حيث فقد الطفل على اسرته في اواخر عام ٢٠١١م وبعد متابعات وعمليات بحث متواصلة بالتعاون مع برنامج الإعلامي محمد المحمدي في قناة اليمن الفضائية والجهات المعنية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية ادارة حماية الاسرة.

وخلال الحفل الذي اقامته وزارة الشؤؤن الاجتماعية والعمل بالمناسبة اشاد الاخ وزير الشؤون الإجتماعية  والعمل بكافة الجهود التي بذلت من اجل اعادة الطفل سيف طارق يسلم قتيبة الى اسرته بعد معاناة وفرقة لاكثر من ١٢عام  مؤكدا أن مركز حماية  الطفولة الامنة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يمثل الية فاعلة لحماية الأطفال من التشرد  ويقدم كثير من الخدمات التعليمية والرعاية المتكاملة  ويعمل على تربيتهم تربية ايمانية سليمة ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع

قائلا بان الكثير من الجهود تبذل من اجل جمع الاطفال باسرهم بعد التاكد من كافة الادلة الصحية والاجتماعية وبما يظمن عودتهم الى اهاليهم وعيشهم حياة طبيعية امنه.

من جهته ثمن محافظ محافظة شبوة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي  الجهود التي بذلتها ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الطفولة الامنة وكذا ادارة حماية الطفل بوزارة الداخلية ممثلا بالعميد إبتسام المتوكل مديرة حماية الاسرة والاعلامي محمد المحمدي من اجل العثور على الطفل سيف طارق يسلم با قتيبة واعادته الى اسرته بعد اكثر من ١٢ عاما على غيابة

مشددا على ان للاعلام رسالة سامية في المجتمع وهو آلية مهمة لحماية الاسر  وتنمية وعي المجتمع بعدها تم تكريم عدد من كوادر مركز الطفولة الامنة وحماية الاسرة بوزارة الداخلية الذين كان لهم دور في رعاية الاطفال ومن ضمنهم الطفل سيف طارق يسلم باقتيبة وتوفير مختلف وسائل التأهيل النفسي والبناء الاجتماعي للطفل سيف اضافة الى تكريم الاعلامي محمد المحمدي

وتم اخيرا تسلم الطفل سيف  الى  محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي  ومنه الى جدة  الوالد يسلم باقتيبة الذي عبر عن امتنانة لكل من ساهم في اعادة حفيدة الى اسرتة

حضر الفعالية الاخوة احمد عبدالرحمن صبرة وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والعميد إبتسام المتوكل مديرة إدارة حماية الاسرة بوزارة الداخلية والشيخ ناصر المحضار وعدد من افراد اسرة باقتيبة القادمين من محافظتي حضرموت وشبوة ومسؤلي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة والعمل حمایة الاسرة الطفل سیف

إقرأ أيضاً:

علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله

أعلن فريق من علماء الفلك بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا بيركلي عن اكتشاف نصف غاز الهيدروجين المفقود في الكون، وهو إنجاز مهم في فهمنا لتوزيع المادة العادية في الكون.​

وحسب "لامدا سي دي إم"، وهو النموذج القياسي في علم الكونيات الحديث، فإن هذا الكون يتشكل من 5% تقريبا من المادة العادية (الباريونية)، تلك التي تشكل النجوم والمجرات والكواكب وما تحتويه، إلى جانب 95% تمثل ما تسمى المادة والطاقة المظلمتين.

ويَفترض هذا النموذج أنه بعد الانفجار العظيم، تشكّل الهيدروجين كأبسط وأخف عنصر في الكون، وكان من المفترض أن يشكّل معظم المادة العادية.

لكن عند قياس كمية الهيدروجين المرصودة في النجوم والمجرات حاليا، ومقارنتها بما يفترض أنه خرج من الانفجار العظيم، وجد العلماء أن هناك نقصا كبيرا، إذ لم يتمكنوا من حساب نحو نصف الكمية المتوقعة.​

تصميم فنيٌّ لهالةٍ من غاز الهيدروجين الساخن تُحيط بمجرة درب التبانة (في الوسط) ومجرتين تابعتين لها، هما سحابتا ماجلان الكبرى والصغرى (ناسا) البحث عن نصف الكون

وحيرت هذه المادة المفقودة العلماء لسنوات، إذ لم تظهر في المسوحات التلسكوبية أو خرائط الإشعاع، لكن الأرصاد الجديدة -التي وثقها الباحثون في دراسة تخضع الآن لتحكيم الأقران في دورية "فيزكال ريفيو ليترز"- تشير إلى وجود هذه المادة كغاز هيدروجين متأين غير مرئي حول المجرات.

