شريف فاروق يترأس الاجتماع الـ (44) للجنة العربية الدائمة للبريد
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، الاجتماع الـ(44) للجنة العربية الدائمة للبريد بحضور رؤساء الإدارات البريدية من 18 دولة عربية وممثل المدير العام للاتحاد البريدي العالمي هاشم الحاج، والوزير المفوض خالد والي مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومختار الشادلي المستشار الإقليمي للاتحاد البريدي العالمي المكلف بالمنطقة العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
خلال كلمته نقل الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري ورئيس اللجنة العربية الدائمة للبريد، تحيات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لجميع الدول المشاركة؛ مؤكدا أهمية تعزيز التعاون العربي في قطاع البريد وتكثيف جهود الدول العربية من خلال إنشاء آلية عمل تضامني بين المؤسسات البريدية العربية لتبادل الخبرات والتجارب البريدية واللوجستية وتعزيز سبل التعاون بين البلدان العربية والخروج بأفضل النتائج والمقترحات التي تعبر عن مصالح البلدان العربية وعرضها بالاتحاد البريدي العالمي.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري أن اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد في دورتها الرابعة والأربعين تحمل أهمية كبيرة؛ حيث إنها تتناول مناقشة محاور وموضوعات هامة تعزز التعاون العربي المشترك في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه القطاع البريدي خلال الفترة الحالية، وكيفية التغلب عليها، وتقديم حلول وخدمات مبتكرة لخدمة المواطنين في جميع البلدان العربية في إطار توصيات الاتحاد البريدي العالمي لخطة التنمية الإقليمية المخصصة للبلدان العربية؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز التجارة الإلكترونية بجميع البلدان العربية.
وأشار الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري إلى أنه تم خلال اجتماع اللجنة مناقشة إصدار طابع بريد عربي مشترك عن غزة يوثق الأحداث الجارية في غزة ويعبر عن تضامن البلدان العربية مع القضية الفلسطينية، كما تم اعتماد نظام أجور بريد الرسائل والطرود والبريد العاجل لعام 2024، إلى جانب مناقشة خطة التنمية الإقليمية العربية 2022 - 2025، وكذلك مناقشة تقرير اجتماعات مجلسي الإدارة والاستثمار بالاتحاد البريدي العالمي للجلسة الرابعة في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى عرض نتائج المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي والذي أقيمت فعالياته في أكتوبر الماضي بالرياض، مهنئا المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح استضافة المؤتمر بهذا الشكل المشرف، كما هنأ الدكتور شريف فاروق، رئيس البريد المصري الإدارات البريدية العربية التي حققت إنجازات ونتائج مشرفة وفقًا للمؤشر المتكامل للتنمية البريدية لعام 2023 الصادر عن الاتحاد البريدي العالمي.
كما أعرب الدكتور شريف فاروق عن سعادته لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد البريدي العالمي العام القادم متمنيا نجاح المؤتمر مؤكدا ثقته في خروج المؤتمر بالشكل المشرف للمنطقة العربية، ودعم البريد المصري الكامل لدولة الإمارات.
من جانبه أكد الوزير المفوض خالد والي، مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ أهمية هذه الدورة من اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد حيث إنها الأولى بعد المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي الذي استضافته مدينة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023 بالمملكة العربية السعودية حيث تم استعراض كافة مخرجات هذا المؤتمر، معربا عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للبلدان العربية في هذا المؤتمر الذي شهد موقفا موحدا للبلدان العربية تجاه موضوعات محورية أهمها فتح أبواب الاتحاد البريدي العالمي أمام الأطراف الفاعلة، وزيادة الميزانية السنوية للاتحاد، وخطة المنتجات المتكاملة وأهمية تقييم أثر ذلك على البلدان العربية، وبحث آليات دعم الإدارات البريدية العربية لمواجهة التحديات التي تفرضها عليها التكنولوجيا المتقدمة وبحث سبل تحويل هذه التحديات إلى فرص لتطوير القطاع البريدي العربي.
جدير بالذكر أن اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد هي لجنة منبثقة من مجلس الوزراء العرب للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد سبق اجتماع اللجنة في دورتها الحالية اجتماعات تحضيرية لفرق العمل التابعة لها خلال الفترة من 8 إلى 9 يناير الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة البرید المصری للاتحاد البریدی العالمی الدکتور شریف فاروق البلدان العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.