بمشاركة 110 سيدات منتجات… افتتاح بازار حلب أحلى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 110 سيدات منتجات افتتحت مساء اليوم فعاليات بازار حلب أحلى الذي تقيمه محافظة حلب ومؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات في فندق شهبا حلب، ويضم مختلف أنواع الألبسة الصوفية والأقمشة المطرزة والإيتامين والمشغولات اليدوية من إكسسوارات الزينة ومواد التجميل والمنظفات والرسم على الزجاج والحلويات وأصناف من المطبخ الحلبي.
وبين عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب المهندس محمد فياض في تصريح لمراسل سانا أن مهرجان بازار حلب أحلى يتميز بمنتجات ومشغولات يدوية لسيدات مبدعات تم تصنيعها في منازلهن عبر مشاريع صغيرة، وتعتبر نواة لمشاريع متوسطة مستقبلية، والهدف منها التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها بعض الأسر في المجتمع، مؤكداً دعم المحافظة لهذه المشاريع وتشجيع السيدات المشاركات على تقديم المزيد من المنتجات الاحترافية.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الكنانة للمعارض والمؤتمرات كنانة علوش أن هدف المهرجان الذي يستمر3 أيام تقديم الدعم للسيدات المشاركات لعرض منتجاتهن والتي تم تصنيعها في المنازل وبالتالي ليشكل نافذة لتسويقها، لافتة إلى تميز المشغولات اليدوية التي تعبر عن إبداع السيدة الحلبية واهتمامها بإحياء التراث والفلكلور عبر تقديم المشغولات الصوفية والمطرزات وأنواع الأطعمة والحلويات.
وقالت إباء شيت: إنها تشارك لأول مرة في المعارض من خلال تقديم مجموعة من الألبسة والأزياء النسائية الجاهزة والمشغولة يدوياً، حيث عملت على تصميمها وتنفيذها، لافتة إلى أن المعرض يشكل فرصة هامة لتسويق منتجاتها والتعريف بها في المجتمع.
وتحدثت سهى قباوة عن مشغولاتها اليدوية وأنواع المطرزات على القمصان والألبسة وزخرفتها باستخدام الكرستال واللولو الصناعي، حيث تقوم بتصنيعها في المنزل، وأضافت أنها تحرص على عرض منتجاتها بأسعار مخفضة.
وقالت ميريام كوسا: إنها تقدم أصنافاً منوعة من الحلويات والأطعمة الحلبية وأن مشاركتها تهدف للتعريف بهذه المنتجات للتمكن من تسويقها بأسعار مناسبة للزوار.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات في زفتى
قررت محكمة جنايات المحلة، تأجيل ثان جلسات محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات بمركز زفتى، لانتداب محامي للدفاع عن المتهم، فى القضية رقم 10178 جنايات زفتي، والمقيدة برقم 2045 لسنة 2024 كلي شرق طنطا.
كانت المحكمة قد انعقدت يوم السبت الماضى، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل 4سيدات، والتخلص من الجثامين، وتم تأجيل القضية لجلسة اليوم.
كان المحامي العام لنيابات شرق طنطا قد احال المتهم " ع.ر.م" للمحاكمة الجنائية، لقيامه بقتل كلا من " س. ع.ا"،" ر.ف.م"،" ف.ا.ف"، ع.ا.م"، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم، على قتل المجني عليهن.
وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.