بغداد اليوم- بغداد

هدد أصحاب منافذ صرف الرواتب، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، بإيقاف شامل لعملهم بعد استقطاع جزء من عمولتهم.

وذكر بيان لهم تلقته "بغداد اليوم"، "نحن أصحاب منافذ صرف الرواتب الشريك الرئيس مع شركات الدفع الالكتروني لصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين ونعمل بأموالنا الخاصة متحملين مخاطر نقل الاموال والتسليب والقتل حيث تعرض الكثير منا لهذه العمليات وكذلك متحملين النقص الحاصل بالاموال المستلمة من المصارف وكذلك الاموال التالفة وحيث ان جميع منافذ الصرف ملتزمة بكافة التعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة بعدم اخذ عمولة اضافية على عمليات السحب والبالغة ثلاثة الاف لكل مليون".

ولفت البيان الى ان "مصرف الرافدين، أصدر قراراً باستقطاع مبلغ وقدره ألف دينار على كل مليون دينار عند سحب أموال صاحب المنفذ تحت مسمى (عملية العد والفرز) وكذلك استقطاع ثلاثة آلاف على كل عملية سحب وهذا ينعكس سلباً على صاحب المنفذ علما ان جميع المصارف الاخرى وشركات الدفع الالكتروني لاتستقطع اي اموال عند سحب أصحاب المنافذ".

وقدم أصحاب المنافذ طلباتهم" مهددين "بالتوقف عن صرف الرواتب لبطاقات الموظفين والمتقاعدين الموطنة رواتبهم على مصرف الرافدين لحين تنفيذ مطالبهم".

ولخص البيان المطالب بـ"إلغاء عمولة الاف دينار على أصحاب المنافذ (عمولات العد والفرز)، وإلغاء عمولة ثلاث آلاف عن كل عملية سحب وتخصيص شباك خاص لأصحاب المنافذ، وتوفير الأموال وعدم تخصيص وقت معين للتسليم واستقبال الأموال التالفة بدون أخذ عمولات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أصحاب المنافذ

إقرأ أيضاً:

كردستان تعيش الأمرّين.. مشهد احتفالات رأس السنة يغيب والناس تترقب السواح لتنتعش الأسواق

بغداد اليوم - كردستان

بالرغم من كون محافظات إقليم كردستان هي أكثر المحافظات في العراق التي تشهد اهتماما كبيرا بموسم الأعياد والمناسبات، لكن على ما يبدو أن الأزمة الاقتصادية الخانقة هي أكبر هذه المرة من إصرار الناس على الاحتفال بعيد رأس السنة.

وعادة ما تستعد مدن الإقليم لموسم عيد رأس السنة بتزيين الشوارع، ونصب أشجار أعياد الميلاد، والزحمة في الأسواق، لكن وخلال العام الحالي فإن الوضع قد اختلف بشكل جذري.

ويقول الناشط المدني ميران كمال إن، الأزمة الاقتصادية الخانقة، وعدم صرف رواتب الموظفين، أدى لغياب مظاهر الاحتفال.

وبيّن في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "المواطنين لا يملكون المال الكافي لسد احتياجات اليوم من مأكل وملبس، والحاجات الأساسية، كوننا اقترابنا من نهاية العام، ولم يتم صرف راتب شهر 11".

وأضاف أنه "كنا ننظم الاحتفالات في كل سنة، ونرى الشوارع العامة في السليمانية وأربيل، كيف تظهر الزينة، ونصب الإنارة وأشجار الكرسمس، لكن وخلال العام الحالي فإن المظاهر خجولة جدا، ولا توجد سوى في فنادق الخمس نجوم، والمطاعم الكبرى، التي لا يرتادها سوى الطبقة العليا من المسؤولين ورجال الأعمال".

من جهة أخرى أكد عدد من أصحاب المحال في سوق السليمانية بأن مظاهر الاحتفال غائبة بشكل كبير هذا العام.

وأوضح برهم وهو صاحب محل لبيع الحلويات والمكسرات أن، الأسواق شبه مشلولة، رغم أن هذا موسم للبيع والشراء، وننتظر السواح خلال اليومين المقبلين، لعلهم يساهمون بإنعاش السوق، والحركة التجارية".

وتوقعت هيئة السياحة في إقليم كردستان دخول حوالي 200 ألف سائح إلى إقليم كردستان، لغرض الاحتفال بعيد رأس السنة.

هذا ونفت وزارة المالية، يوم الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، تعمدها بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان لأربعة أشهر.
وأوضحت وزارة المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "بشأن ما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً حول تعمد وزارة المالية بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان لأربعة أشهر"، مؤكدة، أن "هذه الادعاءات عارية عن الصحة تمامًا".
وشددت على "التزامها الكامل بتنفيذ التزاماتها المالية وفق القوانين والإجراءات النافذة دون أي تقصير".
وبينت وزارة المالية، "أنها قامت بتمويل رواتب موظفي إقليم كردستان لشهري أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي، حيث جرى تحويل المبالغ اللازمة إلى الجهات المختصة"، منوهة الى، ان "التمويلات تتم وفق التخصيصات المرصدة للاقليم اسوةً بموظفي الحكومة الاتحادية ، وحسب قرار المحكمة الاتحادية  الذي نص على الإلتزام بصرف الرواتب بمواعيدها المحددة الا ان الإقليم لم يلتزم بالآلية المعتمدة من قبل وزارة المالية الاتحادية في التمويل، لوجود خلل في موازين المراجعة لديهم مما تسبب في تأخر صرف الرواتب".
وأكدت انها "على تواصل مع الاقليم بشأن الرواتب من خلال الاجتماعات الدورية بين وزارة المالية الاتحادية ووزارة المالية والاقتصاد في الاقليم، وانها ملتزمة بتمويل الرواتب وفق التوقيتات المحددة والسياقات القانونية المعتمدة".
ودعت وزارة المالية "وسائل الاعلام كافة الى توخي الحذر في نقل المعلومات والتحقق من صحة المعلومات قبل الإدلاء بتصريحات قد تثير الرأي العام أو تؤدي إلى تشويه الحقائق".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد في اقليم كردستان، أعلنت أمس الثلاثاء، أن وزارة المالية في الحكومة الاتحادية أرسلت أكثر من 631 مليار دينار لتمويل رواتب شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق من صباح أمس أعلنت حكومة اقليم كردستان، البدء بصرف رواتب الموظفين والعاملين بالقطاع العام لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إضراب شامل يعمّ جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة للمطالبة بزيادة وانتظام الرواتب
  • المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن اهمية الدعم المالي السعودي الأخير لدفع رواتب الموظفين
  • بدلات وحوافز مغرية.. تعرف على سلم رواتب الوظائف الهندسية الجديد
  • الأرصفة فى قبضة الباعة و أصحاب المقاهى
  • كردستان تعيش الأمرّين.. مشهد احتفالات رأس السنة يغيب والناس تترقب السواح لتنتعش الأسواق
  • أخبار سوريا.. زيادة الرواتب بنسبة تصل لـ400%
  • رواتب الموظفين تسجل أعلى مستوى.. ولا معالجات جذرية لتجنب الخطر
  • حزب طالباني:الخلاف بين بغداد وأربيل عرقل صرف رواتب موظفي الإقليم
  • بغداد.. أسعار الصرف تُسجل 153 الف دينار لكل مئة دولار
  • ( 32.6 ) ألف متقاعد تزيد رواتبهم على (1000) دينار