موقع النيلين:
2025-02-23@13:05:43 GMT

11 ابريل 2023 بداية الفتنة في السودان

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT


▪️عندما تجتمع الأضداد في مكان واحد بدون أي رابط يكون المستقبل في كف عفريت، فالتغيير الذي تم في ١١ ابريل ٢٠١٩م، كان شراكة بين ثلاثة أطراف والهدف منه فقط اسقاط البشير دون التطرق لـ “ثم ماذا بعد ذلك”؛ وهذه الأطراف هي:????

١. قيادات الأجهزة الأمنية (الجيش _ جهاز الأمن والمخابرات_ الدعم السريع).
٢. بعض القيادات من الحركة الإسلامية.


٣. قوى الحرية والتغيير، تتمثل في مجموعة الأحزاب المعارضة لحكومة البشير.

▪️كان هذا الاتفاق تم في الخفاء بينهم وقتها كان من المفترض ان يخرج البشير ويعلن اعتزاله الحكم وترشيح شخصية أخرى لقيادة البلاد وهذا تم التوافق عليه، وسبقه قوش في مؤتمر صحفي في نفس اليوم وقال بأن الرئيس سيستقيل في المؤتمر الصحفي بعد قليل، ولكن حصل العكس فتأخر خطاب البشير كثيراً عن موعده وتم تعديله وخرج بجملة واحدة هي (الوقوف على مسافة واحدة من الجميع) وتم حل الحكومة والاستعاضة عنها بولاة عسكريين وفارق البشير حزبه والتف بالجيش وبعد أيام رجع مرة أخرى للحزب في امسية شتوية ومعه بعض القيادات ولكن بعد فوات الأوان.

▪️كان خيار الاصطفاف ضد البشير شمل بعض قيادات الحركة والحزب والمعارضة والأجهزة الأمنية واقتراح تشكيل حكومة تفتح الطريق أمام السودان عالمياً، فكان نجاح الاعتصام ولكنه أصبح خميرة عكننة على هوى الانقلابيين وتم فض الاعتصام بدم بارد وتكليف مجموعة من طالبي السلطة والكراسي ليقوموا بتنفيذ ما رفضته حكومة البشير لترضية المجتمع الدولي. فكانت الحكومة برئاسة عبدالله حمدوك.

▪️بعد 11 أبريل مباشرة لو فكّر المجلس العسكري في الإعلان عن انتخابات بعد 6 أشهر أو سنة لما إلتزمت (حكومة منتخبة) بتنفيذ الآتي:
1_ التطبيع مع إسرائيل.
2_ دفع فواتير العقوبات.
3_ رفع الدعم عن السلع والوقود.
4_ محاربة القطط السمان.
5_ تطبيق مواثيق منظمات الأمم المتحدة.
6_ إتاحة الحريات الشخصية.
7_ العمل بلوائح البنك الدولي.
8_ الموافقة على علمنة الدولة.

????كانت نهاية تنفيذ الخطة☝️هو اللقاء في صناديق الاقتراع بعد زوال المؤثرات الخارجية واستبعاد الإسلاميين عن السلطة وربما تم تغيير في المسمى، لكن تبعثرت الخطى،، وتاهت في غياهب المحاور الإقليمية فتدخل سماسرة الحرب وتجار السلاح وتم تأزيم الموقف والتحشيد من قبل الحزب الشيوعي الذي يرى أنه لابد من تفكيك النظام الإسلامي وملاحقته لآخر عضو به، وتم قلب الطاولة على الجميع، هذا باختصار لملخص الفترة الانتقالية وخيانة العسكريين والإسلاميين لقائدهم البشير.

لذا فإن الصراع الدائر الآن كله نتاج لتراكم أزمات وصراعات وأطماع شخصية بين محاور الاتفاق الثلاثة، فكان الاصطفاف حسب التوجهات السياسية والقبلية بين من يعارض بيع الوطن وتسليمه للأمم المتحدة وبين مؤيد للبيع وقوات الدعم السريع هي الآلة لتنفيذ كل ما يحاك ضد الوطن وتم استخدامها باحترافية عالية نحو انزلاق البلاد في الفوضى والدمار.


جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية

نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.

وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.

وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.

وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.

وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.

وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.

وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.

إعلان

وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.

لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.

واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.

لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية في السودان  
  • الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع