11 ابريل 2023 بداية الفتنة في السودان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
▪️عندما تجتمع الأضداد في مكان واحد بدون أي رابط يكون المستقبل في كف عفريت، فالتغيير الذي تم في ١١ ابريل ٢٠١٩م، كان شراكة بين ثلاثة أطراف والهدف منه فقط اسقاط البشير دون التطرق لـ “ثم ماذا بعد ذلك”؛ وهذه الأطراف هي:????
١. قيادات الأجهزة الأمنية (الجيش _ جهاز الأمن والمخابرات_ الدعم السريع).
٢. بعض القيادات من الحركة الإسلامية.
٣. قوى الحرية والتغيير، تتمثل في مجموعة الأحزاب المعارضة لحكومة البشير.
▪️كان هذا الاتفاق تم في الخفاء بينهم وقتها كان من المفترض ان يخرج البشير ويعلن اعتزاله الحكم وترشيح شخصية أخرى لقيادة البلاد وهذا تم التوافق عليه، وسبقه قوش في مؤتمر صحفي في نفس اليوم وقال بأن الرئيس سيستقيل في المؤتمر الصحفي بعد قليل، ولكن حصل العكس فتأخر خطاب البشير كثيراً عن موعده وتم تعديله وخرج بجملة واحدة هي (الوقوف على مسافة واحدة من الجميع) وتم حل الحكومة والاستعاضة عنها بولاة عسكريين وفارق البشير حزبه والتف بالجيش وبعد أيام رجع مرة أخرى للحزب في امسية شتوية ومعه بعض القيادات ولكن بعد فوات الأوان.
▪️كان خيار الاصطفاف ضد البشير شمل بعض قيادات الحركة والحزب والمعارضة والأجهزة الأمنية واقتراح تشكيل حكومة تفتح الطريق أمام السودان عالمياً، فكان نجاح الاعتصام ولكنه أصبح خميرة عكننة على هوى الانقلابيين وتم فض الاعتصام بدم بارد وتكليف مجموعة من طالبي السلطة والكراسي ليقوموا بتنفيذ ما رفضته حكومة البشير لترضية المجتمع الدولي. فكانت الحكومة برئاسة عبدالله حمدوك.
▪️بعد 11 أبريل مباشرة لو فكّر المجلس العسكري في الإعلان عن انتخابات بعد 6 أشهر أو سنة لما إلتزمت (حكومة منتخبة) بتنفيذ الآتي:
1_ التطبيع مع إسرائيل.
2_ دفع فواتير العقوبات.
3_ رفع الدعم عن السلع والوقود.
4_ محاربة القطط السمان.
5_ تطبيق مواثيق منظمات الأمم المتحدة.
6_ إتاحة الحريات الشخصية.
7_ العمل بلوائح البنك الدولي.
8_ الموافقة على علمنة الدولة.
????كانت نهاية تنفيذ الخطة☝️هو اللقاء في صناديق الاقتراع بعد زوال المؤثرات الخارجية واستبعاد الإسلاميين عن السلطة وربما تم تغيير في المسمى، لكن تبعثرت الخطى،، وتاهت في غياهب المحاور الإقليمية فتدخل سماسرة الحرب وتجار السلاح وتم تأزيم الموقف والتحشيد من قبل الحزب الشيوعي الذي يرى أنه لابد من تفكيك النظام الإسلامي وملاحقته لآخر عضو به، وتم قلب الطاولة على الجميع، هذا باختصار لملخص الفترة الانتقالية وخيانة العسكريين والإسلاميين لقائدهم البشير.
لذا فإن الصراع الدائر الآن كله نتاج لتراكم أزمات وصراعات وأطماع شخصية بين محاور الاتفاق الثلاثة، فكان الاصطفاف حسب التوجهات السياسية والقبلية بين من يعارض بيع الوطن وتسليمه للأمم المتحدة وبين مؤيد للبيع وقوات الدعم السريع هي الآلة لتنفيذ كل ما يحاك ضد الوطن وتم استخدامها باحترافية عالية نحو انزلاق البلاد في الفوضى والدمار.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: اللجنة الافريقية للحقوق رحبت بشكوى السودان ضد تشاد
قال وزير العدل مولانا معاوية عثمان محمد خير ان اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب رحبت بالشكوى المقدمة من الحكومة السودانية ضد دولة تشاد، مبينا أن اللجنة أكدت حرصها على الحفاظ على كامل الحقوق المنصوص عليها في الميثاق الأفريقي للحقوق والشعوب .واعلن وزير العدل في مؤتمر صحفي بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان الثلاثاء ، تقديم السودان شكواه الرسمية ضد دولة تشاد بتورطها في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة في حربها على السودان ، مبينا أن الشكوى قُدمت في الاول من نوفمبر ٢٠٢٤م .وكشف وزير العدل عن سفر لجنة قانونية رفيعة إلى مدينة بانجو وأنها عقدت اجتماعات مع اللجنة وقدمت لها تنوير كامل ورفعت الشكوى مشفوعة بالبينات الكافية للمضي في الشكوى .واشار الى أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أصدر قرارا بتشكيل لجنة لمتابعة القضايا الدولية ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والدول المساندة لها برئاسة وزير العدل في السادس من يونيو ٢٠٢٤ تضم في عضويتها العديد من الجهات المختصة .وأبان أن هناك دعاوى أخرى ذات صلة بجرائم المليشيا، ضد دول متورطة ستعلن في حينها مؤكدا حرص وزارة العدل واللجان القانونية المختلفة على مواصلة ملاحقة المليشيا في كافة المحاكم الدولية .واوضح ان اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب هي هيئة شبه قضائية توفر السبيل أمام ضحايا حقوق الإنسان في أفريقيا لرفع قضايا ودعاوي ضد الدول المسؤولة عن إنتهاكات حقوق الإنسان ويمكن تقديم الشكاوي لها بموجب الميثاق الأفريقي ، مبينا بأن تشاد موقعة على الميثاق الأفريقي الذي إستندت عليه السودان .وقال ان للسودان ما يكفي من أدلة مادية وبينات قوية تؤكد تورط تشاد في دعم الملشيا بإيصال السلاح لها والمسيرات والعتاد عبر مطاراتها خاصة مطار أم جرس من مطار الشارقة بالإمارات وصولا الى دارفور .واوضح ان جهات دولية عديدة ومنظمات أجنبية أكدت تورط تشاد في دعم التمرد وان هناك الكثير من الوثائق والمستندات التي تشكل ادلة كافية للمضي في مقاضاة تشاد دوليا .وقال وزير العدل ان السودان تعتبر تشاد دولة اخلت ببنود الميثاق الأفريقي للحقوق والشعوب ، وساهمت في ارتكاب جرائم حرب في السودان من خلال تقديم السلاح والدعم الكامل لميشيا الدعم السريع .سونا 2024/11/06 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة جنوب كردفان تحاط باثنين عدو الدعم السريع المتمردة والحركة الشعبية شمال الحلو2024/11/06 وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي2024/11/06 والي الخرطوم يتسلم القافلة الثانية لمبادرة صرفة فى الارجاء بدعم من رجل الأعمال أشرف الكاردينال2024/11/06 برعاية ياسر العطا.. برنامج التكايا الخيرية ينفذ الدفعة الثالثة في محليتي امدرمان وكرري2024/11/06 وفد اللجنة الدولية من الهلال والصليب الأحمر الدولي والدنماركي يقف على الأنشطة والبرامج الإنسانية بالشمالية2024/11/06 مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان2024/11/05شاهد أيضاً إغلاق سياسية رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة العربية السعودية 2024/11/05
الحقوق محفوظة النيلين 2024بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن