا فرنسيس في مدينة مرسيليا الفرنسية، حيث اعتبره البعض تجاوزًا لمبدأ العلمانية في فرنسا، لكن ماكرون دافع عن قراره مؤكدًا أنه حضر بصفته رئيسًا للدولة وليس بصفته كاثوليكيًا.
تُعد هذه الجنازة مناسبة تاريخية، حيث لم تشهد فرنسا حضور رئيسها في قداس بابوي منذ عام 1980، وهو القداس الذي أقامه البابا يوحنا بولس الثاني في ساحة كاتدرائية نوتردام في باريس.