طرح الحادث الأخير الذي تعرضت له طائرة "بوينج" التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" عدة تساؤلات عن إمكانية وجود مقاعد أكثر أمانا داخل الطائرة. 

"بوينغ" تقرّ بمسؤوليتها عن حادث طائرة "ألاسكا إيرلاينز" مدرب طائرة الزمالك: لاعبونا قدموا مستوي متميز امام إيسترن كومباني

وسلط تقرير لقناة “العربية” نشرته اليوم الخميس، الضوء على أكثر المقاعد أمانا داخل الطائرات أثناء التعرض للحوادث، وذلك وفقا لخبراء متخصصين في سلامة الطيران، ويرى الخبراء أنه لا توجد إجابة مرضية تماما ويرجع ذلك جزئيا إلى استحالة التنبؤ بحالات الطوارئ الجوية.

 

وقال انتوني بريكهاس، أستاذ في جامعة إمبري ريدل للطيران، "لا يوجد مكان أكثر أمانا للجلوس فيه في الطائرات، وإذا كان بإمكانك أن تخبرني كيف ستتحطم طائرة، فيمكنني أن أخبرك أين تجلس". 

ووجه "بريكهاس" نصائح عامة تتعلق باختيار المقاعد، ويرى أن المقاعد القريبة من الأجنحة تعد الأكثر أمانا، لأن هذا الجزء من الطائرة أكثر قدرة على تحمل الاصطدام، ويفضل أيضا المقاعد القريبة من المخارج، لأنها توفر مساحة إضافية للأرجل، وفرصة للهروب السريع في حالات الطوارئ.

حادث ألاسكا إيرلاينز 

وفي سياق متصل، أقر الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" ديف كالهون بمسؤولية شركته عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز" يوم الجمعة متعهدا "كامل الشفافية" في هذا الملف.

وقال كالهون يوم الثلاثاء خلال اجتماع في مصنع لبوينغ في رينتون بولاية واشنطن "سنتعامل مع هذه القضية بدءًا بإقرارنا بخطئنا".

وأضاف: "سنتعامل معها بشفافية مطلقة وكاملة في كل خطوة".

وكانت خطوط ألاسكا الجوية قد علقت تحليق جميع طائراتها "بوينغ 737-9" بعد حادث تحطم نافذة إحدى طائراتها يوم الجمعة على ارتفاع 5 آلاف متر وهبوطها الاضطراري.

وأوضحت شركة الطيران أن الحادث وقع بعد وقت قصير من الإقلاع وتسبب الثقب الكبير في انخفاض الضغط في المقصورة، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري في بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية.

وأظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة ارتفعت إلى 16 ألف قدم (4876 مترا) قبل أن تعود إلى مطار بورتلاند الدولي وتهبط بسلام وعلى متنها 174 راكبا وستة من أفراد الطاقم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرة ألاسكا إيرلاينز الوفد بوابة الوفد بوينج ألاسکا إیرلاینز أکثر أمانا

إقرأ أيضاً:

ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370

ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024

المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.

اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.

وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.

وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.

ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.

وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.

وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.

وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).

لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.

كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.

طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.

وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.

وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.

وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.

وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.

سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.

وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.

وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.

كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.

أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.

قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.

وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 أشخاص جراء تحطم طائرة في البرازيل
  • صور.. مقتل 10 أشخاص في حادث تحطم طائرة صغيرة بالبرازيل
  • مصرع 9 أشخاص جراء تحطم طائرة خاصة في البرازيل
  • بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء
  • الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
  • هليكوبتر للإسعاف تصطدم بمبنى مستشفى وتتحطم على الأرض في تركيا
  • إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370