تجمع الرياض الصحي يوضّح أسباب الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي ومضاعفاته
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يعد اضطراب القلق الاجتماعي أو ما يعرف باسم الرهاب الاجتماعي وهو حالة صحية عامة عقلية حيث يعاني المصاب من خوف شديد ومستمر من الحكم عليه بشكل سلبي أو مراقبته من قبل الآخرين.
أسباب الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي
وقال تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن السبب الدقيق لاضطراب القلق الاجتماعي غير مفهوم تماماً، ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إليه مثل:
- الجينات.
- التجارب المجهدة أو الصادمة.
- في حال كان الأبوان شديدان في التربية قد يعاني الطفل من اضطراب القلق الاجتماعي.
مضاعفات اضطراب القلق الاجتماعي
- الاكتئاب والعزلة والاجتماعية.
- مشاكل في الأداء المدرسي أو مهني.
- صعوبة في النوم (الأرق).
- مشاكل في الجهاز الهضمي أو الأمعاء.
- الصداع والألم المزمن.
- تعاطي المخدرات لعلاج القلق.
- أفكار بالانتحار في الحالات الشديدة.
الأعراض النفسية للإصابة باضطراب القلق الاجتماعي
- الوعي الذاتي المفرط والقلق في المواقف الاجتماعية اليومية.
- قلق شديد لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر قبل وضع اجتماعي قادم.
- الخوف الشديد من مراقبة الآخرين، أو يحكمون عليهم وخاصة الأشخاص الذين لا يعرفونهم.
- الخوف من أن التصرف بطرق من شأنها أن تحرج المصاب أو تهينه.
- الخوف من أن يلاحظ الآخرون أنه متوتر.
الأعراض الجسدية للإصابة باضطراب القلق الاجتماعي
- احمرار الوجه وضيق التنفس.
- اضطراب في المعدة وغثيان.
- تسارع ضربات القلب أو ضيق في الصدر.
- التعرق أو الهبات الساخنة.
- الارتعاش والشعور بالدوار أو الإغماء.
الأعراض السلوكية للإصابة باضطراب القلق الاجتماعي
- تجنب الموقف الاجتماعية إلى درجة تحد من الأمشطة أو تعطل حياة المصاب.
- التزام الصمت أو الاختباء للهروب من الملاحظة والإحراج.
- الحاجة إلى إحضار صديق دائماً أينما ذهب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرهاب الاجتماعي تجمع الرياض الصحي
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟
أميرة خالد
يعد الخوف الشديد من الظلام، أو ما يُعرف بالفوبيا الليلية، أحد اضطرابات القلق التي تؤثر على كل من الأطفال والبالغين، حيث يرتبط غالبًا بتجارب صادمة سابقة أو اضطرابات قلق مزمنة، وقد يكون أيضًا نابعًا من غرائز تطورية متجذرة في الإنسان.
ويعاني الأشخاص المصابون بالفوبيا الليلية من أعراض مثل نوبات الهلع، التعرّق، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس عند التواجد في الظلام أو حتى عند التفكير في ذلك.
ويؤدي هذا القلق إلى تجنّب الأماكن المظلمة أو الشعور بعدم الارتياح عند حلول الليل، مما ينعكس سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “e-conolight” المتخصصة في الإضاءة، فإن نصف المشاركين عبّروا عن عدم ارتياحهم أو خوفهم من الظلام، بينما أبدى 4% فقط استمتاعهم به.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا الخوف ينشأ نتيجة مشاهدة أفلام الرعب أو سماع القصص المخيفة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن جذوره تعود غالبًا إلى تجارب شخصية مؤلمة في الطفولة، مثل التعرض لحادثة مخيفة في الظلام.
كما قد تلعب العوامل الوراثية والبيولوجية دورًا، حيث كان أجدادنا في العصور القديمة يواجهون مخاطر حقيقية في الظلام، مما جعل الشعور بالخوف آلية بقاء.
ولحسن الحظ، هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في التغلب على الفوبيا الليلية وتحسين جودة النوم، ومنها:العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد هذا العلاج على تحديد الأفكار السلبية المرتبطة بالخوف من الظلام واستبدالها بأفكار أكثر منطقية وإيجابية.
وكذلك تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، التأمل، والاسترخاء العضلي التدريجي، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب قبل النوم، وإنشاء بيئة نوم مريحة، حيث يمكن لاستخدام الضوضاء البيضاء أو الأصوات الهادئة، مثل صوت المطر، أن يمنح شعورًا بالأمان، كما أن اختيار ألوان هادئة للغرفة واستخدام العلاج العطري بزيوت مثل اللافندر قد يعزز الشعور بالاسترخاء.
وأيضًا التعرض التدريجي: من خلال تعويد النفس على الظلام بشكل تدريجي، مثل تخفيف الإضاءة قبل النوم بدلاً من إطفائها فجأة، مما يساعد على تقليل الخوف على المدى الطويل.
ورغم تأثير الفوبيا الليلية على الحياة اليومية، إلا أنه من الممكن التعامل معها من خلال الدعم النفسي والتقنيات العلاجية المناسبة.
ومع مرور الوقت، يمكن للأفراد الذين يعانون من هذا الخوف التكيّف مع الظلام، مما يتيح لهم الاستمتاع بنوم هادئ ومريح دون الشعور بالقلق أو الرهبة.
إقرأ أيضًا
سعود الشهري: النوم الصحي يحمي الدماغ من ألزهايمر مجانا.. فيديو