هيئة النقل تختتم مشاركتها في الاجتماع السنوي لأبحاث النقل لعام 2024 بواشنطن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة للنقل مشاركتها في الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل لعام 2024, الذي أقيم في "مركز مؤتمرات والتر واشنطن" بعاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمنت مشاركة الهيئة، هذا العام، تقديم عرضين مرئيين يهدفان إلى مناقشة أبرز التقنيات الحديثة التي تتبناها الهيئة العامة للنقل في موسم الحج ودورها في رفع كفاءة ودقة عملية المراقبة، ورصد المخالفات، بالإضافة إلى إعداد سياسية تقنية أنظمة التذاكر وجمع الأجور في المملكة الذي تطمح الهيئة من خلاله لتكامل أنظمة التذاكر لدى مشغلي النقل بمختلف القطاعات وتحديد المواصفات الفنية والتشغيلية لنظم التذاكر وجمع الأجور.
وشاركت الهيئة بورقتين بحثيتين تهدفان إلى بناء نموذج لتقدير الآثار الوطنية للطاقة والبيئة لمختلف سياسات النقل بمختلف وسائل النقل، بالإضافة إلى دعم صناع القرار من خلال قياس السياسات الأكثر فاعلية لإزالة الكربون من قطاع النقل.
وشملت الورقة البحثية الأخرى ملصقاً تعريفيًا يسهم في تطوير نموذج مرن لإجراء فحص سريع لتأثير وسائل النقل الجديدة أو المبادرات المشتركة بين القطاعات للسكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع بين المدن في المملكة.
وتضمنت مشاركة الهيئة جناحًا تعريفيًا عن أبرز منجزات الهيئة العامة للنقل والأهداف الاستراتيجية للهيئة، حيث لاقى الجناح قبول ومشاركة العديد من الخبراء والمختصين.
وعقدت الهيئة العامة للنقل على هامش الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل اجتماعات مع الجهات والشركات المختصة في النقل الحديث لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، بحضور وكيل تمكين النقل الدكتورة أميمة بامسق.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للنقل في الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2024م امتدادًا لمشاركتها السابقة في المحافل الدولية المتعلقة في تطوير وإبراز التقنيات الحديثة في قطاع النقل، وذلك انطلاقاً من دورها في تطوير قطاع النقل بمختلف الوسائل وتحقيقًا للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الهيئة العامة للنقل قطاع النقل الهیئة العامة للنقل الاجتماع السنوی
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية. الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب السيد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف سيادته إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه سيادته الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين والسيدة جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.