إعلان

وحسب الدراسة، أوضح الباحثون أن هذا الهيدروجين كان يصعب اكتشافه بسبب كثافته المنخفضة ودرجة حرارته العالية، مما جعله غير مرئي بالتقنيات التقليدية.​

وقد جاء هذا الاكتشاف من تجميع أكثر من مليون صورة لمجرات، حصل الباحثون عليها من أداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة (ديسي) المثبتة في مرصد كيت بيك في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب قياسات إضافية من تلسكوب أتاكاما لعلم الكونيات في شيلي.

درس العلماء هذه الصور لرصد إشارات خافتة للغاية مما يسمى بـ"تأثير سونييف-زيلدوفيتش الحركي"، الذي يقيس التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الإشعاع الكوني.

ويوضح هذا التأثير أماكن تشتت الضوء الصادر من إشعاع الخلفية الكونية الميكروي بواسطة الإلكترونات الحرة في سحب الغاز العملاقة، هذا الضوء نشأ بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم، ثم انطلق لينتشر في الكون كله، ويمكن للعلماء رصد التغيرات الدقيقة فيه.

إشعاع الخلفية الكونية الميكروي يمثل وهج الانفجار العظيم (وكالة الفضاء الأوروبية) بين المجرات

ومن خلال فحص تلك الصور، ضخّم العلماء إشارة هذا الإشعاع المشتت، الذي يُحدث تقلبات طفيفة في درجة حرارة إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، مما يُشير إلى مكان سحب الغاز.

في الواقع، فإن معظم المادة في الكون ليست في النجوم، بل في غاز الهيدروجين، الذي غالبا ما يكون متأينا وغير مرئي، وينتشر في خيوط كونية، وهي هياكل تشبه الشبكة تربط المجرات عبر مسافات شاسعة.

وتُشكل هذه الخيوط ما يسمى "الوسط بين المجرات الدافئ-الحار"، الذي يعد ساخنا ورقيقا للغاية بحيث يصعب اكتشافه، والواقع أن هذه هي المرة الأولى التي يُقدّر فيها العلماء توزيع المادة في هذا الوسط بتلك الدقة.

آمال بحثية

ويُساعد العثور على المادة المفقودة في استكمال جرد العلماء للمادة العادية في الكون، الأمر الذي يحسن من فهم الوسط العلمي لتطور المجرات والبنية واسعة النطاق للفضاء، حيث عانت النماذج النظرية التي افتقرت إلى هذا المكون الغازي من تناقضات عديدة في السابق، والآن يُمكن إصلاحها.

إعلان

وكان علماء الفلك يعتقدون سابقا أن الثقوب السوداء العملاقة في مراكز المجرات تُطلق الغاز فقط في مراحلها النشطة المبكرة، ولكن الأرصاد الجديدة تشير إلى أن مصدر هذا الغاز قد يكون التغذية الراجعة الدورية، أي أن الثقوب السوداء العملاقة يمكن أن تنشط وتنطفئ في دورات، وقد وجدت الدراسة أن التغذية الراجعة أقوى وأطول مما أشارت إليه البيانات السابقة.

ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج تُعد خطوة مهمة في تحسين فهمنا لكيفية تطور المجرات والنجوم داخلها، وكيفية عمل الثقوب السوداء العملاقة، وقد تساعد هذه النتائج على فهم المادة المظلمة بشكل أفضل من خلال إزالة الشكوك حول المادة المرئية

مقالات مشابهة

  • إطلاق سياسة حماية الطفل في الحضانات بالتنيق بين وزارة الصحة واليونيسف
  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • سلطات تعز تمنع إقامة أي أنشطة لمنظمة "مواطنة" بذريعة خدمة أجندة حوثية
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بسبب الحرب
  • الكويت تتسلم دعوة حضورها للقمة العربية في بغداد
  • علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله
  • «مطوّع الفريج».. برنامج قرآني يُرسِّخ الهوية الإماراتية للأطفال